أسباب-ارتفاع-الكوليسترول-في-الدم
محتويات
- ١ الكوليسترول
- ٢ ارتفاع الكوليسترول في الدم
- ٣ أسباب ارتفاع الكوليسترول في الدم
- ٤ أعراض ارتفاع الكوليسترول في الدم
- ٥ تشخيص ارتفاع الكوليسترول في الدم
- ٦ علاج ارتفاع الكوليسترول في الدم بالأدوية
- ٧ النظام الغذائي لمرضى الكوليسترول المرتفع
- ٨ التمارين الرياضية لمرضى الكوليسترول المرتفع
- ٩ مضاعفات ارتفاع الكوليسترول في الدم
- ١٠ حالات ارتفاع الكوليسترول في الدم التي تتطلب زيارة الطبيب
- ١١ فيديو عن أسباب ارتفاع معدل الكولسترول وعلاجه
الكوليسترول
يُمثل الكوليسترول مادة شمعية شبيهة بالدهون موجودة في جسم الإنسان؛ تحديدًا الدم والخلايا، إذ يحتاج الجسم الكوليسترول للحفاظ على صحة الخلايا والأعضاء، أمّا عن مصادر الكوليسترول فتكون إمّا داخلية وإمّا خارجية، إذ يقوم الكبد بتصنيع الكوليسترول إضافة إلى حصول الجسم عليه من خلال المصادر الغذائيّة؛ وبخاصّة عند تناول اللحوم، والبيض، والدواجن، ومنتجات الألبان، وفي الحقيقة توجد أنواع عدّة من الكوليسترول في الجسم، ألا وهي الكوليسترول الضار والذي يُطلق عليه مصطلح البروتين الدهني منخفض الكثافة، والكوليسترول الجيّد والذي يُطلق عليه مصطلح البروتين الدهني مرتفع الكثافة، وسيدور الحديث في هذا المقال حول أسباب ارتفاع الكوليسترول في الدم.[١]
ارتفاع الكوليسترول في الدم
قبل الحديث عن أسباب ارتفاع الكوليسترول في الدم، تجدر الإشارة إلى أنّ ارتفاع الكوليسترول في الدم يُعتبر أحد المشاكل الصحيّة التي تجعل المرضى عُرضة لخطر الإصابة بأمراض القلب، وتُمثل أمراض القلب السبب الرئيسي الخامس للوفاة والسبب الرئيسي للوفاة والسكتة الدماغية، وبحسب الإحصائيّات فإنّ هذه الحالة تؤثر في الفئات العمرية على اختلافها،[٢] ويُمكن بيان مستويات الكوليسترول في الدم تبعًا للعمر على النّحو الآتي:[٣]
- البالغين: يُمكن بيان قيم الكوليسترول الطبيعية وغير الطبيعية لدى البالغين على النّحو الآتي:
- الكوليسترول الكلي، يُمكن اعتبار مستويات الكوليسترول الكلي طبيعية إذا ما كانت أقلّ من 200 ملغرام لكل ديسيلتر، في حين تُعتبر القراءة مُرتفعة على الحافة إذا ما تراوحت بين 200-239 ملغرام لكل ديسيلتر، ويُمكن القول بأنّ قراءة الكوليسترول الكلي مرتفعة إذا ما بلغت 240 ملغرام لكل ديسيلتر أو أكثر من ذلك.
- الكوليسترول الضار، يُمكن القول بأنّ مستويات الكوليسترول الضار طبيعية إذا ما كانت أقلّ من 100 ملغرام لكل ديسيلتر، في حين تُعتبر القراءة مُقبولة إذا ما تراوحت بين 100-129 ملغرام لكل ديسيلتر للأشخاص الذين لا يعانون من مشاكل صحية، ولكن قد تكون هذه القيمة مؤرقة بالنسبة لمرضى القلب أو من يمتلكون عوامل خطر للإصابة بأمراض القلب، في حين تُعتبر القراءة مُرتفعة على الحافة إذا ما تراوحت بين 130-159 ملغرام لكل ديسيلتر، ويُمكن القول بأنّ قراءة الكوليسترول الضار مرتفعة إذا تراوحت بين 160-189 ملغرام لكل ديسيلتر، ومرتفعة للغاية إذا ما تجاوزت القرءة 190 ملغرام لكل ديسيلتر.
