سؤال وجواب

معلومات-عن-الجهاز-التناسلي-الأنثو


الأجزاء الخارجية للجهاز التناسلي الأنثوي

يُطلق مصطلح الجهاز التناسلي على مجموعة الأعضاء المسؤولة عن تكوين الأجنة،[١] ويتكون الجهاز التناسلي الأنثوي من مجموعة من الأجزاء الخارجية التي تكمن أهميتها في السماح للحيوان المنوي في الدخول إلى جسم المرأة، فضلًا عن دورها في حماية الأعضاء الداخلية، وإنّ أهم أجزاء الجهاز التناسلي الخارجية؛ غدد بارثولين التي تكمن أهميتها في إنتاج الإفرازات السائلة وتوجد على جانبي المهبل، الشفران الكبيران، الشفران الصغيران، والبظر.[٢]

الأجزاء الداخلية للجهاز التناسلي الأنثوي

يتكون الجهاز التناسلي الأنثوي من أجزاء داخلية، وأولها المهبل؛ وهو العضو العضلي المسؤول عن إتمام عملية الجماع، والرحم الذي تكمن أهميته في إنضاج الجنين طوال فترة الحمل وتغذيته بالصورة المطلوبة، والمبايض المسؤولة عن تكوين البويضات وإطلاق بويضة ناضجة كل شهر تتجه باتجاه قناة فالوب، وأخيرًا قنوات فالوب التي تُمثل أنابيب صغيرة تنقل البويضات من المبيضين إلى الرحم، من الجدير بالعلم أنّ التقاء الحيوان المنوي بالبويضة يتم في قناة فالوب.[٣]

تغيرات الجهاز التناسلي الأنثوي أثناء البلوغ

تتعدد التغيّرات التي قد تطرأ على الجهاز التناسلي الأنثوي أثناء البلوغ، وإنّ أبرز تغيّرات الجهاز التناسلي أثناء البلوغ هو حدوث الدورة الشهرية ونزول دم الحيض، ويتمثل الحيض بنزول الدم لفترة تتراوح بين يومين إلى سبعة أيام، ويجدر بالذكر أنّ حدوث الحيض غالبًا ما يلي التغيرات الأخرى التي قد تطرأ على الفتاة عند بلوغها، مثل نمو الأثداء، تغير في شكل الجسم وانحنائه، وظهور حبوب الشباب وغير ذلك من التغيّرات التي قد تطرأ على الوجه والجسم عامة، وبما يتعلق بالحيض فيجدر بالذكر أنّ هناك حالة تُعرف بالمتلازمة السابقة للحيض والتي تتمثل بالشعور بآلام أو ظهور أعراض مزعجة قبل حدوث الحيض ببضعة أيام.[٤]

مراحل الدورة الشهرية

تبدأ الدورة الشهرية بنزول دم الحيض الناجم عن انسلاخ بطانة الرحم بسبب عدم حدوث الحمل نتيجة عدم التقاء الحيوان المنوي بالبويضة، الأمر الذي يُسبب انخفاض مستوى هرمون الإستروجين والبروجستيرون في الدم، وإنّ الحيض غالبًا ما يتمثل بالدم ونزول بعض أنسجة الرحم إضافة إلى المخاط، ويلي نزول الحيض مراحل الدورة الشهرية الثلاثة التي سيأتي ذكرها فيما يأتي:[٥]

الطور الجُريبيّ

يبدأ الطور الجُريبي بإرسال منطقة تحت المهاد إشارة للغدة النخامية من أجل تحفيز إطلاق الهرمون المنشط للحوصلة، إذ يُحفّز هذا الهرمون المبايض لإنتاج ما يُقارب 5-20 حويصلة صغيرة تُعرف الواحدة منها بالجُريب، ولذلك سُمّي هذا الطور بهذا الإسم، وإنّ في داخل كلّ جُريب بويضة، وإنّ أفضل بويضة وأكثرها صحة هي فقط من تنضج لتُحفز زيادة إفراز الجسم لهرمون الإستروجين، وهذا بدوره يزيد سمك بطانة الرحم، والجدير بالعلم أنّ الطور الجُريبيّ يستمر مدة تُقدّر بستة عشر يومًا.[٥]

