معلومات-عن-النكبة-الفلسطينية
محتويات
فلسطين
تعدّ فلسطين جزءًا من بلاد الشام، ويبلغ عدد سكّانها 11 مليون نسمة، يشكّل العرب 47% منهم، وما بقي من اليهود المهاجرين والجنسيات الأخرى، وهناك العديد من الأماكن الأثرية في فلسطين والمدن التاريخية والدينية التي تهمّ الديانات التوحيدية الثلاث، منها: القدس والخليل وبيت لحم والناصرة وأريحا وطبريا، تمتدّ فلسطين منذ الانتداب البريطاني على فلسطين من نهر الأردن شرقًا والبحر الأبيض المتوسط غربًا، ومن الحدود اللبنانية الجنوبية شمالًا إلى خليج العقبة جنوبًا، سياسيًّا يطلق اسم فلسطين على أراضي "السلطة الوطنية الفلسطينية" منذ تأسيسها عام 1993، كما يُطلق على السكان العرب للمنطقة منذ عام النكبة الفلسطينية 1948،[١] وهذا ما ستتناوله هذه المقالة: معلومات عن النكبة الفلسطينية.
حق اليهود في فلسطين
يدّعي اليهود بوجود حقّ دينيّ وتاريخيّ لهم في فلسطين، ويتأتّى هذا الادّعاء من أيديولوجيَّة العقلية الصِّهْيَونيَّة، مستندين إلى نصوص التوراة، التي تقدم "إبراهيم عليه السلام" أرض فلسطين، فقالوا بالسيادة المشتركة في فلسطين؛ فيكون للفلسطينيين حق الاشتراك مع اليهود في الأرض، كون الطرفين من ولد إسماعيل وإسحاق وأبناء عمّ، وقد استشهد حسن الخولي على هذا الوعد بما جاء في سفر التكوين 15 من 3 - 5 : "لنَسْلِك أُعطي هذه الأرض من نهر مصر إلى النهر الكبير، نهر الفرات"، وهذا الفكرة بحد ذاتها هي ما آمن به عدد من المؤرخين العرب، الذين رأوا أيضًا أن لليهود حق في فلسطين كونهم والفلسطينيين أبناء عم، وذهبوا إلى أبعد من ذلك في تنازلهم عن الدفاع عن القضية الفلسطينية.[٢]
إلا أن حسن الخولي رغم إقراره بما جاء في التوراة، يرفض التفسير التعسفي لليهود في حقهم بأرض فلسطين، لأن العهد الإلهي ليس موجها لليهود وحدهم، وإنما كان عهد الله وعد لإبراهيم عليه السلام وذريته: إسماعيل والأسباط، وبالتالي فإن الحقُّ في فلسطين ليس لليهود فقط، وإنما لذرية إبراهيم على اطلاقها، بعكس ما روّجت له سياسة الاستعمار الصِّهْيَونيَّة، وتعليقًا على هذه النقطة يقول يوسف القرضاوي، في كتابه "القدس قضية كل مسلم": "قبل مناقشة الحقِّ المزعوم لليهود في فلسطين نسألهم: لماذا لم يظهر هذا الحق طوال القرون الماضية؟ بل لماذا لم يظهر في أول الأمر عند ظهور الصِّهْيَونية السياسية المنظَّمة على يد "هرتزل"؟ فمن المعروف أن فلسطين لم تكن هي المرشحة لتكونَ الوطن القومي لليهود، بل رُشِّحت عِدة أقطار في أفريقيا وأمريكا الشمالية كذلك، ولم تظهر فكرة فلسطين -أرضَ الميعاد- إلا بعد فترة من الزمن".[٢]
