أبيات-شعر-عن-الفراق
الفراق
يعتبر الفراق من أصعب المشاعر التي يمكن أن يعيشها الأشخاص في حياتهم، فانفصالك أو ابتعادك عن شخص معين أو مكان ما يعتبر مؤلماً خاصة إذا ما كان التفكير بهؤلاء الأشخاص يذكرك بالأيام والأوقات الجميلة التي قمتم بقضائها مع بعضكم البعض، وهذا ما يحيي داخل الشعر مشاعر مضطربة، ويعبر الأشخاص عن الفراق وألمه بالطرق المختلفة، ويعتبر الشعر وكتابة الأبيات الشعرية أحد الوسائل التي استخدمها الشعراء للتعبير عن ألم الفراق، وسنعرض في هذا المقال أبيات شعر عن الفراق.
شعر عن الفراق
- بنتم وبنا فما ابتلتْ جوانحُنا ... شوقاً إليكم ولا جفتْ مآقينا. تكادُ حينَ تناجيكم ضمائرُنا ... يقضي علينا الأسى لولا تأسينا. إنَّ الزمانَ الذي ما زالَ يُضحكنا ... أُنساً بقربكم قد عادَ يبكينا. لا تحسبوا نأيكم عنَّا يُغيرنا ... إذْ طالما غيَّر النأيُ المحبِّينا. واللهِ ما طلبتْ أرواحنا بدلاً ... منكم ولا انصرفتْ عنكم أمانينا.
- بكيت ولكن هل يجدى بكاء القلب؟ فراق أحبتي وحنين وجدى فما معنى الحياة أن افترقنا؟ وهل يجدى النحيب لست أدري فلا التذكار يرحمني لأنسى ولا الأشواق تتركني لنومى
- لنفترق قليلاً لخير هذا الحب يا حبيبي وخيرنا لنفترق قليلاً لأنني أريد إن تزيد في محبتي أريد أن تكرهني قليلاً لنفترق أحباب فالطير كل موسم تفارق الهضابا والشمس يا حبيبي تكون أحلى عندما تحاول الغيابا كن في حياتي الشك والعذابا كن مرة أسطورة كن مرة سرابا وكن سؤالا في فمي لا يعرف الجوابا لنفترق كي لا يصير حبنا اعتيادا وشوقنا رمادا
- ليتك تعلم بعد فراقك أن شوقي وحنيني للشتاء بات لا يقاوم وليتك تعلم أنني اختزلت جميع الفصول من أجل عيناك في فصل الشتاء فقلبك كان ربيعي وعيناك كل أمالي
- ودّعتُ قلبيَ ساعـةَ التوديـعِ وأطعتُ قلبي وهو غيرُ مُطيعي إنْ لم أشيّعْهُـم فقـد شيَّعتُهـم بمشيِّعَيْنِ : تنفسي, ودموعي!
