معلومات-عن-جاليليو-جاليلي
جاليليو جاليلي
يًعدّ جاليليو جاليلي من العلماء المعروفين على مستوى العالم، وقد ولد في الخامس عشر من شباط من عام 1564م في بيزا توسكانيا إيطاليا، وتخرج من جامعة بيزا، وهو عالم متخصص بعلوم الفلك والفضاء والفيزياء، ويُعدّ من أشهر الفلاسفة الفلكيين الإيطاليين الذين لعبوا دورًا بارزًا في الثورة العلمية، وعند ذكر معلومات عن جاليلو جاليلي لا بدّ من الإشارة إلى اختراعاته واسهاماته العلمية الكبيرة، حتى أنه أُطلق عليه لقب "أبو الفيزياء المعاصرة" ولقب "أبو الفلك الرصدي الحديث" ولقب "أبو العلوم"، ومن أهم إنجازاته تطوير التلسكوب، وإثبات خطأ نظرية أرسطو حول الحركة، وكان مهتمًا بإثبات تجاربه عن طريق التجربة والملاحظة، وفي هذا المقال سيتم ذكر معلومات عن جاليليو جاليلي.[١]
اسهامات جاليلو جاليلي العلمية
من أهم ما يُذكر من معلومات عن جاليليو جاليلي هو اسهاماته العلمية الكثيرة، ومن أهم هذه الاسهامات هي ملاحظاته الفلكية الدقيقة عن أطوار كوكب الزهرة، والتي رصدها باستخدام التلسكوب، بالإضافة إلى اكتشافه لوجود ثلاثة أقمار لكوكب المشتري أُطلق عليها اسمه تكريمًا لهذا الإنجاز، كما لاحظ البقع الشمسية وحللها، كما أنّه قام بعمل العديد من الإنجازات في مجال العلوم التكنولوجية والتطبيقية، واخترع نسخة أخرى محسنة من البوصلة العسكرية، كما دافع عن مركزية الشمس فكانت هذه نقطة خلافه مع الكنيسة في روما عام 1615م، وأدى ذلك إلى محاكمته عن طريق محاكم التفتيش، وكتب ملخصاته وملاحظاته العلمية في كتاب أسماه "العلمان الجديدان" الذي يُعدّ من أشهر أعماله، ويقصد بالعلمين الديناميكا والستاتيكا.[١]
كان جاليلو مؤمنًا بنظرية كوبرنيكوس، وأعلن هذا في إحدى محاضراته، كما أثبت جاليلو جاليلي عدم قابلية المادة للفناء، كما صاغ الفكرة المتعلقة بالبكرة والرافعة، وشرح أنَّ سرعة سقوط الأجسام سقوطًا حرًا تزداد بنسبة منتظمة، وأثبت العديد من النظريات العلمية والحقائق، كما قام بتحويل العلامات الموسيقية إلى مسافات موجية، وأثبت عدم وجود علاقة بين حركة البندول وبين المسافة التي يقطعها، وأدخل المفهوم الذي يُعرف بالقصور الذاتي، وله ملفات عديدة.[١]
محاكمة جاليليو جاليلي
من أهم ما يُذكر من معلومات عن جاليليو جاليلي هو محاكمته الشهيرة التي بدأت عام 1610م، حيث قامت الكنيسة الكاثوليكية بإدانة العلماء ومن بينهم جاليليو، فعندما أثبت جاليليو نظرية أنّ الأرض تدور حول الشمس، اعتبرت الكنيسة أنّ هذا الإثبات هو طعن في المؤسسة الكنسية، فهاجمه رجال الدين وقدموا به شكوى إلى البابا بحجة أن ما يدعو إليه مخالف تمامًا لما جاء في بعض آيات التوراة، فاتهمته المحكمة بالجنون، وحُكم عليه بالسجن، ثم خُفف الحكم إلى الإقامة الإجبارية، ومُنع من مناقشة نظرياته وكتاباته، لكنَّه ظلّ يُدافع عن مركزية الشمس، فاعتكف في بيته حتى مات، لكن فيما بعد الثورة العلمية قدمت الكنيسة اعتذارًا رسميًا له بعد وفاته بسنوات كثيرة.[٢]المراجع[+]
- ^ أ ب ت "گاليليو گاليلِيْ"، www.marefa.org، اطّلع عليه بتاريخ 28-02-2020. بتصرّف.
- ↑ "محاكمة جاليليو جاليلي"، www.wikiwand.com، اطّلع عليه بتاريخ 28-02-2020. بتصرّف.