كيفية-التعامل-مع-ضغوطات-الحياة-الز
الزواج
هو علاقة ذات إطار اجتماعي وقانوني، تجمع بين إمرأة ورجل، تنظمها مجموعة من القواعد والأعراف والمعتقدات التي تحدد حقوق وواجبات الطرفين، وتكمن أهمية الزواج في تحقيقه لأهداف وحاجات متعددة من أهمها الحاجة إلى العاطفة والمحبة والمودة والإشباع الجنسي، ويعد الإنجاب الهدف الأبرز لهذه العلاقة، وتربية الأطفال ورعايتهم وتنشئتهم للانخراط بالمجتمع، وتعتمد الحياة الزوجية على المشاركة والتعاون بين الزوجين، ولا تخلو من المشاكل والخلافات، وتاليًا سيتم التعرف على كيفية التعامل مع ضغوطات الحياة الزوجية. [١]
مشاكل الحياة الزوجية
توفر العلاقة الزوجية الراحة والأمان والاستقرار للطرفين، لكنها لا تخلو من الضغوطات والتحديات التي تحصل بين أغلب المتزوجين، وتعد المشاكل الزوجية من أكثر المشاكل البشرية تكرارًا، وتكاد تكون موجودة في كل العلاقات تقريبًا، قد تصل هذه المشاكل إلى درجة الندم من الوجود في العلاقة وخيبة الأمل، والتساؤل عن إمكانية الاستمرار في هذه العلاقة ويمكن أن تشكل هذه المشكلات ضغطًا على الزوجين، وتنتقل الأمور من سيء إلى أسوأ، لكن العمل على حلها يمكن أن يقوي العلاقة أو يهدمها، اعتمادًا على كيفية التعامل مع ضغوطات الحياة الزوجية، وقد يكون من الصعب للغاية حل المشاكل الزوجية، خاصة وأن هذه الضغوطات يمكن أن تنشأ من مصادر مختلفة، وفيما يلي بعض الأنواع الأكثر شيوعًا للضغوطات الزوجية ومشكلات الزواج:[٢]
- مشاكل مالية.
- مشاكل مع الأطفال.
- الإجهاد اليومي.
- كثرة الانشغال.
- ضعف التواصل.
- العادات السيئة.
كيفية التعامل مع ضغوطات الحياة الزوجية
إنّ كيفية التعامل مع ضغوطات الحياة الزوجية يحتاج إلى الكثير من الصبر والحكمة من قبل أحد الطرفين أو كلاهما، ويمكن لأي خطوة بالاتجاه الصحيح أن تحدث نقلة نوعية في العلاقة، ويحقق نتائج إيجابية في تجاوز المشكلة، ومن أهم الخطوات الممكن اتباعها لحل المشاكل الزوجية ومواجهة ضغوطاتها ما يأتي:[٢]
- عزل مصدر التوتر: خاصة عندما يأتي الضغط من خارج العلاقة الزوجية مثل العمل أو المسائل المالية، ويصبح مصدر توتر للعلاقة فيجب حل المشكلة في بدايتها قبل أن تفسد الحياة الخاصة للزوجين.[٣]
- ترتيب الأولويات: وذلك باعتبار العلاقة أهم من مصدر الضغط ، ويجب التركيز على راحة الشريك وجعله يدرك أن العلاقة لا تزال هي الأولوية قبل أي شيء آخر.[٣]
- مواجهة الضغوطات معًا: وذلك بوضع الأنا جانبًا والعمل كفريق لحل المشاكل ومواجهة الضغوطات وإظهار الدعم والتعاطف والتشجيع للطرف الآخر للمرور من الأزمة.[٣]
- مواجهة المشاكل المالية معًا: تعد القضايا المتصلة بالمادة من أهم أسباب التوتر في العلاقات الزوجية، وفي هذه الحالات يتوجب على الطرفين التعاون للبحث عن حلول للمشكلة سويًا، والابتعاد عن لوم الطرف الآخر وتأنيبه، ويفضل الحصول على استشارة محترفة لتجاوز هذا النوع من الأزمات.[٣]
- تقديم العلاقة على العمل: يستهلك العمل الكثير من الوقت والجهد، خاصةً عندا يعمل الطرفان خارج المنزل، وقد يؤثر هذا الإجهاد على العلاقة الزوجية، لذا يجب عدم السماح للعمل بأن يطغى على الحياة الخاصة ويؤثر عليها بشكل سلبي، لذا من المفيد ممارسة النشاطات المختلفة معًا والقيام بالرحلات الترفيهية من وقت لآخر.[٣]
- الاستماع: مشاركة الآراء وتبادل النصائح والأخذ برأي الطرف الآخر للوصول إلى الحلول، يعد من أهم الأمور التي تخفف من الضغوطات.[٣]
المراجع[+]