سؤال وجواب

معلومات-عن-ماليزيا


ماليزيا

هي دولة تقع في جنوب شرق آسيا، وعاصمتها هي كوالالمبور، وتتكون من 13 ولاية وثلاثة أقاليم اتحادية، مفصولة عن بحر الصين الجنوبي إلى منطقتين متماثلتين في الحجم، هما شرق ماليزيا وشبه جزيرة ماليزيا، إذ يشترك شرق ماليزيا في الحدود البحرية والبرية مع إندونيسيا وبروناي والحدود البحرية مع فيتنام والفلبين، وتشترك شبه جزيرة ماليزيا في الحدود البحرية والبرية مع تايلاند والحدود البحرية مع سنغافورة وإندونيسيا وفيتنام، وهي البلد رقم 44 في العالم من حيث عدد السكان، حيث يبلغ عدد سكان ماليزيا أكثر من 30 مليون نسمة، وتُعدّ من الدول ذات التنوع الكبير، حيث يوجد بها أعداد كبيرة من المستوطنين من مختلف الدول، وفي التالي سيتم الحديث عن ماليزيا بشيء من التفصيل.[١]

تاريخ ماليزيا

يُقدّر أن ماليزيا أصبحت غنيّة بالحياة البشرية ما قبل 40000 سنة، وفي أوائل القرن الأول الميلادي انتقل المستوطنون والتجار من الصين والهند إلى ماليزيا، حيث قاموا باستغلالها عن طريق بناء بلدات ساحلية وموانيء تجارية في القرنين الثاني والثالث الميلادي، كما أثّر وجودهم على الثقافة المحلية الماليزية؛ فاختلطت بالثقافات الهندية والصينية، وانتشرت فيها أديان مثل البوذية والهندوسية، وفي القرن الرابع عشر بدأ الإسلام ينتشر بين الأفراد في ماليزيا، واستولت الإمبراطورية البريطانية على ماليزيا عندما استأجر السلطان كيدا جزيرة بينانغ، وكان ذلك في عام 1786، وبحلول القرن العشرين تم تعيين مقيمين بريطانيين لتقديم المشورة لحكام ماليزيا المسؤولين عن ولايات ماليزيا الموحدة، والتي تشمل الولايات باهانج وبيراك ونيجيري وسيلانجور وسمبيلان، والتي أُلزم بها حكام ماليزيا بموجب معاهدة بين الطرفين.[١]

المجموعات العرقية في ماليزيا

كما ذُكر سابقًا فإنّ ماليزيا تتمتع بتنوع سكاني كبير؛ بسبب المستوطنين المنتقلين إليها عبر الزمن، مما أدى إلى تنوع الأعراق المتواجدة فيها، منها العرق الأم والعرق الصيني والهندي، وهنا سيتم الحديث عنها بشيء من التفصيل، حيث تتضمن هذه الأعراق الآتي:[٢]

  • العرق الأم: ينتمي هذا العرق إلى العائلة المالوية البولينيزية القادمة من بورنيو قبل حوالي 1500 عام، ويغطي العرق الأم أو العرق الماليزي ما يقارب 50% من إجمالي سكان دولة ماليزيا، ويتميز الحاملين لهذا العرق بالتواجد القوي في السياسة، والثقافة، والاقتصاد الوطني، كما أنّ معظمهم من الديانة المسلمة وتحديدًا من الطائفة السنية، حيث أنّ الإسلام هو الدين الرسمي في دولة ماليزيا.
  • العرق الصيني: ينتمي هذا العرق إلى السكان المهاجرين من الصين، وهي ثاني أكبر مجموعة عرقية في ماليزيا بعد العرق الأم، حيث يغطي العرق الصيني ما يقارب 23% من إجمالي سكان ماليزيا، ويعيشون في جميع انحائها، إذ إنّ المتحدثين باللغة الكانتونيّة متواجدين في العاصمة كوالالمبور، بينما يتواجد المتحدثين باللغة الهوكيّة في شمال ماليزيا، وأما جنوب ماليزيا فيقطنها المتحدثين باللغة الماندرينيّة.
  • العرق الهندي: ينتمي هذا العرق إلى السكان المهاجرين من الهند؛ من أجل البحث عن فرص اقتصادية أفضل في دولة ماليزيا، وكان ذلك عندما كانت دولة ماليزيا تحت سيطرة الاستعمار البريطاني، ويغطي العرق الهندي 7% من إجمالي سكان دولة ماليزيا، كما أن المنتمين لهذا العرق يعتنقون الديانة الهندوسية، والّذي أدى إلى بعض التأثيرات على دولة ماليزيا وسكانها بمختلف أعراقهم.