- إذا الخِلّ لَمْ يَهْجُرْكَ إلاّ مَلالَة ... فليسَ لهُ إلا الفراقَ عتابُ إذَا لَمْ أجِدْ مِنْ خُلّة ... ما أُرِيدُهُ فعندي لأخرى عزمه ٌ وركابُ وَلَيْسَ فرَاقٌ ما استَطَعتُ، فإن يكُن فراقٌ على حالٍ فليسَ إيابُ
- فِراقٌ وَمَنْ فَارَقْتُ غَيرُ مُذَمَّمِ ... وَأَمٌّ وَمَنْ يَمّمْتُ خيرُ مُيَمَّمِ وَمَا مَنزِلُ اللّذّاتِ عِندي بمَنْزِلٍ ... إذا لم أُبَجَّلْ عِنْدَهُ وَأُكَرَّمِ سَجِيّةُ نَفْسٍ مَا تَزَالُ مُليحَةً ... منَ الضّيمِ مَرْمِيّاً بها كلّ مَخْرِمِ رَحَلْتُ فكَمْ باكٍ بأجْفانِ شَادِنٍ ... عَلَيّ وَكَمْ بَاكٍ بأجْفانِ ضَيْغَمِ وَمَا رَبّةُ القُرْطِ المَليحِ مَكانُهُ ... بأجزَعَ مِنْ رَبّ الحُسَامِ المُصَمِّمِ فَلَوْ كانَ ما بي مِنْ حَبيبٍ مُقَنَّعٍ ... عَذَرْتُ وَلكنْ من حَبيبٍ مُعَمَّمِ رَمَى وَاتّقى رَميي وَمن دونِ ما اتّقى ... هوًى كاسرٌ كفّي وقوْسي وَأسهُمي إذا ساءَ فِعْلُ المرْءِ ساءَتْ ظُنُونُهُ ... وَصَدَقَ مَا يَعتَادُهُ من تَوَهُّمِ وَعَادَى مُحِبّيهِ بقَوْلِ عُداتِهِ ... وَأصْبَحَ في لَيلٍ منَ الشّكّ مُظلِمِ أُصَادِقُ نَفسَ المرْءِ من قبلِ جسمِهِ ... وَأعْرِفُهَا في فِعْلِهِ وَالتّكَلّمِ
- ولقد لَقِيتُ الحادثاتِ فما جرى ... دمعي كما أجراه يومُ فراقِ وَعَرَفْتُ أيامَ السرور فلم أجدْ ... كرجوعِ مُشْتاقٍ إِلى مُشْتاقِ
- أترى قد اخترت الفراق خليلا ... حتى رحلت وما شفيت غليلا أم قلت أن القرب أكبر عاذل ... فأراك لم تجعل إليه سبيلا أم قد نسيت وثيق عهد بيننا ... ولقد عهدتك في الوداد أصيلا ولقد كتبت أشواقي ولم ... أجعل إليك سوى النسيم رسولا أتراه قد أدى الرسالة حقها ... أم كان عن حمل الكتاب عليلا
- أشاعوا فقالوا وقفـةٌ ووداعُ ... وزُمَّتْ مطايا للرحيلِ سِـراعُ فقلتُ: وداعٌ لا أُطيقُ عيانَهُ ... كفاني من البَيْنِ المُشتِّ سماعُ ولم يملكِ الكتمانَ قلبٌ ملكتُـه ... وعند النوى سرُّ الكَتُومِ مُذاعُ
- العينُ بعد فراقِهـا الوطنـا لا ساكنًا أَلِفَـتْ ولا سَكَنـا ريّانـةً بالدمـعِ ألاّ تُحِسَّ كـرًى ولا وَسَنـا ليت الذين أُحبُّهـم عَلِمـوا وهم هنالك .. ما لقيتُ هُنا ما كنتُ أَحْسَبُني مُفَارِقَهـم حتى تُفارقَ روحيَ البَدَنـا إن الغريـبَ مُعـذّبٌ أَبَـدا إنْ حلّ لم ينعمْ .. وإن ظَعَنا
شعر عن الفراق (فراق الأهل)
- سأظل أذكرك إذا جن الدجى ... أو أشرقت شمس على الأزمان سأظل أذكر أخوة وأحبة ... هم في الفؤاد مشاعل الإيمان سأظل أذكركم بحجم محبتي ... فمحبتي فيض من الوجدان فلتذكروني بالدعاء فإنني ... في حبكم أرجو رضى الرحمن
- دَعوتُك يا بُنيَّ فلم تجِبْني ... فَرُدّت دَعْوِتي يأساً عليَّ بموتك ماتت اللّذات منّي ... وكانت حَيَّةً ما دُمتَ حيًّا فيا أسفَا عليك وطُولَ شَوْقي ... إليك لو أن ذلك رَدّ شَيّا
- إذا حانَ من شمسِ النهارِ غروبُ ... تذكرَ مشتاقٌ وحنَّ غريبُ يحنُّ إليكم والخطوبُ تنوشهُ ... ويشتاقكم والنائباتُ تنوبُ له أنةٌ لا يملك الحلم ردَّها ... متى هبَّ من ذاكَ الجناب جنوبُ