أعشاب-تفتح-الرحم-للإجهاض
محتويات
الإجهاض
الإجهاض هو عبارة عن فقدان الحمل، ويحدث الإجهاض غالبًا في الثلث الأول من الحمل وقبل الأسبوع 20 من فترة الحمل، وتتنوع الأسباب التي قد تؤدي الى الإجهاض، فمنها ما هو متعلق بصحة الأم، ومنها ما يتعلق بصحة الجنين نفسه، ولكن قد تساعد معرفة الأسباب والعوامل التي تؤدي الى الإجهاض على تفاديه، فمثلًا هنالك أعشاب تفتح الرحم للإجهاض يجب تفاديها خلال فترة الحمل، وأيضًا هنالك عوامل أخرى عديدة قد تؤدي الى الإجهاض مثل سوء التغذية وبعض الأدوية وغيرها، وسيتم الحديث في هذا المقال عن أعشاب تفتح الرحم للإجهاض، وبعض العوامل الأخرى التي قد تسبب الإجهاض، وطرق الوقاية منه.[١]
أعشاب تفتح الرحم للإجهاض
خلال فترة الحمل يجب إعطاء المزيد من الاهتمام للنظام الغذائي، فهناك أعشاب تفتح الرحم للإجهاض يجب تجنبها بالإضافة لبعض الأدوية والمواد الغذائية الأخرى، ويجب دائمًا إطلاع الطبيب على البرنامج الغذائي للمرأة الحامل، فقد تشكل بعض الأعشاب خطرًا حقيقيًا على الجنين، وهنالك العديد من الأعشاب تفتح الرحم للإجهاض، ومنها:
- نبات الكوهوش الأسود والأزرق: وقد يؤدي للولادة المبكرة، ويعدُّ من النباتات الخطيرة خلال الحمل، ويصنف كأعشاب تفتح الرحم للإجهاض.[٢]
- عشبة الإفيدرا: وتعرف أيضًا بعشبة العلندة، فهي تستطيع أن تعبر المشيمة وتؤثر على الجنين عندما تؤخذ عن طريق الفم.[٢]
- الألوفيرا: إذ يجب الحذر من بعض النباتات المشهورة، كنبات الألوفيرا، فربما يكون لها تأثير سلبي عندما تستخدم بشكل معين أو بكمية معينة.[٢]
- حشيشة الملاك الصينية: وتعرف أيضًا بالجينسينج، وقد استخدمت هذه العشبة منذ القِدم لعلاج مشاكل الدورة الشهرية، ولكن قد تسبب زيادة انقباضات الرحم ويجب تجنبها خلال فترة الحمل، وهي تصنف أيضًا كأعشاب تفتح الرحم للإجهاض.[٣]
وما زالت الدراسات حول الأعشاب وتأثيرها على الأجنة قائمة، ويجب استشارة الطبيب دائمًا قبل الإقدام على تناول هذه الأعشاب، وبشكلٍ عام يجب الابتعاد عن شرب الكحول والتدخين لحماية الجنين، وأيضًأ عدم الإفراط في تناول الأطعمة والمشروبات التي يمكنها عبور المشيمة مثل الكافيين.
أعراض الإجهاض
يحدث الإجهاض في الغالب في بداية الحمل قبل أن تدرك المرأة أنها حامل، ويوجد العديد من الأعراض التي تدل على حدوث الإجهاض، كخروج إفرازات باللون البني الفاتح من المهبل أو النزيف الحاد، ويجب مراجعة الطبيب فورًا عند رؤية أيٍ من التالية:[٤]
- تقلصات أو ألم في البطن.
- ألم في الظهر سواء كان ألمً شديدًا أو خفيفًا.
- نقصان في الوزن.
- خروج أي إفرازات من المهبل.
- خروج أنسجة أو أي تكتلات من المهبل.
- الشعور بالدوخة ودوران الرأس.
- الشعور بحدوث إنقباضات في الرحم.