طور الإباضة

إنّ ارتفاع مستوى هرمون الإستروجين يُحفّز إطلاق الجسم للهرمون المنشط للجسم الأصفر، ويتمثل هذا الطور كما يُبيّن اسمه بحدوث الإباضة التي تُعبر عن إطلاق أحد المبيضين البويضة الناضجة، لتنتقل إلى قناة فالوب بانتظار وصول الحيوان المنويّ، وإنّ فترة الإباضة هي الفترة الوحيدة خلال الدورة الشهرية التي يمكن حدوث الحمل خلالها، ومن أعراضها ارتفاع بسيط في درجة حرارة الجسم الداخلية وزيادة سمك إفرازات المهبل ولزوجتها.[٥]

الطور الأصفر

بعد إطلاق الجُريب للبويضة فإنه يتحوّل إلى ما يُسمّى بالجسم الأصفر، وإنّ هذا النسيج مسؤول عن إطلاق هرمون الإستروجين والبروجستيرون، وإنّ حدوث الارتفاع في مستوى هذه الهرمونات أمر مهم للغاية للمحافظة على سُمك بطانة الرحم والاستعداد لاستقبال البويضة المخصبة في حال حدوث إخصاب، وفي المقابل فإنّه في حال عدم حدوث الإخصاب فإنّ الجسم الأصفر يتقلص ليبدأ نزول دم الدورة الشهرية المعتاد.[٥]

ما هو سن الأمل

يُطلق مصطلح سنّ الأمل على المرحلة التي تلي مرور اثنيّ عشر شهرًا على حدوث آخر دورة شهرية، وغالبًا ما تظهر هذه المرحلة عند بلوغ المرة 45-55 عامًا، مع العلم أنّه توجد حالات تصل فيها المرأة إلى سن الأمل أبكر ممّا هو معتاد، كما هو الحال عند إجراء عملية استئصال الرحم أو استئصال المبايض، وإنّ الأعراض التي تظهر عند هذا العمر ما هي إلا نتيجة اختلال مستوى الهرمونات التناسلية الأنثوية والمُتمثلة بالإستروجين والبروجستيرون، ومن الجدير بالعلم أنّ أعراض سن الأمل تستمر في الغالب فترة تتراوح ما بين سبع سنوات إلى أربع عشر سنة.[٦]

أمراض تصيب الجهاز التناسلي الأنثوي

توجد العديد من الأمراض التي قد تؤثر في صحة الجهاز التناسلي الأنثويّ، ومن هذه الأمراض ما يمكن علاجه ببعض الطرق البسيطة، ومنها ما قد يكون معقدًّا يصعب علاجه، ومن هذه الأمراض: متلازمة المبيض متعدد الكيسات المُسمّاة أيضًا بتكيس المبايض، ومن الأمراض الأخرى التي قد تُصيب الجهاز التناسلي الأنثوي ما يأتي:[٧]

بطانة الرحم المهاجرة

تُعدّ مشكلة بطانة الرحم المهاجرة من المشاكل الصحية الشائعة والمرتبطة بالجهاز التناسلي الأنثويّ، وتتمثل هذه المشكلة بنمو بطانة الرحم خارج الرحم، وعادة ما يكون هذا النمو في منطقة الحوض، فقد ينمو النسيج المُبطّن للرحم في الأمعاء أو المبايض أو ما شابه، ويندر نموّه خارج الحوض، وتجدر الإشارة إلى أنّ هذا المرض يؤثر في ما يُقارب 10% من مجموع النساء حول العالم، ومما يجدر بيانه أيضًا أنّ مشكلة بطانة الرحم تُصنّف إلى أربع مراحل، وهي المرحلة البسيطة، المعتدلة، المتوسطة والشديدة.[٨]

