أعراض-الحمل-في-سن-الأربعين
محتويات
الحمل
الحمل هو نتاج تلقيح النطفة الذكرية للبويضة الأنثوية جيث تنتج البيضة الملقحة التي تستقر في النهاية في الرحم وتمكث هناك تسعة أشهر قد تزيد أو تنقص حسب عوامل عديدة ومختلفة، ولا بدَّ أثناء الحمل من معرفة بعض الأمور الأساسية -من أعراض ونصائح ومخاطر- ينبغي للحامل مراعاتها لتجنب الخوف والاهتمام الزائدين اللذين قد يؤديان إلى اضطربات نفسية تكون الحامل في غنىً عنها، وفي هذا المقال سيتم الحديث عن أعراض الحمل في سن الأربعين وغيرها.
نصائح للمرأة الحامل
ينبغي للحامل الانتباه إلى عدة أمور من بينها الصحة الجسدية العامة؛ وذلك بمراعاة عدة أمور منها ممارسة التمارين الرياضية بانتظام ومراجعة الطبيب من أجل تحديد الأدوية المتناولة أثناء الحمل وأيُّها يجب إيقافه وأيُّها يجب الاستمرار به، بالإضافة إلى بعض النصائح التي تخصُّ تغذية الأمّ منها:[١]
- عدم نسيان وجبة الإفطار.
- تناول الأطعمة مع الألياف.
- اختيار وجبات خفيفة صحية.
- تناول الحديد وحمض الفوليك كل يوم: للحديد دور كبير في الوقاية من فقر الدم الذي قد يحصل في الحمل نتيجة زيادة الطلب عليه، أمَّا حمض الفوليك فهو يسهم في الوقاية من العيوب الخلقية وخاصة العصبية.
- تناول ما يصل إلى 12 أوقية في الأسبوع أي وجبتين بالمتوسط من الأسماك أو المحار.
- الحد من الكافيين وعدم شرب الكحول.
- شرب القهوة أو الشاي منزوعة الكافيين.
- شرب الماء بدلًا من الصودا.
هل تعاني جميع النساء من الأعراض المبكرة للحمل؟
كل امرأة مختلفة، وكذلك ما تعانيه من أعراض أثناء الحمل؛ حتى أنَّ الأعراض نفسها قد تختلف من حمل إلى آخر عند نفس المرأة، بالإضافة لذلك، وبسبب أنَّ الأعراض الباكرة للحمل غالبًا ما تحاكي الأعراض التي قد تعاني منها المرأة قبل وأثناء الحيض، قد لا تدرك المرأة أنَّها حامل، كما أنَّ أعراض الحمل المتأخر مثل الحمل في سن الأربعين قد تشابه أعراض انقطاع الطمث، ويجب العلم أيضًا أنَّ أعراض الحمل قد تكون ناجمة عن أشياء أخرى غير الحمل نفسه؛ لذا فإنَّ حقيقةَ ملاحظةِ بعضِ هذه الأعراض لا تعني بالضرورة الحمل، والطريقة الوحيدة للتأكيد هي مع اختبار الحمل.[٢]
الحمل في سن الأربعين وانقطاع الطمث
يوجد العديد من الأعراض المشتركة بين الحمل في سن الأربعين وانقطاع الطمث، لذلك بالنسبة للنساء اللواتي يبلغن من العمر 40 عامًا فأكثر، قد يكون تحديد الفرق بين الحمل وانقطاع الطمث أكثر صعوبة، سيساعد فهم أعراض انقطاع الطمث والحمل المشتركة بين الحالتين وكل حالة على حدة على معرفة ما تعاني منه المرأة؛ تشمل الأعراض التي تظهر في كل من الحمل في سن الأربعين وانقطاع الطمث على:[٣]
- التغيرات في الدورة الشهرية: ستشهد النساء الحوامل أو اللواتي يعانين من فترة ما قبل انقطاع الدورة الشهرية تغيرات في الدورة الشهرية بسبب التغيرات الهرمونية، الفترة المفقودة -أي انقطاع الطمث نتيجة الحمل- على الحمل، في حين أنَّ الفترات الغير منتظمة قد تعني بداية انقطاع الطمث.
