أهمية-المكملات-الغذائية
المكملات الغذائية
إنّ المكملات الغذائية هي فيتامينات ومعادن وعناصر أخرى عديدة يمكنها أن تأتي على شكل حبوب أو كبسولات أو بودرة أو مشروبات أو قطع مغذّية، ولا تحتاج المكملات الغذائية إلى الخضوع للتجارب والفحوصات التي تحتاجها الأدوية قبل طرحها في الأسواق، ومن الممكن أن تلعب أهمية المكملات الغذائية دورًا كبيرًا في صحّة الإنسان، فعلى سبيل المثال، يُعدّ كلّ من الكالسيوم وفيتامين D هامًّا من أجل الحفاظ على قوّة العظام في جسم الإنسان، كما إنّه يمكن للحوامل تناول حمض الفوليك من أجل الوقاية من بعض التشوهات الولادية التي يمكن أن تصيب أجنّتهم، ولذلك سيتحدّث هذا المقال عن أهمية المكملات الغذائية وسلامة هذه المركّبات من الناحية الصحية. [١]
أهمية المكملات الغذائية
يمكن القول أنّه كون الشخص سليمًا من الناحية الصحية العامّة ويتناول العديد من أنواع الطعام، بما في ذلك الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة والبقوليات ومنتجات الحليب قليل الدسم والسمك واللحوم الحمراء، فإنّه غالبًا لا يحتاج إلى تناول المكملات الغذائية، ولكنّ أهمية المكملات الغذائية تظهر في العديد من الحالات، ومن ضمن هذه الحالات ما يأتي: [٢]
- على النساء اللواتي يرغبن في الحمل تناول 400 ميكروجرام من حمض الفوليك في اليوم الواحد من الأطعمة المدعّمة أو من المكملات الغذائية، وذلك بالإضافة إلى تناول الأطعمة الحاوية بشكل طبيعي على الفولات.
- على النساء الحوامل تناول الفيتامينات الأمومية التي تضمّ الحديد أو تناول الحديد على شكل متمّم غذائي مستقل.
- على من هم بعمر 50 عامًا أو أكبر من ذلك تناول الأطعمة المدعّمة بفيتامين B12 أو تناول الفيتامينات المنوّعة الحاوية على B12 أو تناول فيتامين B12 بشكل مستقل.
- على من هم بعمر 65 عامًا أو أكبر من ذلك تناول 800 وحدة عالمية من فيتامين D، من أجل تخفيف المخاطر المرافقة للسقوط.
كما لا تقتصر أهمية المكملات الغذائية على الحالات السابقة، فهناك العديد من الحالات الأخرى التي يمكن أن يُنصح فيها بتناول المكملات الغذائية من أجل تعويض النقص وارد الحدوث بسبب نمط حياة معيّن، فعلى سبيل المثال، يُنصح بتناول المكملات الغذائية في الحالات الآتية: [٢]
- عدم تناول ما يكفي من الطعام أو تناول ما يقل من السعرات الحرارية عن الحاجة الطبيعية.
- عند كون الشخص نباتيًا ويتناول عددًا محدّدًا من أنواع الطعام.
- اتّباع أيّ نوع من الحميات الغذائية التي تحجب تناول صنفًا كاملًا من أصناف الطعام.
- عدم تناول طبق أو طبقين من أطعمة البحر الغنيّة بالحموض الدهنية أوميغا-3 في الأسبوع.
- تناول كمّيات قليلة من الحليب نظرًا لوجود الحساسية على اللاكتوز أو حساسية الحليب، أو عدم تناول ما يكفي من منتجات الحليب بشكل عام.
- وجود نزف شديد خلال الدورة الشهرية.
- امتلاك حالة صحية تؤثر على قدرة الجسم في امتصاص أو استخدام الموارد الغذائية، كالإسهال المزمن والحساسية تجاه بعض أنواع الطعام وأمراض الكبد أو المرارة أو الأمعاء أو البنكرياس.
سلامة تناول المكملات الغذائية
يمكن الحصول على المكملات الغذائية من الصيدليات أو عن طريق الإنترنت بدون وصفة طبية، ولكن يجب دائمًا استشارة الطبيب قبل تناول أيّ من المكملات الغذائية، وذلك لأنّ بعض هذه المكملات يمكنه أن يسبّب العديد من الآثار الجانبية، أو أن يتعارض مع بعض الأدوية الموصوفة أو التي تمّ الحصول عليها بدون وصفة، أو حتّى بعض المكملات الأخرى التي يتناولها الشخص مسبقًا، كما إنّه من الضروري استشارة الطبيب قبل تناول المكملات الغذائية عند كون المرأة حاملًا أو مرضعًا، أو عند كون الشخص على وشك الخضوع لجراحة معيّنة، أو عند كونه مصابًا ببعض المشاكل الصحية كارتفاع الضغط الشرياني أو أمراض القلب أو داء السكري، كما لا يُنصح بإعطاء المكملات الغذائية للأطفال بدون استشارة الطبيب المشرف على صحتهم. [٣]المراجع[+]
- ↑ "Dietary Supplements", medlineplus.gov, Retrieved 01-01-2020. Edited.
- ^ أ ب "Supplements: Nutrition in a pill?", www.mayoclinic.org, Retrieved 01-01-2020. Edited.
- ↑ "FAQs About Dietary Supplements", www.webmd.com, Retrieved 01-01-2020. Edited.