سرطان المبيض

يُقصد بسرطان المبيض الورم الخبيث الذي يبدأ في المبايض، وفي حال تم اكتشاف هذا السرطان في مراحله المبكرة أي قبل انتشاره من موضع ظهوره، فإنّه يمكن السيطرة عليه وعلاجه، وفي المقابل يُعدّ اكتشاف سرطان المبيض في مراحله المتقدمة أي بعد وصوله إلى البطن والحوض صعب العلاج، ومن المؤسف القول إنّ أغلب حالات سرطان المبيض تُكتشف في المراحل المتقدمة من المرض، وقم تم تقسيم سرطانات المبيض إلى أكثر من نوع بحسب طبيعة النسيج الذي يبدأ فيه السرطان.[٩]

مرض التهاب الحوض

يُعتبر مرض التهاب الحوض من الأمراض التي تُصيب الجهاز التناسلي الأنثوي، ويحدث نتيجة وصول عدوى بكتيرية من المهبل إلى الرحم عبر قنوات فالوب، مُؤثرة بالمبايض كذلك، وتجدر الإشارة إلى أنّ مرض التهاب الحوض يمكن ألا يُكتشف في المراحل المبكرة من المعاناة منه، ويُعزى ذلك إلى عدم مصاحبة هذا المرض أي أعراض أو علامات في المراحل المبكرة، ولكن بعد تقدم المرض وتسببه بالشعور بآلام حادة وشديدة في الحوض أو في حال تسببه بمواجهة المرأة صعوبة في الحمل والإنجاب فإنّه قد يُكتشف، ومن أهمّ النصائح التي يجدر تقديمها تجبّا للإصابة بهذا المرض هو الامتناع عن ممارسة العلاقات الجنسية غير المشروعة.[١٠]

أسباب الأمراض التي تصيب الجهاز التناسلي الأنثوي

كما تم بيانه أنّ هناك العديد من الأمراض التي تؤثر سلبًا في صحة الجهاز التناسلي الأنثويّ، وإنّ هذه الأمراض تختلف فيما بينها بأمور كثيرة، ومن ضمن هذه الاختلافات اختلافها في الأسباب، ويأتي بيان أهمّ الأسباب التي تكمن وراء المعاناة من بعض أمراض الجهاز التناسلي الأنثويّ.

بطانة الرحم المهاجرة

في الحقيقة لا يوجد سبب معروف حتى هذا اليوم يُفسر الإصابة بمشكلة بطانة الرحم المهاجرة، ولكن تمّ وضع العديد من الفرضيات التي تحاول تفسير سبب المعاناة من هذه المشكلة، ومن الفرضيات الموضوعة الاعتقاد بأنّ الدم النازل خلال فترة الطمث يرتد من قنوات فالوب إلى الحوض بدلًا من التخلص منه عن طريق عنق الرحم، ومن الفرضيات الأخرى التي حاولت تفسير الإصابة ببطانة الرحم المهاجرة الاعتقاد بأنّ هناك خلايا مشابهة لخلايا بطانة الرحم تنمو خارجه، هذا بالإضافة إلى اعتقاد الكثيرين من الباحثين بوجود رابط جينيّ أو عوامل بيئية تُسبب تسممًا ملحوظًا في الجسم.[٨]

سرطان المبيض

إنّ السبب الكامن وراء الإصابة بسرطان المبيض على اعتباره أحد أمراض الجهاز التناسلي الأنثوي غير معروف، ولكن يُعتقد أنّ طفرة جينية حدثت في المادة الوراثية فتسببت بنمو غير طبيعي للخلايا في المبيض، وهذا ما أدى إلى تكوين كتلة فيه، مع الأخذ بعين الاعتبار أنّ هناك مجموعة من عوامل الخطر التي عُرفت بتسببها بزيادة فرصة الإصابة بسرطان المبيض، ومن هذه العوامل؛ التقدم في العمر، فهذا المرض أكثر شيوعًا بين النساء اللاتي تزيد أعمارهنّ عن 50-60 عامًا، وجود تاريخ عائلي لإصابة بسرطان المبيض، والعلاج بالهرمونات البديلة المحتوية على هرمون الإستروجين.[٩]