لقد رشّحت عدّة دول لتكون هي أرض الميعاد لليهود، فاقترح "هرتزل" "موزمبيق" بداية لتكون أرضًا لليهود، ثم اختار "الكنغو البلجيكي"، وكان من الأراضي التي رُشّحت عام 1897 أرض "الأرجنتين"، وفي عام 1901 رُشّحت "قبرص"، ثم "سيناء" عام 1902، ثم "أوغندا" مرة أُخرى في 1903، وتعددت الاختيارات لأن اليهود في العالم لم تعجبهم فكرة دولة يهوديَّة سياسية؛ لأسباب أيديولوجية، وأخرى اجتماعية متمثلة في عدم رغبتهم في النزوح من البلاد التي استقرُّوا فيها، ولأسباب دينية متمثلة في أن الرسالة الروحية والدينية التي يحملها اليهود تتنافى وإقامة وحدة سياسيَّة يهوديَّة منفصلة، وهنا وجد "هرتزل" فلسطين -قبل النكبة الفلسطينية- بوصفها مكانًا يلهب الروح الدينية لليهود، لما لها من علاقات تاريخيَّة لليهود، وما فيها من مقدَّسات دينيَّة.[٢]
بعد سنة من وفاة "هرتزل" في عام 1905 وافق "المؤتمر اليهودي العالمي" على فكرة الوطن اليهودي لليهود في فلسطين ووقعت النكبة الفلسطينية، ومن هنا كان حق المواطنة لليهود اتجاه صِّهْيَوني معاصر سعى إلى تحويل اليهودية من ديانة إلى جنسيَّة.[٢]
النكبة الفلسطينية
عند البحث النكبة الفلسطينية يجد الباحث أن مصطلح النكبة الفلسطينية يستخدم للدلالة على المأساة الإنسانية التي ارتبطت بتشريد عدد كبير من الشعب الفلسطيني وتهجيره خارج بلاده، وهدم بيوتهم، وتدمير معالم مجتمعهم الحضارية والسياسية والاقتصادية؛ لإقامة دولة يهودية على أرض فلسطين عام 1948 المعرف أيضا بعام النكبة الفلسطينية، أما أحداث النكبة الفلسطينية فتشمل احتلال أغلبية الأراضي الفلسطينية من قبل الجيش الإسرائيلي والحركة الصهيونية، وطرد ما يزيد عن 750 ألف فلسطيني من أراضيهم وتحويلهم إلى لاجئين، وإيقاع المجازر بحق سكان القرى الفلسطينية، وإحراق قراهم وهدم أكثر من 500 قرية فيما بعد واستبدالها بقرى يهودية، وما صاحبها من أعمال نهب الفلسطينيين.[٣]
كما شملت أحداث النكبة الفلسطينية طرد أغلبية القبائل البدوية من النقب، والعمل على تدمير الهوية الفلسطينية، وتغيير الأسماء الجغرافية للأماكن الفلسطينية إلى عبرية، ومحو الهوية العربية لها. وعلى الرغم من أن بداية النكبة الفلسطينية سياسيًا بدأت من 1948/5/15؛ إلا أنها فعلا بدأت قبل ذلك بكثير على يد العصابات الصهيونية الإرهابية التي هاجمت القرى الفلسطينية والمدن والبلدات الفلسطينية، وعملت على إبادة بعضها عن بكرة أبيها أو دب الذعر بين سكانها لتهجيرهم وسكان القرى المجاورة لاحقًا.[٣]
إحصائيات حول النكبة الفلسطينية
حاول الاحتلال الصهيوني جاهدًا إقناع العالم بشرعية الدولة اليهودية في "فلسطين التاريخية" قبل النكبة الفلسطينية وبعدها، فسيطر على مراكز الإعلام في العالم، ونشر الافتراءات والروايات الكاذبة التي تثبت حقه في أراضي فلسطين، مبررًا الفظائع التي أوقعها في الشعب الفلسطيني في تاريخ النكبة الفلسطينة، ومن الحقائق التي يثبتها التاريخ عن النكبة الفلسطينية:[٤]
- أقام 1.4 مليون فلسطيني في "فلسطين التاريخية" قبل النكبة الفلسطينية عام 1948، في الوقت الذي أقام فيه 605,000 يهودي مشكلين 30% من سكان فلسطين.
- مع بداية الانتداب البريطاني على فلسطين، كانت 93% من مساحة "فلسطين التاريخية" تابعة للفلسطينيين.
