معلومات-عن-الوزغ
محتويات
الوزغ
الوزغ أو بما يسمى بأبو بريص هو حيوان ينتمي إلى عائلة الزواحف، ويُعدّ أكثر مجموعة غنية بالأنواع، مع حوالي 1500 نوعًا مختلف في جميع أنحاء العالم، حيث يعيش في المناخات الدافئة، ومن الممكن أن يتواجد في المنازل البشرية؛ لأنها تتغذى على الحشرات، بما في ذلك البعوض، ويصل طول أصغر وزغ إلى 1.6 سنتيمتر أي ما يعادل 0.64 بوصة، حيث تم اكتشافه عام 2001 في جزيرة صغيرة قبالة ساحل جمهورية الدومينيكان، ويصل طول أكبر وزغ إلى 60 سنتيمتر أي ما يعادل 24 بوصة، حيث وُجد واحد منها في قبو متحف في مرسيليا بفرنسا، ويُعتقد أنّهُ تم القضاء عليها خلال الاستعمار الأوروبي، وفي الآتي سيتم الحديث عن حيوان الوزغ بشيء من التفصيل.[١]
صفات الوزغ
يتصف جلد حيوان الوزغ بالعديد من الألوان بما في ذلك الألوان الرديئة التي تشمل الرمادي والبني والأبيض القذر، وبعضها الآخر يتصف بالألوان الجذابة التي تشمل الأخضر الساطع والوردي والأصفر الداكن المصاحب للبقع أو الشرائط الحمراء والبيضاء، وغالبًا ما تُباع هذه الأنواع في متاجر الحيوانات الأليفة، وأما بيض حيوان الوزغ فيكون ذا قشرة بيضاء، وعادةً ما تضعها تحت لحاء الأشجار أو تعلقها على الجانب السفلي من الأوراق،[٢]، كما لوحظ أنّ جلده له خاصية مضادة للبكتيريا، مما يؤدي إلى قتل البكتيريا سالبة الجرام عندما يتلامس مع الجلد، بالإضافة إلى أنّها تمتلك مائة سن في فكّها، والمثير للاهتمام أنّها تقوم باستبدالها كل 3 إلى 4 أشهر، حيث إنّ هناك سن صغير بديل بجانب السن كامل النمو ينشأ من الخلايا الجذعية السنية في الصفيحة السنية، وفي الآتي سيتم الحديث عن التكيف البيئي والسلوكي للحيوان.[١]
التكيف البيئي والسلوكي للوزغ
يمتلك الوزغ صفات جسمانية ساعدتهُ في حماية نفسه من الحيوانات المفترسة، كما ساعدتهُ للتكيف مع البيئة التي يعيش فيها مثل مدغشقر، وأمريكا الشمالية وشرق آسيا، باستثناء القارة القطبية الجنوبية؛ بسبب المناخ البارد السائد فيها، ويتضمن التكيف البيئي والسلوكي للوزغ الآتي:
- قدرته على الركض السريع عبر سطح الجسم المائي دون غرق، ويُعتقد أنّ هذا الحيوان ذا الذيل المسطح هو الوحيد من بين هذه المجموعة الّذي يمتلك هذهِ الصفة.[٢]
- يُنتج حيوان الوزغ القليل جدًا من الحرارة الأيضية، حيث يعتمد على بيئته في اكتساب الحرارة المرتفعة نسبيًا، والتي يحتاجها لإنجاز وظائفه الرئيسة مثل الحركة، والتغذية، والإنجاب وما إلى ذلك.[١]
- يستبدل الحيوان جلدهُ على فترات منتظمة إلى حدٍّ ما، ومن ثم يقوم بأكله، فمنها ما يتبدل جلدها كل أسبوعين إلى أربعة أسابيع، وبعضها الآخر كل شهر إلى شهرين، وقبل اكتمال نموها يتبدل جلدها مرة واحدة في الأسبوع، وعادةً ما يكون ذلك مع بدء تساقط أوراق الشجر.[١]
- حوالي 60٪ من أنواع أبو بريص لديها قاعدة قدم لاصقة تسمح لها بالالتصاق بمعظم السطوح؛ بسبب التفاعل الكهروستاتيكي الناجم عن كهربة التلامس، وذلك وفقًا لدراسة حديثة.[١]
العادات الغذائية للوزغ
