أضرار-عشبة-العرعر
عشبة العرعر
عشبة العرعر هي من النباتات دائمة الخضرة تتميّز برائحة عطرة وتضم من 60 إلى 70 نوعًا في شمال أوروبا وآسيا وأمريكا الشمالية، وتستخدم على نطاق واسع كأشجار للزينة وتحمل ثمرًا تتميز باللون الأزرق أو أحمر وتشبه التوت، وخلال العام الأول من النموّ تتفتّح أزهار صغيرة من مايو إلى يونيو وبعدها تنمو ثمار صغيرة تتميّز باللون الأخضر وفي العام الثاني تتحوّل الثمار إلى اللون الأزرق الداكن، وتمّ استخدام ثمار العرعر كنكهة للمشروبات وفي توابل المطبخ وأيضًا تمّ استخدامها في الطب التقليدي، ويوجد دراسات محدودة تدعم فوائدها وأضرارها، ولكن في هذا المقال سوف يتم الحديث عن أضرار عشبة العرعر.[١]
أضرار عشبة العرعر
تمّ استخدام العرعر منذ القدم وله تاريخ طبي قديم، حيث تم استخدامه من قبل اليونانيين القدماء كدواء قبل استخدامه كتوابل في الطعام، وأيضًا استخدموا ثمار العرعر في العديد من ألعابهم الأولمبية لأنهم كانوا يعتقدون أنّها تساعد في زيادة القدرة على التحّمل البدني لدى الرياضيين، وفي الوقت الحالي تمّ استخدام العرعر كتوابل في المطبخ الأوروبي الشمالي والدول الاسكندنافية، وأيضًا تم استخدامه في بعض منتجات التجميل مثل أحمر الشفاه وكريم الأساس وظلال العيون وبلسم الشعر وحمام الزيت، وثمار العرعر تسمى توت العرعر ولكنها ليست توتًا حقيقيًا، فهي تتميز بمظهر مخروطي يشبه التوت كثيرًا،[٢] وفيما يأتي أضرار عشبة العرعر.
موانع استخدام عشبة العرعر
تعد عشبة العرعر غير آمن استخدامها خلال الحمل أو عند التخطيط للحمل وخلال الرضاعة الطبيعية، لأنها تؤثر على الخصوبة وأيضًا يمكن أن تسبب الإجهاض، فمن الأفضل تجنب استخدامها في هذه الحالات، لأنه لا يوجد دراسات ولا معلومات عن تأثيرها على الرضيع والمرضعة، وبالإضافة إلى ذلك فإن عشبة العرعر تقلل نسبة السكر في الدم، فهناك مخاوف من استخدامها من قبل الأشخاص المصابين بداء السكري الذين يتناولون أدوية تخفض نسبة السكر في الدم، فيجب عدم استخدامها من قبل هؤلاء الأشخاص، وأيضًا تؤثر هذه العشبة على ضغط الدم ويمكن أن تجعل السيطرة على ضغط الدم أكثر صعوبة عند الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات في ضغط الدم، وقد تسبب اضطرابات وتهيج المعدة والأمعاء، ومن الأفضل عدم استخدامه والتوقف عن استخدامه قبل أسبوعين على الأقل من العمليات الجراحية، لأنه يؤثر على مستويات السكر في الدم ويجعل التحكم في نسبة السكر أكثر صعوبة أثناء وبعد الجراحة.[٣]