- خضعت 7% فقط من مساحة "فلسطين التاريخية" للصهاينة، عند صدور قرار تقسيم فلسطين في تشرين ثاني عام 1947.
- منحت 56% من فلسطين التاريخية من مساحتها "للدولة اليهودية" بموجب قرار تقسيم فلسطين في تشرين ثاني عام 1947.
- كان 497.000 عربي فلسطيني، أي تقريبًا 50% من سكان "الدولة اليهودية المقترحة" من العرب الفلسطينيين، وكانت 80% من ملكية الأراضي المقترحة "للدولة اليهودية" تابعة للفلسطينيين.
- أقام الفلسطينيون قبل النكبة الفلسطينية في 1300 مدينة وقرية في "فلسطين التاريخية"، وسيطر الاحتلال أثناء النكبة على 774 مدينة وقرية، ودمروا 531 منها بالكامل.
- أكثر من 85% من سكان فلسطين مدنها وقراها التي قامت عليها إسرائيل، هجروا خلال النكبة الفلسطينية من قراهم ومدنهم إلى الدول المجاورة والضفة الغربية وقطاع غزة.
- ارتكبت العصابات الصهيونية أثناء النكبة الفلسطينية أكثر من 70 مجزرة ومذبحة بحق الفلسطينيين، واستشهد من الفلسطينيين خلالها أكثر من 15 ألف فلسطيني.
- 93% من مساحة "إسرائيل" اليوم تعود إلى اللاجئين الفلسطينيين، وقد قامت "إسرائيل" على 78% من مساحة "فلسطين التاريخية" عام 1948، كما صُودرت 17,178,000 دونمًا من الأراضي الفلسطينية عام 1948.
- بقي 150,000 فلسطيني فقط في المدن والقرى التي قامت عليها "إسرائيل" بعد النكبة الفلسطينية، وتحولت 70% من الأراضي التابعة للفلسطينيين إلى الصهاينة بين عام 1948 وأوائل الخمسينيات.
- اليوم ما يزيد عن 75% من الفلسطينيين هم لاجؤون ومطهرون عرقيًا، و50% من الفلسطينيين اليوم يقيمون قسرًا خارج حدود "فلسطين التاريخية".
- بعد أن كان تعداد الفلسطينيين يساوي 1.4 مليون نسمة خلال النكبة الفلسطينية، يزيد اليوم عددهم عن 11.6 مليون نسمة، 5.6 ملايين نسمة منهم موجودون في "فلسطين التاريخية" ومساحتها حوالي 27 ألف كيلومتر مربع، ويشكّل اليهود فيها ما نسبته 51% من مجموع السكان، ويستعملون أكثر من 85% من مساحة الأرض.
مؤلفات عن النكبة الفلسطينية
اهتم المؤرخون والباحثون والمفكرون العرب والغربيون واليهود أيضًا بالنكبة الفلسطينية، لما كان لها من وقع ثقيل على الفلسطينيين والوطن العربي كافة، فأخذوا يألفون الكتب، في التحولات والانكسارات التي خلفتها النكبة الفلسطينية، ومن الكتب التي ألّفت فيها كتاب "النكبة ونشوء الشتات الفلسطيني في الكويت" لمؤلفه "شفيق الغبرا"، الذي يتناول نشوء الشتات الفلسطيني في ثالث أكبر بلدان الشتات في الكويت بعد النكبة الفلسطينية.[٥]
في الفصل الأول يتحدث الكاتب عن الاقتلاع والشتات الفلسطيني، ودور العائلة والعلاقات الاجتماعية في "الحفاظ على النسيج الاجتماعي الفلسطيني في بلدان جديدة"، كما يتناول الغبرا مفهوم اللادولة الذي يتحكّم بالحال الفلسطيني، ويتناول "طبيعة المجتمع الفلسطيني العائلي الذي اقتُلِع من جذوره في عام 1948" من خلال قسمين: العائلة بوصفها وحدة اقتصادية اجتماعية؛ وقسم الهجرة القروية إلى المدينة "في سياق التكتيكات التي يلجأ إليها المهجّرون في أحوال مشابهة بدافع التأقلم والحفاظ على الذات".[٥]