مرض التهاب الحوض

باعتبار مرض التهاب الحوض أحد الأمراض التي تُصيب الجهاز التناسلي الأنثوي، لا بُدّ من الإشارة إلى الأسباب التي قد تكمن وراء الإصابة به، والتي غالبًا ما تكون ناجمة عن الإصابة بعدوى الكلاميديا أو السيلان، وذلك خلال ممارسة العلاقة الزوجية مع شريك مصاب بأحد هذه العدوى البكتيرية، ومن الممكن في حالات نادرة أن تُصاب المرأة بمرض التهاب الحوض نتيجة وصول البكتيريا إلى عنق الرحم عند تمزق الغشاء الخاص به خلال الإجهاض، أو الولادة، أو غير ذلك.[١٠]

أعراض الأمراض التي تصيب الجهاز التناسلي الأنثوي

بالرغم من تعدد الأمراض التي قد تُصيب الجهاز التناسلي الأنثوي، إلا أنّ الأعراض التي قد تُعاني منها النساء تتشابه بين حالة وأخرى، ولذلك فإنّه يُنصح بزيارة أخصائي النسائية والتوليد في حال ظهور أي أعراض، ومن الأعراض التي قد تظهر ما يأتي:[١١]

  • النزيف أو التنقيط بين حيض وآخر.
  • حكة أو حرقة أو تهيج في منطقة المهبل.
  • ألم أو انزعاج أثناء الجماع.
  • ألم في الحوض أو البطن.
  • ألم في أسفل الظهر.
  • الصلع أو ترقق الشعر.
  • ظهور حبوب الشباب أو الإصابة بقشرة الرأس.
  • ظهور الشعر بكميات كبيرة في المناطق التي لا يظهر فيها عند النساء عادة.

علاج الأمراض التي تصيب الجهاز التناسلي الأنثوي

تختلف العلاجات التي يمكن اللجوء إليها في حال الإصابة بأحد أمراض الجهاز التناسلي الأنثوي، وإنّ هذا الاختلاف عادة ما يكون لاختلاف طبيعة المرض الذي أصاب الجهاز التناسلي الأنثويّ، وسيأتي أدناه تفصيل بعض الخيارات العلاجية الخاصة ببعض أمراض الجهاز التناسلي الأنثوي بالتفصيل.

بطانة الرحم المهاجرة

يعتمد علاج مشكلة بطانة الرحم المهاجرة على تخفيف الأعراض التي تُعاني منها المرأة بما فيها الشعور بالألم، ومن الممكن أن يكون الخيار الدوائي هو الأنسب، أو قد يُلجأ للخيار الجراحي في بعض الحالات النادرة التي لا تستجيب فيها المرأة للعلاجات الدوائية، ومن الأدوية التي يمكن استخدامها؛ مسكنات الألم التي تُباع دون وصفة طبية مثل الآيبوبروفين، ولكنّه لا يُجدي نفعًا في أغلب الأوقات، ومن الأدوية الأخرى التي يمكن اللجوء إليها؛ العلاج الهرموني وحبوب منع الحمل، بالإضافة إلى إمكانية الاستفادة من خيار الليزر العلاجيّ.[٨]

سرطان المبيض

تتعدد الخيارات العلاجية التي يمكن اللجوء إليها في حال الإصابة بسرطان المبيض، وفي الغالب يُلجأ لمزيج من العلاجات لحل المشكلة، ومن هذه الخيارات؛ الجراحة، ومن الممكن أن تقوم الجراحة على مبدأ استئصال أحد المبيضين، أو كليهما، أو استئصال المبيضين مع الرحم، فضلًا عن خيار الجراحة الخاص بالسرطانات المتقدمة، ومن علاجات سرطان المبيض الأخرى؛ العلاج المُوجه و العلاج الكيماوي، والخيارات العلاجية المُتبعة للسيطرة على الأعراض فقط وخاصة في حالات السرطان المتقدمة.[١٢]

