أسباب-العنف-المدرسي
محتويات
تعريف العنف
في التقرير العالمي عن العنف والصحة يعرف بأنه "الاستخدام المتعمد للقوة أو القوة البدنية، المهددة أو الفعلية، ضد شخص آخر، أو ضد جماعة أو مجتمع، مما يؤدي إلى احتمال كبير في حدوث إصابة أو وفاة أو ضرر نفسي أو سوء نمو أو حرمان"، ويصنف التقرير العالمي العنف إلى أربعة أقسام، وهي الجسدي والجنسي والنفسي والحرمان، كما يقسم العنف وفقًا للعلاقة بين الجاني والضحية، حيث يشير العنف الذاتي إلى إيذاء الفرد لنفسه، ويشير العنف بين الأفراد إلى العنف بين أفراد الأسرة أو بين الشريكين أو بين أفراد المجتمع، ويشمل العنف بين الأفراد العنف الحاصل على الأطفال أو الجرائم الواقعة في المجتمعات كالسرقة وغيرها، وفي هذا المقال سيتم شرح أسباب العنف المدرسي.[١]
أسباب العنف المدرسي
يعني العنف المدرسي العنف الواقع على طلاب المدرسة بجميع أشكاله، ويشمل العنف الجسدي بما في ذلك القتال بين الأطفال والعقاب البدني، والإساءة اللفظية، والتحرش أو الاعتداء الجنسي، وقد أصبح العنف المدرسي ظاهرة خطيرة ومنتشرة حاليًا في المجتمعات، وأسباب العنف المدرسي هي كما يأتي:[٢]
العوامل الخارجية
تؤثر البيئة المحيطة بالفرد في السلوك الإنساني الذي قد يسلكه، فالعدوان والضرب والتنمر هي نتائج لما يحيط بالفرد من سلوكيات وعوامل، فقد يكون المدرس عنيفًا وينعكس هذا السلوك على الطلاب، حيث يكون هذا المدرس هو قدوتهم ويسعون دائمًا لتقليده.[٢]
العوامل الفردية
تؤثر الفروق الفردية في العنف الناتج من الأفراد، حيث تؤثر بعض العوامل الفردية بشكل خاص على العنف، حيث يرتبط انخفاض معدل الذكاء مثلًا بعلاقة طردية مع سلوك العدوان، ومن العلامات التي قد تصف الشخص أكثر من غيره بالعدوانية السلوك المعادي للمجتمع في مرحلة المراهقة.[٢]
البيئة المنزلية
يعتقد العلماء بأن احتواء البيئة المنزلية على عوامل العنف أو بعضًا منها، هو مسبب قوي للعنف في المدرسة، حيث يعد الإدمان الكحولي المؤدي للعنف مثلًا بيئة خصبةً لنشوء السلوك العنيف في البيئة المدرسية، كما أن بيئة المنزل العنيفة تُعلم الأطفال الأنشطة الإجرامية العنيفة وغير المقبولة.[٢]
تبعات العنف المدرسي
من الممكن أن يؤدي العنف ضد الأفراد والأطفال تحديدًا إلى الكثير من الآثار الجسدية والنفسية، ولا تختلف آثار العنف باختلاف المكان أنو النمط، بل هي آثارٌ واحدة على أي صعيد يُمارس به العنف، وأسباب العنف كثيرة، ولكن نتائجها أكثر وتصعب معالجتها بصورة أكبر أيضًا:[٣]
- الآثار الجسدية: الكسور والحروق بأنواعها، وإصابات الرأس والإصابات الداخلية.
- الآثار النفسية: الاضطرابات التي تلحق بالصدمات والانتحار والقلق والاكتئاب.
- الآثار السلوكية: التدخين وتعاطي الكحول، والسمنة الزائدة والخمول البدني.
- الآثار الجنسية: الأمراض المنقولة جنسيًا، وانتقال فيروس العوز المناعي.
كما من الممكن أن تؤدي السلوكيات العنيفة إلى الاضطرابات النفسية الخطيرة جدًا، والتي من الممكن أن تجعل الفرد مجرمًا حتى وإن كان لا يظهر على شخصية الفرد، وهذا السبب في بعض السلوكيات الإجرامية المفاجئة التي تحدث فجأة وتصدم الجميع، والتي لا تعبر عنها السلوك الإنساني المعتدل.
المراجع[+]
- ↑ "violenceprevention", www.who.int, Retrieved 09-01-2020. Edited.
- ^ أ ب ت ث "School_violence", en.wikipedia.org, Retrieved 09-01-2020. Edited.
- ↑ World Health Orgenisation، violence_injury_prevention، صفحة 3. بتصرّف.