سؤال وجواب

معلومات-عن-حمض-الأوليك


حمض الأوليك (Oleic acid)

حمض الأوليك أو الزيتيك أو حمض الزيت واحدٌ من الأحماض الدهنيّة الأكثر انتشارًا والمعروف بأوميغا 9 وهو من الأحماض أحاديّة الإشباع، ويوجد في كافّة أنواع الدهون الحيوانيّة والنباتيّة خاصّةً الزيوت كزيت الزيتون، وزيت اللوز، والصيغة الكيميائيّة لحمض الأوليك هي C18H34O2، وعند إشباع هذا الحمض يتحول إلى حمض الشمع وهو أحد أشكال الأحماض الدهنيّة أيضًا، وتظهر أهمية حمض الأوليك في خفض ضغط الدم وضبطه ضمن مستواه الطبيعيّ؛ لذلك ينصح الأطباء بتناول الزيوت النباتيّة الغنية بهذا الحمض وعلى رأسها زيت الزيتون المحتوي على ما نسبته 55 إلى 80% من حمض الأوليك.

خواص حمض الأوليك

  • سائل بني مصفر أي شاحب اللون.
  • لا يذوب في الماء كونه مركبٌ عضويٌّ.
  • يذوب في المذيبات العضويّة كالزيوت الأساسيّة، والكحول، والإيثرات، والكلوروفوم.
  • سريع الامتصاص عن طريق الجلد.
  • قابل للذوبان في القواعد المائيّة لتكوين الصابون.
  • حمض الأوليك يتفاعل كأحد الاحماض الكربوكسيليّة الألكينيّة.
  • أملاح حمض الأوليك تُعرف باسم الأولينات.

أهمية حمض الأوليك الصحية

  • تنشيط الذاكرة وتحسين القدرات العقلية المرتبطة بالتذكر والاسترجاع.
  • مساعدة الدماغ على تأدية وظائفه.
  • الحفاظ على سلامة الأعصاب.
  • التحكم في مستوى ضغط الدم وإبقائه ضمن حدوده الطبيعية.
  • الحفاظ على سلامة الشرايين والقلب عن طريق خفض مستوى الكوليسترول في الدم، وبالتالي تقليل الإصابة بتصلب الشرايين، والجلطات، والنوبات القلبية.
  • زيادة نشاط وكفاءة الجهاز المناعي في مجابهة الأمراض والعدوى.
  • المساعدة على تجديد الخلايا التالفة وبناء خلايا جديدة في الجسم.
  • محاربة الجذور الحرة التي تتسبب في تلف الخلايا؛ فهو أحد مضادات الأكسدة القوية.
  • محاربة السرطان ومنع انتشاره.
  • التقليل من الالتهاب والآلام المصاحبة له خاصة التهاب المفاصل.
  • ترطيب البشرة والعناية بها كونه سريع الامتصاص عن طريق الجلد، ومضادٌ للأكسدة، ومحاربٌ للشيخوخة لذلك تُستخدم الزيوت النباتية ذات التركيز العالي لحمض الأوليك في تصنيع العديد من المستحضرات التجميلية والكريمات المُرطِّبة للبشرة وعلى رأسها زيت الزيتون البِكر.

زيت الزيتون

زيت الزيتون البِكر أحد أهم أنواع الزيوت المحتوية على حمض الأوليك أو الزيتيك؛ فقد أشارت دراسةٌ أمريكيةٌ إلى أن الأشخاص الذين يتبعون نظامًا غذائيًا محتويًا على زيت الزيتون ومبتعدين عن الزيوت المهدرجة وغيرها يتمتعون بصحةٍ أفضل، كما أنّ هذا الزيت يقيهم من أمراض الأمعاء خاصةً التهاب القولون التقرحي بنسبةٍ تصل إلى 90% من مجموع أفراد العينة، وشجعت الدراسة على تناول ملعقتيّن من زيت الزيتون إلى ثلاث ملاعق كبيرة يوميًا فهي كافيةٌ لتحقيق الغرض ووقاية الفرد من كافة الأمراض والعدوى.