طرق-علاج-النزيف-الداخلي
النزيف الداخلي
النزيف الداخلي هو عبارة عن نزف يحدث داخل الجسم، وهو يختلف عن النزيف الخارجي الذي يسهل على الشخص ملاحظته عندما يتعرض لجرح أو تمزق في الجلد، ويكون كذلك تحديد سببه أسهل نوعًا ما، أمَّا النزيف الداخلي فمن الصعوبة بمكان ملاحظته من قبل الشخص وكذلك قد يكون تشخيصه صعبًا، وغالبًا ما يكون سبب النزيف نتيجة رضة أو أذية، وهناك أيضًا أسباب أقل وضوحًا قد تؤدي إليه أيضًا منها التهاب المعدة أو حدوث ضرر للأعضاء الداخلية أو وجود اضطراب في تخثر الدم، مما يؤدي إلى نزف، وفي بعض الحالات قد يكون هذا النزيف علامة على حالة مهددة للحياة، وينبغي الانتباه لهكذا أمر ومراجعة الطبيب فورًا، وهناك أعراض تساعد على ذلك منها الدوخة والضعف الشديد وانخفاض ضغط الدم وضيق النفس والألم البطني أو الصدري بالإضافة إلى الصداع والخدر، وفي ها المقال سيتمُّ الحديث عن طرق علاج النزيف الداخلي ومضاعفاته.[١]
طرق علاج النزيف الداخلي
بدايةً يعتمد علاج أي مريض لديه نزيف داخلي أو باطني على تقييم الحالة العامة للمريض واستقرارها والقيام ببعض الإجراءات الضرورية والتي تدعى اختصارًا ABCs وهي اختصار للخطوات الأساسية التي ينبغي اتباعها عند أي مريض ذي حالة غير مستقرة، وهي التأكد من المسلك الهوائي هل هو مفتوح أو مغلق والتأكد من التنفس، وكذلك الحالة الدورانية عند الشخص وذلك اعتمادًا على نبض القلب وضغط الدم، أمَّا بالنسبة للعلاج النوعي فهذا يعتمد على مصدر النزيف أولًا وإصلاح أي ضرر أدى إليه النزيف، وهنا ينبغي الإشارة إلى مجموعة معينة من المرضى والتي تأخذ مميعات الدم لأسباب المختلفة وحدث عندها نزيف، فهنا من المحتمل أن يكون سبب النزيف هو تناول المميعات، ولا بد عندئذ من إيقافها لحين توقف النزيف وتحسن حالة المريض،[٢] إذًا يمكن إجمال خطوات وطرق علاج النزيف الداخلي كالآتي:[١]
- تحسين الحالة العامة للمريض، وقد يكون ذلك كافيًا في الحالات الخفيفة.
- في الحالات الشديدة لا بدَّ من البحث عن مصدر النزيف، وقد يتطلب الأمر إجراء جراحة في بعض الأحيان من أجل إيقاف النزيف ورشف أي دم متجمع، ويعتمد نوع الجراحة المجراة على مدى خطورة النزيف ومكانه والصحة العامة للمريض.
- بعد توقف النزيف يركز العلاج على إصلاح الضرر الحاصل بسببه ودعم استقرار المريض.
مضاعفات النزيف الداخلي
للنزيف الداخلي العديد من الأسباب، منها ما هو خطير وقد يؤدي إلى مضاعفات مهددة للحياة قد تودي بحياة المريض، ومن هنا لا بدَّ من تحديد خطة للعلاج من قبل طبيب مختص محترف لتقليل من خطر حدوث أي مضاعفات محتملة للنزيف ومنها:[٣]
- تغير أو نقص الحس.
- فقر الدم الذي يُستدل عليه بانخفاض عدد كريات الدم الحمراء.
- حدوث أذى في الدماغ.
- قصور في عمل أحد الأعضاء.
- حدوث ضعف أو شلل.
- حدوث صدمة لدى المريض.
- فقدان الوعي أو الغيبوبة.
المراجع[+]
- ^ أ ب "Internal Bleeding: Causes, Treatments, and More", www.healthline.com, Retrieved 01-05-2020. Edited.
- ↑ "Internal Bleeding", www.medicinenet.com, Retrieved 01-05-2020. Edited.
- ↑ "Internal Bleeding", www.healthgrades.com, Retrieved 01-05-2020. Edited.