ينقسم الوزغ إلى مجموعتين رئيستين هما أبو بريص مع الجفون التي يمكن أن تَرف مثل الناس، وأبو بريص بدون جفون من الحيوانات آكلة اللحوم أيّ أنّهُ يتغذى على النباتات والحيوانات، حيث ينطلق في الليل للبحث عن الطعام الّذي يشمل الكثير من الأشياء المختلفة مثل الفاكهة، والعناكب، والحشرات، وحتى الفئران، ويتم تخزين الدهون الزائدة في ذيولها الطويلة التي تساعدها على التوازن أثناء تسلقها أسطح المباني والأسطح، وهذا يساعدها في الحصول على الطاقة للبقاء على قيد الحياة حتى عندما لا يتمكنون من العثور على الطعام، وفي الآتي سيتم الحديث عن أنواع حيوان الوزغ.[٣]
أنواع حيوان الوزغ
يمتاز حيوان الوزغ أو أبو بريص بوجود أنواع منه بأعداد هائلة، منها ما هو مألوف وشائع لبني البشر، ومنتشر بكثرة في مختلف بلدان العالم لدرجة الاحتفاظ به كحيوان أليف، ومنها ما هو عكس ذلك، وتتضمن أنواع حيوان أبو بريص الآتي:[١]
- أبو بريص الفهد، وهو الأكثر شيوعًا، وعادةً ما يتم الاحتفاظ به كحيوان أليف، كما أنّه لا يمتلك خاصية قاعدة القدم اللاصقة، وبالتالي لا يمكنهُ التسلق.
- أبو بريص القادر على تغيير لونه بالتمويه، ويتواجد في البرية، وكذلك في المناطق السكنية.
- أبو بريص الكبير الّذي يتواجد بكثرة في جنوب شرق آسيا، كما أنّهُ معروف بمزاجه العدواني، وإصدار الأصوات العالية أثناء التزاوج.
- أبو بريص المنزلي الّذي يتواجد حول الناس والسكنات البشرية في المناطق الاستوائية وشبه الاستوائية في جميع أنحاء العالم.
- أبو بريص النهاري الّذي يعيش في شمال مدغشقر، وجزر القمر، وهاواي.
- أبو بريص المظلي الّذي يعيش في شرق آسيا، ويمتاز بوجود لوحات تشبه الجناح تبرز من الرقبة؛ حيث تساعده أثناء القفز، وفي إخفاء نفسه على الأشجار.
- أبو بريص العملاق، حيث يُعدّ أكبر الأنواع الحية من أبو بريص.
- أبو بريص المتهالك، حيث ظُنَّ أنّهٌ انقرض حتى تم اكتشافه عام 1994م، واكتسب شعبية كحيوان أليف.
- أبو بريص القزم، وهو من مواليد جزر الكاريبي، حيث يُعدّ أصغر حيوان وزغ في العالم.
- أبو بريص التمساح، وهو يتواجد في منطقة البحر المتوسط من شبه الجزيرة الأيبيرية وجنوب فرنسا إلى شمال إفريقيا واليونان، ويتميز ببشرته المسننة، ورأسه المدبب، وذيله الّذي يشبه ذلك الموجود في التمساح.
الوزغ كحيوان أليف
كما ذُكر سابقًا فإنّ العديد من حيوانات الوزغ يمكن الاحتفاظ بها كحيوانات أليفة في المنزل؛ وذلك لأنّها غير ضارة، ولا تسبب الأذى الدموي للإنسان كغيرها من الزواحف والحيوانات، بل على العكس من ذلك؛ فهي كما تم ذكره تتغذى على الحشرات مثل الصراصير التي قد تشكل خطرًا أكبر من خلال انتشار الأمراض، ولكنها في ذات الوقت من الممكن أنّ تعض، على الرغم من أنّها غير قادرة على اختراق جلد الإنسان، كما أنّها ليست سامة على الإطلاق، بالإضافة إلى أنّها من الممكن أيضًا أنّ تهرب عند الاقتراب منها.[٤]المراجع[+]
- ^ أ ب ت ث ج ح "Gecko ", www.wikiwand.com, Retrieved 26-11-2019. Edited.
- ^ أ ب "Gecko", www.britannica.com, Retrieved 26-11-2019. Edited.
- ↑ "Gecko Facts: Lesson for Kids", www.study.com, Retrieved 26-11-2019. Edited.
- ↑ "What makes a wall gecko dangerous?", www.quora.com, Retrieved 27-11-2019. Edited.