اقتصاد ماليزيا

يُعدّ الاقتصاد الماليزي قويًا ومتنوعًا للغاية حيث صنِّف رقم 25 على مستوى العالم، وذلك وفقًا لتقارير عائدة إلى سنة 2018، ويُعدّ أيضًا ثالث أكبر اقتصاد في جنوب شرق آسيا بعد تايلاند وإندونيسيا، وأثبت الاقتصاد الماليزي نفسه؛ بسبب الاقتصاد الرقمي واعتماد أحدث التقنيات للتصنيع والكثافة العالية للصناعات القائمة على المعرفة، والجدير بالذكر أنّ اقتصاد ماليزيا القوي انعكس بشكل إيجابي على أسلوب حياة مواطنين ماليزيا؛ وذلك من خلال العيش في ثراء مقارنةً بغيرهم من البلدان ذات الدخل المتوسط إلى المرتفع مثل تركيا والمكسيك والبرازيل، وفي الآتي سيتم الحديث عن إيجابيات وسلبيات دولة ماليزيا.[٣]

إيجابيات ماليزيا

على الرغم من أنّ ماليزيا لا تُعدّ من الدول المشهورة، إلا أنّها تتميز بالكثير من الأمور الجاذبة للسيّاح والمناطق الجميلة الفريدة من نوعها، والإيجابيات الكثيرة التي سيتم التطرق إليها، لذلك تُعدّ من البلدان التي تستحق الشهرة، وتتضمن هذه الإيجابيات الآتي:[٤]

  • تُعدّ كوالالمبور عاصمة ماليزيا قليلة تكاليف المعيشة مقارنةً بغيرها من العواصم، وتتميز بطعامها لذيذ المذاق، وحدائقها، وغاباتها المطيرة، وعواصفها الرعدية.
  • تُعدّ الخطوط الجوية الماليزيّة من ضمن أفضل خمس شركات طيران على مستوى العالم، والتي لا تضاهى في المعايير والميزانية العالمية.
  • تتميز بالموقع الجغرافي الاستراتيجي، الّذي يجعلها تقع على أكثر الطرق البحرية ازدحامًا في العالم.
  • تُعدّ ذات تنوع بيولوجي ضخم؛ فالغابات لا زالت تغطي أكثر من 70% من أرض ماليزيا.
  • تتميز بالشواطيء والجزر الساحلية، لذلك تُعدّ أكثر الدول شهرةً وشعبيةً من حيث السياحة الساحلية.
  • تنوع النظم التعليمية بناءً على التنوع السكاني في ماليزيا؛ فيتوافر التعليم الإسلامي، والتعليم باللغة الإنجليزية، والتعليم باللغة الصينية.
  • تشتهر بالمأكولات البحرية، والأنواع المختلفة من الأطعمة؛ وذلك لتنوع الأعراق فيها، كما يتميز أنّهُ رخيص الثمن.

سلبيات ماليزيا

على الرغم من أنّ ماليزيا دولة جميلة ومتنوعة إلا أنّها قد تكون سيئة في بعض الأحيان، ولكن ليس بحد ذاتها؛ بل بسبب الأشخاص الّذين يعيشون فيها، فهناك بعض العادات السيئة والسلبيات المتأصلة الشائعة في دولة ماليزيا، وتتضمن هذه السلبيات الآتي:[٥]

  • انتشار الرشاوي بين مختلف الأعراق في ماليزيا، للحصول على ما يريدون دون بذل أي جهد أو عمل يذكر.
  • إلقاء اللوم على الحكومة دائمًا، حتى عندما تنخفض أسعار السلع وفقًا للأسواق والأسعار الدولية.
  • السماح للعديد من الطوائف من مختلف الديانات بالتبشير بحرية داخل ماليزيا على عكس الإسلام الّذي يتم تقييده.
  • الاعتماد على العمالة الأجنبية.
  • قلة الاستثمار في الرفاهية الاجتماعية والرعاية الصحية العامة؛ بسبب الخدمة المدنية المتضخمة.
  • الطعام الماليزي التقليدي غير صحي، على الرغم من أنّهُ لذيذ.

المراجع[+]

  1. ^ أ ب "Malaysia ", www.wikiwand.com, Retrieved 06-10-2019. Edited.
  2. "Ethnic Groups in Malaysia", www.study.com, Retrieved 07-10-2019. Edited.
  3. "Economy of Malaysia ", www.wikiwand.com, Retrieved 07-10-2019. Edited.
  4. "What is Malaysia famous for?", www.quora.com, Retrieved 07-10-2019. Edited.
  5. "What is bad about Malaysia?", www.quora.com, Retrieved 07-10-2019. Edited.