- الكوليسترول الجيد، على عكس أنواع الكوليسترول الأخرى فإنّ ارتفاع هذا النّوع أمر جيّد بينما انخفاضه أمر سيء لصحّة الإنسان، وتُعتبر مستويات الكوليسترول الجيد طبيعية إذا ما تجاوزت 60 ملغرام لكل ديسيلتر، بينما تُعتبر القراءة منخفضة على الحافّة إذا ما تراوحت بين 41-59 ملغرام لكل ديسيلتر، ويُمكن القول بأنّ انخفاض مستويات الكوليسترول الجيد إلى أقلّ من 40 ملغرام لكل ديسيلتر يُمثل أحد عوامل الخطر الرئيسية لأمراض القلب.
- الأطفال: يتماثل المدى الطبيعي وغير الطبيعي للكوليسترول الجيد لدى البالغين والأطفال، وعليه فإنّ قراءات الكوليسترول الجيد سابقة الذكر تنطبق أيضًا على الأطفال، يُمكن بيان القيم الطبيعية وغير الطبيعية لأنواع الكوليسترول الأخرى لدى الأطفال على النّحو الآتي:
- الكوليسترول الكلي، يُمكن اعتبار مستويات الكوليسترول الكلي طبيعية لدى الأطفال إذا ما كانت أقلّ من 170 ملغرام لكل ديسيلتر، في حين تُعتبر القراءة مُرتفعة على الحافة إذا ما تراوحت بين 170-199 ملغرام لكل ديسيلتر، ويُمكن القول بأنّ قراءة الكوليسترول الكلي تُعتبر مرتفعة إذا ما بلغت 200 ملغرام لكل ديسيلتر أو أكثر من ذلك.
- الكوليسترول الضار، يُمكن القول بأنّ مستويات الكوليسترول الضار طبيعية إذا ما كانت أقلّ من 110 ملغرام لكل ديسيلتر، في حين تُعتبر القراءة مُرتفعة على الحافة إذا ما تراوحت بين 110-129 ملغرام لكل ديسيلتر، ويُمكن القول بأنّ قراءة الكوليسترول الضار مرتفعة إذا ما تجاوزت القراءة 130 ملغرام لكل ديسيلتر.
أسباب ارتفاع الكوليسترول في الدم
عند الحديث عن أسباب ارتفاع الكوليسترول في الدم تجدر الإشارة إلى وجود العديد من العوامل التي من شأنها تعزيز حدوث اضطرابات في مستويات أنواع الكوليسترل لتُصبح خارج المدى الطبيعي لها، ويُمكن بيان أبرز أسباب ارتفاع الكوليسترول في الدم وعوامل الخطر على النّحو الآتي:[٤]
- اتباع نظام غذائي غير صحّي، إذ إنّ تناول الدهون المشبعة الموجودة في المنتجات الحيوانية، والدهون التقابلية الموجودة في بعض المخبوزات ورقائق البسكويت وبوشار الميكرويف قد تتسبّب بحدوث ارتفاع في مستوى الكوليسترول، كما يُشار إلى أنّ الأطعمة التي تحتوي على نسبة مرتفعة من الكوليسترول؛ كاللحوم الحمراء ومنتجات الألبان كاملة الدسم ستُسبّب أيضًا ارتفاعًا في نسبة الكوليسترول في الدم.
- السّمنة، تحديدًا الحالات التي يتجاوز فيها مؤشر كتلة الجسم ما قيمته 30 أو أكثر.
- عدم ممارسة التمارين الرياضية.
- التدخين، إذ يتسبّب دخان السجائر بتدمير جدران الأوعية الدموية ممّا يجعلها أكثر عُرضة لتراكم الرواسب الدهنية داخلها، ويُعتبر ذلك أحد أسباب ارتفاع الكوليسترول في الدم التي يُمكن السيطرة عليها وتقليل ضررها بالإقلاع عن التدخين.
- التقدّم في العمر، نظرًا لتغيّر كيمياء الجسم وتدني قدرة الكبد على تخليص الجسم من الكوليسترول الضار مع تقدم العمر.
- الإصابة بأمراض صحيّة مُعينة، مثل داء السكري، إذ إنّ ارتفاع نسبة السكر في الدم يتسبّب بالإضرار ببطانة الشرايين، ممّا يُشكّل أحد أسباب ارتفاع الكوليسترول في الدم.