مرض التهاب الحوض

إنّ علاج مرض التهاب الحوض غالبًا ما يتم في العيادات الخارجية المختصة، ولا داعي لدخول المستشفيات في العادة، وذلك لأنّ العلاج يقوم بشكل أساسيّ على إعطاء المرأة المضادات الحيوية المناسبة، فضلًا عن ضرورة إعطاء شريكها المضادات الحيوية حتى وإن لم تظهر عليه علامات المرض، والجدير بالإشارة إلى أنّه من الضروري الالتزام بتعليمات الطبيب المختص حول جرعة ووقت المضادات الحيوية للتعافي من المرض قبل تسببه بأي مضاعفات صحية وخيمة.[١٣]

مضاعفات الأمراض التي تصيب الجهاز التناسلي الأنثوي

إنّّ ترك الأمراض التي تُصيب الجهاز التناسلي الأنثوي دون علاج يُسبب زيادة فرصة المعاناة من الكثير من المضاعفات الصحية الوخيمة، وتختلف طبيعة المضاعفات التي تترتب على الأمراض باختلاف نوع المرض الذي أصاب الجهاز التناسلي الأنثوي، وفيما يأتي بيان مضاعفات أهم الامراض التي تُصيب الجهاز التناسلي الأنثوي.

بطانة الرحم المهاجرة

تتعدد المضاعفات التي قد تترتب على بطانة الرحم المهاجرة، ومن أكثرها شيوعًا مشكلة مواجهة صعوبة في الحمل والإنجاب، فقد وُجد أنّه ما يُقارب 30-40% من مجموع النساء المصابات ببطانة الرحم المهاجرة يُواجهن صعوبة في الحمل أو على الأقل مشاكل على مستوى الإنجاب، بالإضافة إلى مضاعفات أخرى مثل الشعور بالألم الشديد، الكآبة، القلق وبعض الأعراض النفسية الأخرى.[٨]

مرض التهاب الحوض

من المضاعفات التي يشيع ظهورها إثر الإصابة بمرض التهاب الحوض تكوّن النسيج الندبيّ في منطقة الحوض بصورة تُلحق الأذى والضرر، فضلًا عن احتمالية تكون الخراج، وقد تمت الإشارة في البحوث العلمية إلى احتمالية الإصابة المرأة من العقم جرّاء الإصابة بمرض التهاب الحوض، بالإضافة إلى حدوث مشكلة الحمل خارج الرحم والتي تتمثل بانغراس البويضة المخصبة خارج بطانة أو جدار الرحم، ومن المضاعفات الأخرى المحتملة الشعور بألم الحوض المزمن.[١٠]

المراجع[+]

  1. "reproductive system", www.cancer.gov, Retrieved 29-10-2019. Edited.
  2. "Female Reproductive System", my.clevelandclinic.org, Retrieved 29-10-2019. Edited.
  3. "Female Reproductive", www.healthline.com, Retrieved 29-10-2019. Edited.
  4. "Puberty in Girls", www.drugs.com, Retrieved 29-10-2019. Edited.
  5. ^ أ ب ت ث "Stages of the Menstrual Cycle", www.healthline.com, Retrieved 29-10-2019. Edited.
  6. "What Is Menopause?", www.nia.nih.gov, Retrieved 29-10-2019. Edited.
  7. "Common Reproductive Health Concerns for Women", www.cdc.gov, Retrieved 29-10-2019. Edited.
  8. ^ أ ب ت ث "Endometriosis", www.healthline.com, Retrieved 29-10-2019. Edited.
  9. ^ أ ب "Ovarian cancer", www.mayoclinic.org, Retrieved 29-10-2019. Edited.
  10. ^ أ ب ت "Pelvic inflammatory disease (PID)", www.mayoclinic.org, Retrieved 29-10-2019. Edited.
  11. "Symptoms of 12 Serious Diseases and Health Problems", www.medicinenet.com, Retrieved 29-10-2019. Edited.
  12. "Ovarian cancer", www.mayoclinic.org, Retrieved 29-10-2019. Edited.
  13. "Pelvic inflammatory disease (PID)", www.mayoclinic.org, Retrieved 29-10-2019. Edited.