سؤال وجواب

كيفية-ترطيب-البشرة


البشرة

تتعرض البشرة بمختلف أنواعها لبعض المشاكل خاصة إذا كان الاهتمام بها ضئيلًا، ومن أكثر المشاكل التي ترتبط بذلك هي جفاف البشرة التي يصاحبها جلد متقشر وخشن نتيجة عدم احتفاظ الجلد بالرطوبة الكافية لأسباب مختلفة'؛ كالاستحمام المتكرر واستخدام بعض أنواع الصابون غير المناسب ومن ناحية أخرى قد يكون التعرض للهواء البارد الجاف في فصل الشتاء دور في ذلك إلى جانب بعض الأسباب الأخرى المرتبطة بحالات طبية معينة، وعادةً ما يُنصح الأفراد الذين يعانون من ذلك بترطيب البشرة قبل أي شيء والسطور القادمة تحمل بعض التفاصيل التي تدور حول كيفية ترطيب البشرة.[١]

كيفية ترطيب البشرة

إن معرفة الإجابة عن التساؤل الذي يدور حول كيفية ترطيب البشرة مفتاح للتخلص من جفاف البشرة والمحافظة على رطوبتها، حيث تشكل المرطبات حاجزًا بين الجلد والعوامل الخارجية التي قد تضر بها في الكثير من الأوقات، والآتية هي أهم الأمور التي يجب تطبيقها للحصول على الرطوبة التي تنشدها البشرة وبالتالي معرفة كيفية ترطيب البشرة:[٢]

  • الاستحمام ضمن فترة تتراوح بين 5-10 دقائق يوميًا فقط لا أكثر، فالاستحمام بإفراط ما هو إلا وسيلة تزيد من عرضة البشرة للجفاف عن طريق التخلص من الطبقة الدهنية على البشرة.
  • التخلي عن استخدام الماء الساخن واستبداله بالماء الدافئ.
  • استخدام الصابون المناسب والخالي من العطور.
  • اجتناب بعض الأدوات التي قد تُلحق الضرر بالبشرة كفراشي التنظيف الخشنة وإسفنج الحمام والمناشف.
  • تجفيف البشرة بلطف بواسطة منشفة ناعمة.
  • تطبيق المرطب وبعض المراهم المناسبة الأخرى بعد تجفيف البشرة مباشرة.
  • استخدام المراهم أو الكريمات والتخلي عن استخدام المستحضرات بهدف التقليل من فرصة تعرضها للتهيج.
  • استخدام الكمادات الباردة والمرطبات عند الشعور بالحكة والسيطرة على وضعية الحاجة لخدش الجلد في بعض الحالات.
  • اختيار الملابس المناسبة ولبس قطعة مصنوعة من القطن أو الحرير تحت الملابس المصنوعة من الصوف وغيرها.
  • استخدام منظفات الغسيل ضعيفة التأريج أو ضعيفة التحسيس.
  • اجتناب مصادر الحرارة التي تساعد على إصابة البشرة بالجفاف.
  • تشغيل أجهزة الترطيب في فصل الشتاء لتجديد الرطوبة في الطبقة العليا من الجلد.
  • مراجعة الطبيب حال الشعور بعدم الراحة المصاحب للجفاف.

مكونات مرطبات البشرة

تعتبر منتجات الترطيب الأكثر سمكًا ودهنية هي الأكثر فعالية للقيام بعملها وهو ترطيب البشرة، وعادةً ما تتكون المرطبات من 3 مكونات رئيسة، أحدها يعمل على إعادة ترطيب البشرة ويُعرف بالمرطبات أو المغذيات Humectants ويشمل السيراميد والجليسرين والسوربيتول، ولا بد كذلك من وجود ما يُعرف باسم Occlusives وهي خاصية تعمل كمسدات تساعد على المحافظة على الرطوبة في الجلد مثل جل البترول والسيليكون، نهاية بالمطريات Emollients التي تلين البشرة وتقلل من المسافات بين خلايا الجلد مثل حمض اللينولينيك وحمض اللينوليك.[١]

