فوائد-حمض-اللاكتيك
حمض اللاكتيك
يعد أحد أقدم الأحماض المستخدمة في الأطعمة المختلفة، تم انتاجه تجاريًّا منذ 60 عام وأصبح الآن عنصرًا مهمًّا في الأطعمة إذ إنّ خصائص طعمه المعتدل لا تؤثّر على نكهات الأطعمة ولا تخفيها، ونظرًا لذلك يتم استخدامه لتعزيز النكهات وتقليل درجة الحموضة وثبيط الميكروبات، بالرغم من أنّه يوجد طبيعيًّا في معظم الأطعمة إلأ إنّه يتم انتاجه تجاريًّا أيضًا عن طريق استخدام طريقتي التوليف الكيميائي والتخمير،[١] كما يعد حمض اللاكتيك والمعروف أيضًا باللاكتات المنتج الكيميائي الثانوي لعمليّة التنفس اللاهوائي؛ وهي عبارة عن عمليّة تنتج الخلايا من خلالها الطاقة دون الحاجة للأكسجين، إذ تقوم بإنتاجها البكتيريا الموجودة في اللبن وأمعاء الجسم، يوجد أيضًا حمض اللاكتيك في الدّم نتيجةً لترسيبه عن طريق خلايا الدّم الحمراء والعضلات، وفي هذا المقال سيتم التعرّف على فوائد حمض اللاكتيك وأهم مصادره.[٢]
فوائد حمض اللاكتيك
توجد العديد من الفوائد الصحيّة والغذائيّة لبعض أنواع البكتيريا ومنها حمض اللاكتيك، تنتج معظم الفوائد أثناء عمليّة التصنيع أو قد تكون نتيجةً لعمل ونمو أنواع معيّنة من بكتيريا حمض اللاكتيك الموجودة في الجهاز الهضمي بعد تناول الأطعمة التي تحتوي عليه،[٣] وفيما يأتي أبرز فوائد حمض اللاكتيك:
- تحسين القيمة الغذائيّة للأغذية.[٣]
- السيطرة على الالتهابات المعويّة.[٣]
- تحسين هضم اللاكتوز.[٣]
- السيطرة على بعض أنواع السرطان.[٣]
- السيطرة على مستوى الكولسترول في الدّم.[٣]
- التخلِّص من خلايا الجلد القديمة.[٤]
- يحفز تجديد الخلايا ويسرّع عمليّة الدّوران.[٤]
- توفير النعومة والإشراق للبشرة.[٤]
- تقشير وتحسين نسيج البشرة.[٤]
- ترطيب البشرة وتخليصها من الجفاف.[٤]
- تحفيز تجديد الكلايكوجين وتأخير ظهور التجاعيد وعلامات الشيخوخة.[٤]
- علاج التصبغات الناتجة عن أشعّة الشمس والتقدّم في العمر.[٤]
- يتم استخدامه في مستحضرات التجميل والعلاجات الموضعيّة لعلاج بعض المشكلات الصحيّة مثل؛[٤]
- الأكزيما.
- الصدفيّة.
مصادر حمض اللاكتيك
بعد الحديث عن أهم فوائد حمض اللاكتيك للصحّة والجسم لا بدّ من معرفة مصادره الغذائيّة، يعد حمض اللاكتيك مادّةً نباتيِّةً ومع ذلك نظرًا لإنتاج الإنسان حمض اللاكتيك يمكن أن يتم العثور عليه قي مصادر حيوانيِّة، في الحقيقة تحتوي مجموعة متنوعة من الأطعمة على حمض اللاكتيك بشكلٍ طبيعيٍِّ كالأطعمة المخمرة، وقد يكون ناتج عن صنع الإنسان وتمت إضافته إلى الأطعمة المعبأة المختلفة، ولتحديد الأطعمة التي تحتوي عليه ينصح بقراءة الملصق الغذائي الموجود على الاطعمة،[٥] يتم استخدامه صناعيًا في المنتجات الغذائيّة لحمايتها المن التلف كالزيتون الإسباني أو لضبط درجة الحموضة وإضافة النكهات لإنتاج الجبن، وإضافةً لوجوده في المخبوزات والمشروبات والبيض المجفف ومنتجات اللحوم،[١] فهو يوجد أيضًا في:[٦]
- الخضار المخللة.
- خبز العجين المخمر.
- المخللات مثل؛ مخلل الملفوف.
- الأطعمة التي تحتوي على الصويا المخمرة مثل؛ صلصة الصويا والميستو والتي تقدّم المذاق المميز والمنعش لها.
- الحبوب المخمرة.
- الخضروات.
- البقوليات.
- منتجات الألبان المخمرة مثل؛ الكفير واللبن.
- اللحم المخمر والمعروف بالسلامي.
- المنتجات المعبأة كالحلويات والمربى.
- صوص السلطات.
- الزيتون.
- الخبز.
المراجع[+]
- ^ أ ب "Lactic Acid", www.sciencedirect.com, Retrieved 1-5-2020. Edited.
- ↑ "What is lactic acid? (And where does it come from?)", www.livescience.com, Retrieved 1-5-2020. Edited.
- ^ أ ب ت ث ج ح "Health and nutritional benefits from lactic acid bacteria.", www.ncbi.nlm.nih.gov, Retrieved 1-5-2020. Edited.
- ^ أ ب ت ث ج ح خ د "An Overview of Lactic Acid Skin Care", www.verywellhealth.com, Retrieved 1-5-2020. Edited.
- ↑ "Is Lactic Acid Vegan? What to Know", www.healthline.com, Retrieved 1-5-2020. Edited.
- ↑ "Is Lactic Acid Vegan? What to Know", www.healthline.com, Retrieved 1-5-2020. Edited.