أعراض ارتفاع الكوليسترول في الدم
بعد الحديث عن أسباب ارتفاع الكوليسترول في الدم لا بُدّ من الإشارة إلى أعراض ارتفاع الكوليسترول في الدم، وفي هذا السّياق يُمكن القولّ بأنّه لا توجد علامات أو أعراض مُحدّدة تدل على الإصابة بهذه الحالة، ولكن قد تظهر بعض الأعراض المُرتبطة بالمُضاعفات المُترتبة على استمرار ارتفاع الكوليسترول في الدم، خاصّة الأعراض المُرتبطة بالنوبة القلبية أو السكتة الدماغية، وتجدر الإشارة إلى أنّ الطريقة الوحيدة للكشف عن ارتفاع كوليسترول الدم هي إجراء التشخيص والفحوصات اللازمة لذلك،[٥] إذ توصي جمعية القلب الأمريكية بفحص مستويات الكوليسترول في الدم كل 4-6 سنوات للأشخاص البالغين الذين تجاوزت أعمارهم عشرين عامًا ممّن يتمتعون بصحّة جيدة، وقد يتطلّب الأمر تكرار إجراء فحص مستويات الكوليسترول أكثر من ذلك إذا كان الشخص مُعرضًا للإصابة بهذه الحالة، أو في حال وجود عوامل خطر تستدعي أخذها بعين الاعتبار.[٦]
تشخيص ارتفاع الكوليسترول في الدم
بعد بيان أسباب ارتفاع الكوليسترول في الدم تجدر الإشارة إلى أهمية إجراء التشخيص وتأكيد الإصابة بالحالة قبل البدء باتباع طُرق العلاد المُختلفة، وعند الحديث عن آلية التشخيص فيُجدر القول بأنّ ذلك يتمّ من خلال إخضاع الشخص لفحوصات مخبرية مُعينة يُمكن من خلالها تقييم مستوى الكوليسترول في الدم، إذ تؤخذ من الشخص عينة دم بهدف الكشف عن مستويات أنواع الكوليسترول المختلفة في الدم، وقد يُجرى إلى جانب ذلك فحص جسدي كامل، كما تتمّ أيضًا مناقشة التاريخ الطبي مع المريض، والتحقق من معدل ضربات القلب وضغط الدم، وقد يوصي الطبيب بإجراء المزيد من الاختبارات إذا ما تبيّن بأنّ الشخص مُعرض لخطر الإصابة بأمراض القلب.[٧]
علاج ارتفاع الكوليسترول في الدم بالأدوية
في سياق الحديث عن أسباب ارتفاع الكوليسترول في الدم وعلاجها، تجدر الإشارة إلى أنّ علاج هذه الحالة يتمّ بعدّة طُرق، من بينها الوسائل التي تُمكن من السيطرة على أسباب ارتفاع الكوليسترول في الدم، ويُمكن تحقيق ذلك من خلال اتباع أنماط حياة مُعينة، ولكن في الحالات التي يكون فيها تعديل نمط الحياة غير كافيًا فقد يستدعي الأمر التوجّه للعلاجات الدوائية، وبشكلٍ عامّ يُمكن القول بأنّ العلاجات المُتبعة في هذه الحالة تهدف إلى تقليل مستويات الكوليسترول الضار والدهون الثلاثية، إضافة إلى رفع مستويات الكوليسترول الجيد، وقد يصِف الطبيب دواءً واحدًا أو عدّة أدوية تبعًا لحالة المريض، ويُمكن بيان أبرز الأدوية المُستخدمة في حالات ارتفاع الكوليسترول على النّحو الآتي:[٨]
- الستاتينات، مثل الأتورفاستاتين، أو الفلوفاستاتين، أو اللوفاستاتين.
- منحيات حامض الصفراء، مثل الكوليسترامين، أو الكوليسفيلام، أو الكولستيبول.
- مثبطات امتصاص الكولسترول، مثل إزيتمايب.
- مزيج مثبطات امتصاص الكوليسترول مع الستاتينات، مثل إزيتمايب مع السيمفاستاتين .
- الفايبرات، مثل فينوفايبرات وجمفبروزيل.
- النياسين.
- الاحماض الدهنية من نوع أوميغا -3، وتتوافر العديد من المكمّلات الغذائية التي تحتوي في تركيبتها على هذا النوع من الأحماض.
- مزيج الستاتينات مع حاصرات قنوات الكالسيوم، مثل الأملودبين مع الأتورفاستاتين.
- الأدوية التي تُعطى عن طريق الحقن، مثل الأليروكوماب أو الإيفولوكوماب.
