أهمية-ترطيب-الجسم
ترطيب الجسم
يعتقد بعض الأشخاص بأن الترطيب يختصّ فقط للأشخاص ذوي البشرة الجافة جدًا والتي تدعو للقلق، إذ أن ترطيب البشرة حاله من حال ترطيب الجسم فهو مهم بسبب احتياج الجسم للترطيب ليبدو ملمسه جيّدًا، لكن معرفة كيفية الترطيب والتفرقة بين المنتجات التي تدّعي أنها تمنح البشرة مظهرها الصحي والرطب من زيوت، أو كريمات، أو المواد الهلامية،[١] كما تتأثر البشرة بعدّة عوامل تتضمّن هرمونات الجسم، الإجهاد والتعب، أو حتى حالة الطقس، فعندما يشعر الشخص بجفاف البشرة يجب عليه المسارعة في ترطيبها لمنع الحكّة أو تواجد أي آثار جانبية للجفاف،[٢] وفي هذا المقال سنركّز على أهمية ترطيب الجسم.
أهمية ترطيب الجسم
من المهم ترطيب الجسم بالشكل الصحيح، فشرب السوائل يوضّح أهمية ترطيب الجسم للحفاظ على صحّة أنظمة الجسم وأداء وظيفتها بالشكل الصحيح من ضمنها القلب، العقل، والعضلات، فالسوائل مهمّة فهي تعمل على طرد البكتيريا من المثانة، إمداد الخلايا بالسوائل، ومنع الإمساك، وتكثر حالات الجفاف لدى كبار السن نتيجة لقلّة شربهم للماء وخاصة خلال فصل الصّيف، إذ أنهم يفقدون سوائل الجسم من التعرّق دون تعويضها من شرب الماء، وتعود حالات الجفاف عند كبار السن بسبب عدم شعورهم بالعطش بنفس القدر الذي كانوا يشعرون به في سن أصغر، بالإضافة إلى احتمالية تناول بعض الأدوية التي تفقد سوائل الجسم مثل مدرّات البول.[٣]
ويوجد عدة آثار جانبية للجفاف مثل؛ لون البول الداكن، الارتباك، الشعور بالدوخة، ضعف وتعب عام، وانخفاض في ضغط الدم، ولتجنّب حدوث هذا النوع من المشاكل يجب شرب ما يقارب لتر إلى لتر ونصف من الماء يوميًا مع الانتباه بعد شرب هذه الكمية مرة واحدة، لذا يجب معرفة أهمية ترطيب الجسم ومعرفة كيفية الحصول على السوائل المفيدة للجسم والتي تتضمّن؛ الماء، شرب العصائر، الفواكه، والسّلطات، وبمكن زيادة الاحتياج اليومي للماء في حال وجود بعض المشكلات الصحية التي تتمثل بأمراض الغدّة الدرقية، أمراض الكلى، أمراض الكبد، مواجهة مشاكل في القلب، أو تناول الأدوية التي تعمل على حبس الماء في الجسم كمضادّات الالتهاب غير الستيرويدية، مسكّنات الألم، ومضادّات الاكتئاب.[٣]
نصائح للعناية بالبشرة
بعد الخوض في شرح أهمية ترطيب الجسم يجب اتّباع بعض الخطوات أو النصائح للحصول على بشرة صحيّة ومنع ظهور المشاكل في البشرة أو تأخير الشيخوخة، وتتضمّن هذه النصائح الآتي:[٤]
- الحماية من أشعّة الشمس: من المهم حماية البشرة من أشعة الشمس فوق البنفسجية الضّارة والتي تؤدي لظهور التجاعيد والبقع أو التصبّغات على البشرة، بالإضافة إلى زيادة فرصة الإصابة بسرطان الجلد لذا يجب استخدام واقيات الشمس وارتداء الملابس الواقية.
- عدم التدخين: فالتدخين من أهم الأسباب التي تجعل البشرة تبدو أكبر عمرًا وتعمل على ظهور التجاعيد، فهو يساهم في ضيق الأوعية الدموية ممّا يجعل البشرة أكثر شحوبًا، ومن الآثار الجانبية للبشرة بسبب التدخين:
- عدم وجود الأكسجين أو المواد الغذائية المهمة لصحّة الجلد.
- تضرّر الكولاجين وعدم وجود مرونة في البشرة.
- زيادة فرص الاصابة بسرطان خلايا الجلد الحرشفية.
- معاملة البشرة بلطف: فبعض الأنشطة اليومية تساهم في إزالة الزيوت من الجلد كزيادة وقت الاستحمام، الاستحمام بالماء السّاخن، عدم استخدام الصابون القوي أو المنظّفات القوية، كما أنه من الجيّد استخدام كريم الحلاقة وماكينة حلاقة نظيفة وحادة والحلق مع اتجاه نموّ الشعر وليس عكسه، بالإضافة إلى أهمية ترطيب البشرة في حال كان نوع البشرة جافًّا واختيار المرطّب المناسب.
- اتّباع نظام غذائي صحّي متوازن: فاتباع نظام صحّي متوازن يساعد في تعزيز مظهر البشرة وجعلها أكثر شبابًا، مع ضرورة شرب الماء.
المراجع[+]
- ↑ "Hydrating and Moisturizing Aren’t the Same for Your Skin — Here’s Why", www.healthline.com, Retrieved 27-12-2019. Edited.
- ↑ "How to Moisturize Your Face Naturally", www.wikihow.com, Retrieved 27-12-2019. Edited.
- ^ أ ب "The importance of staying hydrated", www.health.harvard.edu, Retrieved 27-12-2019. Edited.
- ↑ "Skin care: 5 tips for healthy skin", www.mayoclinic.org, Retrieved 27-12-2019. Edited.