طرق-علاج-الاضطرابات-اللفظية
الاضطرابات اللفظية
يعرف الكلام بأنه عملية إنتاج الأصوات التي يكون لها معنى معين يفهمه المستمع، تشير الاضطرابات اللفظية أو اضطراب الكلام إلى أي حالة يصعب فيها انتاج الأصوات التي تشكل الكلمات، ويعدّ الكلام هو وسيلة للتواصل مع الآخرين، وتبادل المشاعر والأفكار، يتطلب الحديث تنسيق بين أعضاء الجسم المختلفة بما فيها الرأس، الصدّر، الرقبة والبطن، تمنع الاضطرابات اللفظيّة الأشخاص من تكوين الأصوات الصحيحة للكلام، وتختلف عن اضطراب اللغة والذي يعرف بأنّه صعوبة تعلّم الكلمات، أوفهم ما يقوله الآخرين ومع ذلك فكلاهما يؤثر على التواصل، وقد يصاب الأشخاص من مختلف الأعمار بالاضطرابات اللفظية، وسيتم ذكر أسباب وطرق علاج الاضطرابات اللفظية في هذا المقال.[١]
أسباب الاضطرابات اللفظية
هناك عدة أنواع للاضطرابات اللفظية وتعدّ التأتأة أكثرها شيوعًا، وأيضًا اضطراب الكلام الحركي والذي يكون ناتجًا إمّا عن تلف في الدماغ في المناطق المسؤولة عن النطق والكلام، أو بسبب ضعف في عضلات الفم والوجه والجهاز التّنفسي وعدم قدرتها على الحركة بشكل طبيعي، وغالبًا ما يكون الأشخاص المصابون بالاضطرابات اللفظية على معرفة بما يريدون قوله ولكنهم لا غير قادرين على الكلام وهذا قد يسبب مشاكل في الثقة بالنفس وربما الاكتئاب، وعلى اختلاف طرق علاج الاضطرابات اللفظية فإن العلاج المبكر قد يعمل على حل وتصحيح المشكلة،[٢] أعراض الاضطراب اللفظي مثل إطالة الكلمة أو تكرارها أو تشويه الصوت وغيرها قد تختلف اعتمادّا على الأسباب وشدة الاضطراب، ويمكن أن يصاب الشخص بأكثر من نوع من الاضطرابات اللفظية ومن أسباب الاضطرابات اللفظية ما يلي:[٣]
- فقدان السّمع.
- تلف الدماغ.
- تلف الأحبال الصوتية.
- مرض باركنسون و التّصلب الجانبي الضموري.
- السرطان الذي يصيب الحلق والفم.
- متلازمة داون.
- التّوحد.
- ضعف في العضلات.
طرق علاج الاضطرابات اللفظية
إنّ طرق علاج الاضطرابات اللفظية تكون إما طبية دوائية أو إعادة تأهيل التواصل والتعليم، وذلك اعتمادًا على المسبب، وقبل البدء بالعلاج بإحدى الطرق فيجب إجراء التشخيص المناسب، للتأكد من أنّ بحة الصوت أو أي متغيرات ليست بسبب سرطان في الحلق وذلك لأن الأشخاص وخصوصًا كبار السن لا يلاحظون التغير البطيء في أصواتهم، وبعد استبعاد أمراض الحنجرة و تحديد السبب يتم اختيار إحدى طرق علاج الاضطرابات اللفظية، فمثلاً يمكن البدء بإعادة التأهيل الصوتي من قبل أخصائي النطق.[٤]
ويتم التعامل مع التشوهات أو الإصابات من قبل المختصين مثل أخصائي الأعصاب والباطنية في علاج الأعصاب والسكتة الدماغية وبعد التعافي يمكن البدء بالتدريبات اللازمة للنطق، وينصح بالكشف المبكر عن السمع من قبل أخصائي لأن فقدان السمع خاصة في الأطفال هو من الأسباب الرئيسية للتأخر في تطور اللغة، ويلجأ إلى أطباء الأطفال للتعامل مع الإعاقة الذهنية، وكذلك إلى الأطباء النفسيين لعلاج الاضطرابات اللفظية الناجمة عن التّوحد، وفي القرن الحادي والعشرين تمّ تصنيع أجهزة حديثة ترتبط بمراكز الكلام في الدّماغ وتنتج الأصوات، وقد تمّ تطبيقها على شخص أثناء صمته ولم يكن لديه أيّ اضطراب لفظي ونجحت هذه الأجهزة بإنتاج جمل مفهومة مع نسخة تركيبية لصوت الفرد.[٤]المراجع[+]
- ↑ "What are speech disorders?", www.medicalnewstoday.com, Retrieved 11-01-2020. Edited.
- ↑ "Speech Disorders", www.healthline.com, Retrieved 11-01-2020. Edited.
- ↑ "What are speech disorders?", www.medicalnewstoday.com, Retrieved 11-01-2020. Edited.
- ^ أ ب "Speech disorder", www.britannica.com, Retrieved 11-01-2020. Edited.