- مشاكل التعب والنوم: يمكن أن يحدث التعب ومشاكل النوم أثناء الحمل وأثناء فترة ما حول الإياس، في الحمل يحدث التعب بسبب ارتفاع مستويات البروجسترون، ممَّا قد يجعل الحامل تشعر بالنعاس، أمَّا في فترة ما قبل انقطاع الدورة الشهرية، فيبدو أنَّ المشكلة هي في النوم لمدةٍ طويلةٍ ممَّا يؤدي إلى الشعور بالتعب أكثر من المعتاد.
- تغيرات في المزاج: تسبب التغيرات الهرمونية تقلباتٍ مزاجيةً أثناء الحمل وأثناء فترة ما قبل الإياس، ففي فترة الحمل قد تصبح المرأة عاطفية أكثر من المعتاد، أمَّا في فترة ما قبل انقطاع الدورة الشهرية، فقد يحدث تهيج أو زيادة خطر حدوث الاكتئاب.
- الصداع: يظهر في كل من فترة ما حول الإياس وأثناء الحمل، وفي كلتا الحالتين يحدث الصداع نتيجة للتغيرات في الهرموناتفي سن اليأس، حيث يمكن أن يسبب نقص هرمون الأستروجين الصداع، أمَّا خلال فترة الحمل فقد تكون الزيادة في الهرمونات هي سبب الصداع، كما يمكن أن يكون سبب الصداع هو قلة النوم والتوتر والتجفاف.
- زيادة الوزن: تحدث تدريجيًا خلال فترة الحمل، أمَّا خلال فترة انقطاع الطمث ينخفض معدل الاستقلاب، ممَّا يجعل من الصعب الحفاظ على وزن صحي، لذا قد تسبب التغيرات الهرمونية زيادة الوزن.
- مشاكل في التبول.
- تغيرات في الدافع الجنسي.
- النفخة والتشنج اللذان يصيبان الرحم.
- الهبات الساخنة والتعرق الليلي:عادةً ما ترتبط الهبات الساخنة والتعرق الليلي بانقطاع الطمث، ولكن قد تكون أيضًا علامات مبكرة للحمل، حيث تحدث أثناء الهبة الساخنة زيادةٌ سريعةٌ في الحرارة يمكن أن تسبب التعرق مع احمرارٍ وتوهجٍ في الوجه، ويمكن أيضًا أن يحدث التعرق بشكلٍ مفرطٍ أثناء النوم، ممَّا قد يؤدي إلى الاستيقاظ أثناء الليل وبالتالي الإرهاق.
أعراض الحمل في سن الأربعين
على الرغم من الأعراض المشتركة بين الحمل في سن الأربعين وانقطاع الطمث إلا أنَّ هناك أعراضًا تخص الحمل في سن الأربعين تساعد المرأة في حال حدوث الحمل في هذه المرحلة العمرية بالذات على تمييزه عن انقطاع الطمث الذي قد تبدأ اعراضه بالظهور في نفس هذه المرحلة العمرية وتشمل الاعراض الخاصة بالحمل في سن الأربعين الآتي:[٣]
- الأثداء الحساسة والمتورمة: قد يحدث ألم ومضض -ألم بالجس- في الأثداء في بداية الحمل، لكن عندما يتكيف الجسم مع التغيرات الهرمونية، فإنَّ الشعور بعدم الراحة سوف يخف.
- الغثيان مع أو بدون التقيؤ: الغثيان الصباحي هو أحد الأعراض الشائعة التي تعاني منها النساء في الثلث الأول من الحمل، وعلى الرغم من أنَّه يشار إليه عادًة باسم الغثيان الصباحي، إلا أنَّ الشعور بالغثيان يمكن أن يحدث طوال اليوم، وقد لا تشعر بعض النساء بالغثيان أو الحاجة إلى التقيؤ أثناء الحمل.