مكونات لا يُنصح باستخدامها للبشرة

بعد الإجابة على التساؤل الذي يدور حول كيفية ترطيب البشرة لا بد من التنبيه إلى أن العديد من الأفراد يقومون باستخدام بعض المكونات التي لا تقدم الفائدة للبشرة، بل قد تترك عيوبًا وآثارًا ضارة على الرغم من أن دواعي الاستخدام تكمن في التخلص من بعض المشاكل التي تتعرض لها البشرة، ومن هذه المكونات يُذكر ما يأتي:[٣]

  • عصير الليمون: يتسبب بظهور بقع داكنة بعد التعرض لأشعة الشمس وقد يعمل على جفاف البشرة وتهيجها بفعل محتواه من الستريك.
  • صودا الخبز: تقلل من محتوى البشرة من الماء وبالتالي تُسهم في جفافها.
  • الثوم: يتسبب استخدامه الموضعي المباشر بحساسية الجلد والإكزيما والتهابات الجلد والبثور المائية.
  • معجون الأسنان: يعمل على جفاف البشرة وتهيجها.
  • السكر: يعتبر قاسيًا وخشنًا كمقشر للبشرة.
  • فيتامين E: يعمل على تهيج البشرة بمجرد الاستخدام الموضعي له.

نصائح لبشرة صحية

إن ما يُقدم للجسم ينعكس على البشرة وصحتها فاستخدام مرطبات مناسبة والمحافظة على صحة الجسم يعني بشرة أفضل، وليس شرطًا الحصول على ذلك باستخدام الكثير من الكريمات والمستحضرات، والآتية هي بعض أهم النصائح للحصول على بشرة ذات صحة أفضل:[٢]

  • تناول بعض الأصناف الغذائية المهمة ضمن نظام غذائي صحي مثل المانجو والطماطم وزيت الزيتون وفلافانولات الكاكاو والشاي الأخضر والشاي الابيض والكرنب الأجعد Kale والأوميغا 3 والصويا.
  • التقليل من السعرات الحرارية المستهلكة من النظام الغذائي اليومي فقد أظهرت بعض الدراسات التي ركزت على الفئران - والتي يمكن تطبيقها كذلك على البشر في المستقبل - بأن تقليل السعرات الحرارية المستهلكة بنسبة 35٪ قد ترك تأثيرًا إيجابيًا في عملية الشيخوخة داخل الخلية وذلك بإبطائها وخفض إنتاج الريبوسومات وحصولها على المزيد من الوقت للإصلاح والمحافظة على أداء جيد للجسم بأكمله.
  • استخدام واقي شمس ذو عامل وقاية لا يقل عن 15 إلى جانب لبس ملابس تغطي الجسم وقبعة واسعة الحواف تغطي الوجه مع ضرورة تجنب أشعة الشمس في بعض الأوقات من النهار خاصة بين الساعة 10 صباحًا و2 ظهرًا وعند الاضطرار إلى ذلك يجب الالتزام بمناطق الظل.
  • التقليل من التعرض للضغط والتوتر فهما مرتبطان بشكل وثيق مع صحة البشرة والتعرض لهما يعني زيادة الإصابة ببعض المشاكل المرتبطة بهما.
  • المحافظة على رطوبة البشرة والتقليل من تعرضها للجفاف والحكة إلى جانب معرفة كيفية ترطيب البشرة.
  • الإقلاع عن التدخين سيحسن من صحة البشرة حيث إن الاستمرار فيه سيقلل من مرونة الجلد الطبيعية عن طريق التسبب في انهيار الكولاجين والتقليل من إنتاجه إلى جانب استنفاذه العناصر الغذائية والأكسجين الذي يحتاجه الجلد ليبقى بصحة جيدة، ومن ناحية أخرى يعمل على تضييق الأوعية الدموية الموجودة في الطبقة الخارجية من الجلد مما يقلل من تدفق الدم إليها.
  • الحصول على قسط كافٍ من النوم شرط أن يكون ذو نوعية جيدة لإنتاج كولاجين جديد؛ فالنوم العميق يساعد الجسم على الدخول في وضع الإصلاح وتجديد الجلد والعضلات وخلايا الدم والدماغ.

المراجع[+]

  1. ^ أ ب "How to moisturize your skin", www.health.harvard.edu, Retrieved 21-6-2019. Edited.
  2. ^ أ ب "Five life hacks for healthy skin", www.medicalnewstoday.com, Retrieved 21-6-2019. Edited.
  3. "A Guide to Taking Care of Your Skin", www.healthline.com, Retrieved 21-6-2019. Edited.