الأسباب التي قد تؤدي لحدوث الإجهاض
في الواقع قد يحدث الإجهاض نتيجةً للكثير من الأسباب، ومنها ما يتعلق بصحة الأم نفسها، ومنها ما يتعلق بمشاكل جينية قد تحدث عند الطفل، وبالتالي عدم قدرة الجنين على النمو بالشكل الصحيح، ومن العوامل التي تؤدي للإجهاض:[١]
عوامل جينية أو لها علاقة بالكروموسومات
تُحمل الجينات على سطح الكروموسومات، ويحصل الطفل على مجموعة من الكروموسومات من الأب ومجموعة من الأم، وفي خلال عملية الحمل قد يحصل خلل أو مشكلة تؤثر على كروموسومات الطفل، وبالتالي عدم قدرته على النمو، ومنها:
- البويضة التالفة، ولا يتكون الجنين من الأساس في هذه الحالة.
- الحمل العنقودي، وتكون جميع الكروموسومات من الأب في هذه الحالة، وبالتالي لا يتطور الجنين.
- الحمل العنقودي الجزئي، وفي هذه الحالة تكون الكروموسومات المأخوذة من الأب ضعف الكروموسومات المأخوذة من الأم، وبالتالي لن يتطور الجنين.
ويمكن أن يحدث الإجهاض نتيجةً لخلل عشوائي خلال انقسام خلايا الجنين، ويمكن أن أيضًأ أن يكون هنالك خلل في البويضة نفسها أو في الحيوان المنوي، وأي خلل في المشيمة قد يسبب الإجهاض أيضًا.
الظروف الصحية للأم وبعض السلوكيات التي قد تؤدي للإجهاض
يوجد الكثير من الظروف الصحية والسلوكيات المتعلقة بالأم والتي قد تمنع تطور الجنين بشكل طبيعي وتؤدي للإجهاض، ولا تعد التمارين الرياضية والعلاقة الحميمة من الأسباب المؤدية للإجهاض، ولكن الأسباب الآتية قد تؤدي للإجهاض:
- النظام الغذائي غير السليم أو سوء التغذية.
- شرب الكحول خلال فترة الحمل.
- عمر المرأة الحامل قد يلعب دورًأ إذا كان أكثر من 35 سنة.
- مرض الغدة الدرقية في حال لم يتم علاجه.
- الأمور المتعلقة بمستويات الهرمونات.
- مرض السكري غير المسيطر عليه.
- العدوى.
- أي ضربة أو حادث تتعرض له الأم قد يؤثر على الجنين.
- المرأة التي تعاني من السمنة أكثر عرضةً للإجهاض.
- الأمراض التي قد تصيب عنق الرحم عند المرأة.
- التشوهات الخلقية في الرحم.
- التسمم الغذائي.
- استعمال بعض الأدوية التي قد تؤدي للإجهاض.
ويجب دائمًا إستشارة الطبيب قبل أخذ أي نوع من الأدوية؛ للتأكد من مدى سلامتها على الجنين.
الوقاية من الإجهاض
لا يمكن الوقاية من الإجهاض بشكلٍ تام، ولكن إذا تم تحديد مشكلة معينة عند الأم عن طريق الفحص يمكن أن يتم علاجها، وبالتالي تفادي الإجهاض وخسارة الجنين، فعلاج الأم يحسن فرصة حدوث حمل سليم، وبالإضافة الى ذلك هنالك عدّة خطوات يمكن أن تقوم بها الأم للحفاظ على الحمل، ومنها:[١]
- تلقي العناية المناسبة خلال الحمل.
- الحفاظ على الوزن السليم قبل وحلال الحمل.
- تجنب الإصابة بالعدوى.
- المحافظة على نظام غذائي سليم وغني بالخضراوات والفواكة.
- الحد وعدم الإفراط من تناول الكافيين.
- تجنب شرب الكحول والتدخين خلال فترة الحمل.
- التأكد دائمًا من سلامة الأدوية على الجنين قبل أخذها.
المراجع[+]
- ^ أ ب ت "Everything You Need to Know About Miscarriage"، www.healthline.com، Retrieved 04-7-2019. Edited.
- ^ أ ب ت "How to Use Herbs During Pregnancy"، www.wikihow.com، Retrieved 04-7-2019. Edited.
- ↑ "Supplements During Pregnancy: What’s Safe and What’s Not"، www.healthline.com، Retrieved 04-7-2019. Edited.
- ↑ "Miscarriage: What you need to know"، www.medicalnewstoday.com، Retrieved 04-7-2019. Edited.