- الإمساك: تقلل التغيرات الحاصلة في الجسم أثناء الحمل من حركية الجهاز الهضمي، ويمكن أن تؤدي إلى الإمساك.
- حساسية تجاه بعض الاطعمة.
أعراض انقطاع الطمث
وبالمقابل هناك أيضًا أعراض خاصة توجه الطبيب الفاحص إلى انقطاع الطمث وتساعده في طلب الاستقصاءات المخبرية والشعاعية اللازمة من أجل تشخيص ما تعاني منه المرأة من أعراض، وكذلك اتخاذ التدابير العلاجية والوقائية المناسبة لأنَّها تختلف في كل من الحالتين، وتشمل هذه الأعراض على:[٣]
- فقدان الكتلة العظمية: يمكن أن يسبب انخفاض مستويات هرمون الإستروجينفي فترة ما قبل انقطاع الدورة الشهرية وانقطاع الطمث نقصًا في كثافة العظام، ممَّا يزيد من خطر الإصابة بهشاشة العظام؛ بينما لا تتأثر كتلة العظام بالحمل.
- انخفاض في الخصوبة: تصبح الإباضة غير منتظمة خلال فترة ما قبل الإياس، ممَّا يقلل من فرص حدوث الحمل، ومع ذلك، من الممكن حدوث الحمل في حال كانت المرأة لا تزال تملك دوراتٍ طمثيةً.
- جفاف المهبل: قد يفقد المهبل الشحم والمرونة بسبب تناقص مستويات الإستروجين؛ وهذا من الممكن أن يجعل ممارسة الجنس مؤلمةً، وبمكن أن يسبب النزيف بعد الممارسة.
- تغيرات الكوليسترول وزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب: يمكن أن يؤدي فقدان هرمون الإستروجين إلى زيادة في مستوى LDL، والذي يشار إليه أحيانًا باسم الكوليسترول الضار، ويمكن أن يؤدي أيضًا إلى انخفاض في الكوليسترول HDL أو الكولسترول الجيد؛ وهذا يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب.
مخاطر الحمل
كل حمل يحمل مخاطره، ولكن الرعاية والدعم الجيد قبل الولادة يمكن أن يساعد على تقليل تلك المخاطر؛ فيمكن لعوامل كالعمر والحالة الصحية العامة أن تزيد من احتمال الإصابة بمضاعفات الحمل؛ وبالنسبة لما يخصُّ العمر تبدأ فرص الحمل عند النساء فوق سن الخامسة والثلاثين بالانخفاض، كما أنَّ المرأة الأكبر سنًا التي تصبح حاملًا تكون أقل عرضة للحمل بدون مشاكل؛ فهي تصبح عرضة لحالات مرضية منها: ارتفاع ضغط الدم، السكري، أمراض القلب والأوعية الدموية؛ حيث يمكن لهذه الحالات أن تتفاقم بالحمل، وعدم الضبط الجيد لها قد يؤدي إلى الإجهاض وخلل في نمو الجنين وحدوث عيوب خلقية بسبب حدوث خلل في الصبغيات، ومن المخاطر أيضًا زيادة معدل حدوث الإجهاض عند النساء اللواتي يتجاوزن سن الخامسة والثلاثين، الحمل المتعدد، ولادة طفل ناقص وزن الولادة الذي يتطلب إجراء عملية قيصرية.[٤]المراجع[+]
- ↑ 7Tips to Eating Healthy During Pregnancy, , "www.medicinenet.com", Retrieved in 15-12-2018, Edited
- ↑ Early Pregnancy Symptoms, , "www.webmd.com", Retrieved in 15-12-2018, Edited
- ^ أ ب ت Can You Get Pregnant After Menopause?, , "www.healthline.com" Retrieved in 17-12-2018, Edited
- ↑ Health Risks Associated with Pregnancy, , "www.healthline.com", Retrieved in 15-12-2018, Edited