في الفصل الثاني المُعَنْوَن بـِ "في البداية كانت النكبة"، يعرض الغبرا الخروج القسري للفلسطينيين من ديارهم بعد النكبة الفلسطينية، والتشتت والتشرد الذي عاشوه، وعيش اللاجئين في واقع جديد يقول عنه: "كان لمجزرة دير ياسين، في 9 نيسان/ أبريل 1948، التي حصلت في إطار عمليّات "خطة داليت"، أثر الصدمة على الفلسطينيين. ففي الحقيقة، أثناء أشد النزاعات وأسوئها بين اليهود في فلسطين والعرب الفلسطينيين، تمكنت دير ياسين من الحفاظ على روابط اقتصادية قوية مع مستوطنات اليهود المحيطة بها والمجاورة لها. ولم تحدث أي واقعة عنفية بين أهل دير ياسين والصهيونيين. لذلك كان للمجزرة أثر عميق في نفوس للفلسطينيين، فقد نشرت الهلع والخوف في بلدات فلسطين ملها وقراها، كما تعزز الشعور بأن الدعم العربي لن يأتي قريبًا بعد إدراكه.[٥]
في الفصل الثالث يتحدث الغبرا عن النخب المهجرة بعد النكبة الفلسطينية ومحاولة تحملها أعباء اللجوء في الكويتالتي كانت الأقرب جغرافيًا، والأشبه حالا للفلسطينين لغة وثقافة، إذ كانت دولة منفتحة من قبل النفط، وكانت من الدولة الأكثر عروبة وقومية واستعدادًا للنهوض والتقدّم حتى من قبل النفط، وقد زادت النخب المهجرة من الفلسطينيين في تطوير البلد. أما الفصل الرابع، فجاء بعنوان "النخبة المُهجّرة: التماسك العائلي - المرأة والهوية الوطنية"، وفيه يتناول الأولويات القصوى للوافدين التي تمثلت في حماية عائلاتهم من المعاناة.[٥]
الفصل الخامس يتناول الغبرا "نكبة الفلاحين والشتات" فكان الفلاحون الفلسطينيون ثاني أكبر مجموعة وصلت الكويت من الفلسطينيين في مطلع الخمسينيات، وكانت قوتهم الجسدية هي وسيلتهم الأساسية للعيش في العاصمة الكويت، ومع ذلك كان عليهم تغيير الكثير من طرائقهم القديمة وأساليب عيشهم، فعملوا بجهد أكثر مما اقتضته الزراعة في فلسطين قبل النكبة الفلسطينية، وعملوا في وظائف متدنّية المكانة لدى الفلسطينيين كالسمكرة، وقد غيّر سعيهم إلى الحياة، والصمود أمام المعاناة، ورغبتهم في إنقاذ أهلهم إلى تغيير عدد من المفاهيم لديهم عن الأسرة والعمل والمكانة الاجتماعية والشباب. يقول الغبرا: "البُعد الأهم في هذه التجربة للريفيين الفلسطينيين ارتبط بمقدرتهم على التفاعل وطنيًا مع النخبة المتعلّمة التي سبقتهم إلى الكويت، وقد أدّى هذا التفاعل إلى نشوء بنيان اجتماعي اقتصادي معنوي فلسطيني جديد؛ هكذا تطوّر الشتات الفلسطيني الأول".[٥]
في الفصل السادس المُعَنْوَن بِـ "العائلة: كيان عابر للأوطان"، يعرض الغبرا تطور العائلة الفلسطينية في الشتات الفلسطيني بعد النكبة الفلسطينية من خلال ثلاث عائلات هي سمور وقمر وأبو الجبين، يقول الغبرا: "ففي العائلة الفلسطينية منذ عام 1948 سوف يتطوّر وضع جديد. كل عضو في هذه العائلة سيحمل أوراقًا ثبوتية مختلفة، ما يعني جنسيّة مختلفة بعد مدة من الزمن. في العائلة العربية يصعب بشكل خاص على الأهل الانفصال عن أبنائهم وبناتهم البالغين، لكن في الحالة الفلسطينية أصبح الابتعاد والسفر والبحث عن الفرص والتشتت في بلدان العالم هو الأساس".[٥]
