سؤال وجواب

علاج-الحمى-المالطية


الحمى المالطية

يُطلق على داء البروسيلات مصطلح الحمى المالطية، ويُعزى حدوث هذا النّوع من الأمراض المُعدية إلى نوعٍ من البكتيريا تُعرف ببروسيلا، ويُشار إلى أنّ هذه العدوى قد تنتقل من الحيوانات إلى الإنسان مُسبّبةً العدوى له، ويكون ذلك عبر الاتصال المُباشر مع الحيوانات أو روثها الملوث بالبكتيريا، ومن الجدير ذكره أنّ البكتيريا المُسبّبة لمرض الحمى المالطية قد تنتقل من شخصٍ إلى آخر عبر تنفس هواء ملوث بالبكتيريا، أو من خلال خدوش أو جروح الجلد، أو تناول أطعمة ملوثة بالبكتيريا، أو عن طريق الاتصال الجنسي، وقد ينتقل من الأمّ المُرضعة إلى طفلها أثناء الرضاعة، وفي هذا المقال سيتمّ الحديث عن علاج الحمى المالطية.[١]

علاج الحمى المالطية

عند الحديث عن علاج الحمى المالطية يُشار إلى أنّها من الحالات صعبة العلاج نوعًا ما، وفي حال ثبت إصابة الشخص بالحمى المالطية بعد إجراء التشخيص المُناسب فإنّ الطبيب يقوم بوصف المُضادات الحيوية؛ ومن أبرز أنواع المضادات الحيوية التي قد يتم صرفها في هذه الحالة؛ الدوكسيسايكلين (بالإنجليزيّة: Doxycycline)، والستربتومايسين (بالإنجليزية: Streptomycin)، والسيبروفلوكساسين (بالإنجليزية: Ciprofloxacin) أو أوفلوكساسين ( بالإنجليزية: Ofloxacin)، وريفامبين (بالإنجليزية: Rifampin)، وتريميثوبريم/سلفاميثوكسازول (بالإنجليزيّة: Trimethoprim/sulfamethoxazole)، والتيتراسايكلن (بالإنجليزية: Tetracycline)، وغالبًا ما يلجأ الطبيب إلى وصف كلٍّ من الدوكسيسايكلين وريفامبين لمدّة شهر ونصف إلى شهرين تقريبًا لعلاج الحمى المالطية، ومن الجدير ذكره ضرورة إتمام كورس العلاج كاملًا كما يصِفه الطبيب وذلك بهدف ضمان عدم عودة العدوى مرةً أخرى، إذ إنّ العدوى بالحمى المالطية تعود فيما نسبته 5-15% من الحالات ويحدث ذلك غالبًا خلال ستة أشهر بعد إتمام العلاج، وبشكلٍ عامّ يحتاج التعافي من المرض عدّة أسابيع أو أشهر، وكلّما كان تلقي العلاج أسرع كلما زادت سرعة التعافي من المرض.[٢]

الوقاية من الحمى المالطية

بعد بيان آلية علاج الحمى المالطية يأتي دور أهمية توعية القارئ بطرق الوقاية من العدوى، وكما هو متعارف إنّ الوقاية خير من قنطار علاج، لذلك يُنصح بأخذ التدابير الوقائية بعين الاعتبار تفاديًا للإصابة بهذا النوع من العدوى، وفيما يأتي بيان طرق الوقاية من الحمى المالطية:[٣]

  • تجنب تناول منتجات الألبان غير المُبسترة، إذ إنّ العديد من الدول تُصنّع منتجاتٍ من الحليب واللبن الخام غير المُبستر وهذا ما يُظهر أهمية الإلمام بطبيعة المواد الداخلة في تصنيع المُنتج قبل تناوله.
  • الحرص على طهو اللحوم على درجة حرارة تتراوح بين 63-74 درجة مئوية، إذ إنّ الطهو الجيد من شأنه القضاء على الأشكال المُختلفة من البكتيريا والتي قد تحتويها اللحوم.
  • الحرص على ارتداء القفازات عند التعامل مع الحيوانات، ويُنصح بذلك للأطباء البيطريين، والمُزارعين، واللّحامين، وصيادي الحيوانات.
  • الحرص على اتخاذ سُبل السلامة عن التواجد في أماكن أو ظروف تمتاز بخطورةٍ عالية تجاه الإصابة بالحمى الماطية، ويتضمّن ذلك المخبريين الذين يتعاملون مع العينات المأخوذة من الأشخاص.
  • الحرص على تلقي الحيوانات المطاعيم وفقًا للجداول المُخصّصة لها.

المراجع[+]

  1. "Brucellosis", www.healthline.com, Retrieved 2020-05-04. Edited.
  2. "What Is Brucellosis?", www.webmd.com, Retrieved 2020-05-04. Edited.
  3. "Brucellosis", www.mayoclinic.org, Retrieved 2020-05-04. Edited.