النظام الغذائي لمرضى الكوليسترول المرتفع
بعد الحديث عن أسباب ارتفاع الكوليسترول في الدم يجدر التوجّه لتوعية القارئ بالنمط الغذائي الذي من شأنه السيطرة على أسباب ارتفاع الكوليسترول في الدم ومحاولة الحفاظ على مستويات كوليسترول الدم ضمن مداها الطبيعي، وفيما يلي أبرز النّصائح والإرشادات الواجب أخذها بعين الاعتبار عند التخطيط للنمط الغذائي الخاصّ بمرضى الكوليسترول المرتفع:[٩]
- التقليل من تناول الأطعمة الغنية بالكوليسترول، والدهون المشبعة، والدهون التقابلية.
- تناول الأطعمة ذات المصادر الخالية من البروتين، مثل الدجاج، والسمك، والبقوليات.
- الإكثار من تناول الأطعمة الغنية بالألياف، مثل الفواكه، والخضروات، والحبوب الكاملة.
- الابتعاد عن الأطعمة المقلية، واستبدالها بالأطعمة المخبوزة، أو المشوية، أو المطهوّة على البخار.
- تجنب تناول الوجبات السريعة.
- تناول الأسماك وغيرها من الأطعمة التي تحتوي على الأحماض الدهنية من نوع أوميغا 3، مثل سمك السلمون، والجوز، واللوز، وبذور الكتان المطحونة، والأفوكادو.
التمارين الرياضية لمرضى الكوليسترول المرتفع
في سياق الحديث عن أسباب ارتفاع الكوليسترول في الدم يُشار إلى أنّ علاج هذه الحالة يتمّ باتباع السّبل التي من شأنها المُساهمة في السيطرة على أسباب ارتفاع الكوليسترول في الدم وإبقاء مستويات كوليسترول الدم ضمن المدى الطبيعي لها، واستنادًا إلى الدراسات والأبحاث المُجراة فإنّ لممارسة التمارين الرياضية دور كبير وفعّال في التقليل من مستويات الكوليسترول الضار والدهون الثلاثية ورفع مستويات الكوليسترول الجيد، كما أشارت الأبحاث إلى أنّ ممارسة مزيج من التمارين الهوائية وتمارين المقاومة يُمثل إحدى أفضل الطرق لتقليل خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، كما يُساهم في تقليل الوزن والدهون ومنح اللياقة القلبية التنفسية.[١٠] توصي جمعية القلب الأمريكية الأشخاص بممارسة التمارين الهوائية المعتدلة إلى الشديدة مدّة 40 دقيقة ثلاث أو أربع مرات في الأسبوع، وللحفاظ على صحة القلب والأوعية الدموية الشاملة تقترح جمعية القلب الأمريكية ألّا تقلّ مدة التمارين المعتدلة عن 150 دقيقة أسبوعيًا، وألّا تقل مدّة التمارين الشديدة عن 75 دقيقة أسبوعيًا، ويُمكن للشخص المزج بين نوعيّ التمارين، وفيما يتعلّق بأبرز الأمثلة على هذه التمارين على النّحو الآتي فتتمثل التمارين ذات الشدّة المعتدلة بممارسة المشي السريع، أو ركوب الدراجات، أو لعب التنس، في حين أنّ التمارين الرياضية القوية تتمثل بالخوض في سباقات المشي أو الركض، أو المشي لمسافات طويلة شاقة، أو السباحة، أو ركوب الدراجات لمسافات طويلة، أو ممارسة الرقص الهوائي.[١٠]
مضاعفات ارتفاع الكوليسترول في الدم
بعد التطرق لأسباب ارتفاع الكوليسترول في الدم تجدر الإشارة إلى أنّ استمرار ارتفاع مستويات كوليسترول الدم يُعرض الشخص للإصابة بأمراض القلب، نظرًا لتأثيره في الأوعية الدموية وما يُسبّب من تضيّقها وانسدادها، وبشكلٍ عامّ يُمكن بيان أبرز المُضاعفات المُترتبة على كوليسترول الدم المُرتفع على النّحو الآتي:[١١]
- مرض القلب التاجي: يُمثل الخطر الرئيسي المرتبط بارتفاع الكوليسترول في الدم، فكما ذكرنا سابقًا يُسبب تراكم الكوليسترول في الشرايين تضيّقها وحدوث تصلّب الشرايين وهذا بحدّ ذاته يحول دون تدفق الدم إلى القلب على النّحو المطلوب، وقد ينتج عن ذلك الإصابة بالذبحة الصدرية أو النوبة القلبية.