في الفصل السابع يتناول الغبرا "الشبكات العائلية: الديناميات الاجتماعية والبقاء، شبكات العائلة الفلسطينية بعد عام 1948"، ويتناول الغبرا في هذا الفصل الأنماط السلوكية والوظائف التي ظهرت عند العائلة الفلسطينية في الكويت، ويحلل العلاقة بين هذه الأنماط والوظائف والمدن والقرى التي جاءت منها العائلة الفلسطينية ومنها امتدت في فلسطين المحتلة وفي البلدان المجاورة، فقد أصبحت العلاقات الاجتماعية والشبكات الاجتماعية التي اتّبعتها العائلات الفلسطينية بعد عام 1948 لتمكين نفسها من البقاء والصمود عالمًا معقَّدًا من العلاقات والشبكات المتفاعل فيما بينها، مما ساعد الفلسطينيين على البقاد والصمود كجموعة في الشتات الفلسطيني.[٥]
في الفصل الثامن يتناول الغبرا "استراتيجيات التأقلم الاقتصادية والاجتماعية" وتحدث فيه عن صناديق البلدات والقرى، من خلال اختيار ممثلين لصناديق مناطق جغرافية من فلسطينيين وقُراها وبلداتها ومجتمعاتها البدوية التي تطورت وازدهرت في الكويت حتى عام 1990، فقد عمل الفلسطينيون على الحفاظ على روابط التضامن بين العائلات الفلسطينية وأبناء القرى والبلدات، وتأمين احتياجاته، وهنا ظهر الجمعيات في البلدات والقرى، لتلبية الحاجات الاقتصادية للفلسطينيين.[٥]
في الفصل التاسع يتناول الغبرا "غزو العراق للكويت والفرص الضائعة" الذي لم يتّخذ فيه الفلسطينيون في الكويت موقفًا حياديا كما فعل الأرمن خلال الحرب الأهلية في لبنان، ويعود ذلك لموقف منظمة التحرير الفلسطينية والسياسة العراقية والأردن الذين استهدفوا الفلسطينيين في الكويت، وأعطوا الفلسطينيين في الكويت بعدًا لا يعبّر عن حقيقة موقفهم من الأزمة القائمة، وقد تأثرت العديد من العائلات الفلسطينية سلبًا بغزو صدام حسين للكويت، لكن الغالبية الكبرى من خارج فلسطين كانت مؤيدة له، مما أدى إلى تشويه صورة فلسطيني الكويت. وفي الفصل العاشر تناول الغبرا "إعادة إنتاج الشتات الفلسطيني والمستقبل" وتحدث عن العلاقة بين الكويتيين والفلسطينيين التي تضررت بفعل الأزمة، وحاول الغبرا بناء علاقة جديدة بين الشعبين بعد تحرير الكويت من الاحتلال العراقي. [٥]المراجع[+]
- ↑ "فلسطين"، www.marefa.org، اطّلع عليه بتاريخ 17-12-2019. بتصرّف.
- ^ أ ب ت ث "هل لليهود حق في فلسطين"، www.alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ 17-12-2019. بتصرّف.
- ^ أ ب "النكبة"، www.wikiwand.com، اطّلع عليه بتاريخ 17-12-2019. بتصرّف.
- ↑ "17 حقيقة بالارقام عن نكبة فلسطين في الذكرى الـ 66"، www.arageek.com، اطّلع عليه بتاريخ 17-12-2019. بتصرّف.
- ^ أ ب ت ث ج ح خ د ذ "النكبة ونشوء الشتات الفلسطيني في الكويت"، www.abjjad.com، اطّلع عليه بتاريخ 17-12-2019. بتصرّف.