سؤال وجواب

الطاقة-المائية-واستخداماتها


الطاقة المائية

تعرف أيضاً بالطاقة الهيدروليكية، أحد أشكال الطاقة المستوحاة من حركة المياه المتساقطة باستمرار والغير قابلة للنضوب، وتعتبر من أكثر مصادر الطاقة المتجددة أهمية؛ ويرجع تاريخ استغلالها لأول مرة في إمبراطورية روما؛ حيث كانت تُستغل لغايات تشغيل مطاحن الدقيق وإنتاج الحبوب، وانتقل الأمر فيما بعد لكل من الصين ومختلف دول الشرق الأقصى، وفي الثلاثينيات من القرن الثامن عشر بلغ استخدام الطاقة المائية الذروة؛ حيث تم بناء قنوات مائية للنقل الشافولي، أما في العصور الأخيرة فقد اتّسعت رقعة أهميّة الطاقة المائية حتى اتخذت المرتبة الأولى بين مصادر الطاقة المتجددة؛ إذ يعتمد عليها في توليد خمس الكهرباء على مستوى العالم باستخلاص الطاقة الكهرومائية.

إيجابيات الطاقة المائية

  • تمتاز بعدم نضوبهاً.
  • تتًسم بالتكلفة القليلة مقارنةً بغيرها من أشكال الطاقة.
  • دائمة الوفرة.
  • طاقة صديقة للبيئة كونها لا تنتج عنها مخلفات ونفايات.
  • إمكانية استخدام البحيرات الناجمة عن الاستغلال لغايات الأنشطة الترفيهية.

سلبيات الطاقة المائية

  • وجود احتمالية في تدمير بعض المواطن الطبيعية للكائنات الحية في حال بناء سدود؛ إذ أنه من الممكن أن تغرق بعض المناطق القريبة من السد فتؤدّى الكائنات الحية ويهجرها الإنسان.
  • الخوف من حدوث كوارث كالفيضانات وإلحاق الدمار بالغابات في حال عدم قدرة السد على استيعاب الكميات الضخمة من المياه فيه.
  • ترك أثر سلبي على النظام التكوني الأرضي في المناطق الجغرافية القريبة من سدود محطات توليد الطاقة، فيؤدي إلى هزات أرضية مؤذية.
  • تتطلب ضرورة وجود خطوط توزيع طويله في حال عدم قيامها بالقرب من محطات التوزيع.

استخدامات الطاقة المائية

  • تشغيل المطاحن وتسيير الآلات بواسطة النواعير.
  • توليد الكهرباء بواسطة الطاقة الكهرومائية الناتجة عن السدود والمنشآت النهرية المخصصة لذلك.
  • استغلال طاقة المد والجزر في توليد الطاقة الكهربائية أيضاً.
  • تشغيل الأجهزة الميكانيكية، كالطواحين المائية والرافعات البحرية والمصاعد المنزلية.

معلومات عن الطاقة المائية

تعتبر الطاقة الكهرومائية الناتجة عن طاقة المياه بأنها مصدراً لتوفير كميات ضخمة من الكهرباء للملايين من البشر في الجزء الجنوبي من الصحراء حيث أفريقيا، ومن الممكن أن تصبح طاقة المياه مصدراً لإمداد 2.4 مليون شخص في مختلف الدول الفقيرة للمياه بالكهرباء في سنة 2025م، وبالرغمِ مما تقدّمه هذه الطاقة من فرصاً عظيمة إلا أنها تنبثق عنها تحديات معقدة تتفاوت فيما بينها وفقاً لنوع المشروع المقام عليها ومكانه وحجمه، كما تساعد أيضاً الإدارة الجيدة لمشاريع الطاقة المائية تحسين إدارة المصادر المائية محلياً؛ وبالتالي تعزيز الأمن المائي وتحقيقه فعلياً، وتوفير خدمات الري والسيطرة على الفيضانات؛ مما سينتج عنه الحد من آثار تغير المناخ والتأقلم معها.