- السكتة الدماغية: تحدث السكتة الدماغية نتيجة انسداد أو انفجار الأوعية الدموية التي تحمل الأكسجين والمواد المغذية إلى الدماغ، إذ قد يتسبّب تراكم الكوليسترول بمنع تدفق كميات كافية من الدم إلى الدماغ وهذا ما يحول دون حصول بعض أجزاء الدماغ على الدم والأكسجين الذي تحتاجه.
- مرض الشريان المحيطي: يُشير هذا المرض إلى أمراض الأوعية الدموية الموجودة خارج القلب والدماغ، إذ تتراكم الرواسب الدهنية على طول جدران هذه الشرايين؛ تحديدًا شرايين الساقين والقدمين وتؤثر في الدورة الدموية، وقد تؤثر هذه الحالة أيضًا في شرايين الكلى.
- مرض السكري من النوع الثاني: في الحقيقة يرتبط ارتفاع الكوليسترول بسكر الدم بدرجة كبيرة، إذ يؤثر السكر في مستويات الكوليسترول المختلفة، وقد أشرنا لذلك مُسبقًا في هذا المقال ضمن فقرة أسباب ارتفاع الكوليسترول في الدم.
- ارتفاع ضغط الدم: إذ يؤدي تراكم الكوليسترول في الأوعية الدموية إلى اضطرار القلب لبذل جهد أكبر في سبيل ضخّ الدم، وهذا بحدّ ذاته يتسبّب بارتفاع قيمة ضغط الدم.
حالات ارتفاع الكوليسترول في الدم التي تتطلب زيارة الطبيب
بعد توضيح أسباب ارتفاع الكوليسترول في الدم لا بُدّ من الإشارة إلى وجود العديد من الحالات والأعراض التي تستدعي التوجّه للطبيب إذا ما لُوحظ ظهورها نظرًا لاحتماليّة ارتباطها بارتفاع كوليسترول الدم، وفيما يلي بيان لأبرزها:[١٢]
- ظهور نموّات جلديّة ناعمة وذات لون أصفر.
- تطوّر أعراض الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية وتصلب الشرايين، مثل الشعور بألم في الجهة اليُسرى من الصّدر، أو الشعور بالضغط أو الامتلاء، أو الشعور بالدوخة، أو عدم الاستقرار أثناء المشي، أو ألم في أسفل الساقين، وتجدر الإشارة إلى أنّ هذه الحالات تستدعي الخضوع للعلاج الطبي بشكل فوري تفاديًا لعواقبها الوخيمة.
فيديو عن أسباب ارتفاع معدل الكولسترول وعلاجه
في هذا الفيديو تتحدث أخصائية الأمراض الباطنية الدكتورة نسرين السلايطة عن أسباب ارتفاع معدل الكولسترول وعلاجه.
المراجع[+]
- ↑ "Cholesterol Levels", medlineplus.gov, Retrieved 15-10-2019. Edited.
- ↑ "High Cholesterol Facts", www.cdc.gov, Retrieved 15-10-2019. Edited.
- ↑ "What should my cholesterol level be at my age?", www.medicalnewstoday.com, Retrieved 15-10-2019. Edited.
- ↑ "high blood cholesterol", www.mayoclinic.org, Retrieved 15-10-2019. Edited.
- ↑ "The Symptoms of High Cholesterol", www.verywellhealth.com, Retrieved 15-10-2019.
- ↑ "high cholesterol symptoms", www.healthline.com, Retrieved 15-10-2019. Edited.
- ↑ "Diagnosing High Cholesterol", www.webmd.com, Retrieved 15-10-2019. Edited.
- ↑ "Cholesterol medications: Consider the options", www.mayoclinic.org, Retrieved 15-10-2019. Edited.
- ↑ "Everything You Need to Know About High Cholesterol", www.healthline.com, Retrieved 15-10-2019. Edited.
- ^ أ ب "How to Cut High Cholesterol and Heart Attack Risk With Exercise", www.everydayhealth.com, Retrieved 15-10-2019. Edited.
- ↑ "Cholesterol: High Cholesterol Diseases", my.clevelandclinic.org, Retrieved 15-10-2019. Edited.
- ↑ "Understanding Cholesterol Problems: Symptoms", www.webmd.com, Retrieved 15-10-2019. Edited.