علاج-حمى-الضنك-بالأعشاب
حمى الضنك
تعتبر حمى الضنك من الأمراض المدارية التي تنتقل عن طريق لدغات البعوض، وينتمي هذا البعوض إلى جنس الزاعجة، الذي ينقل فيروس الضنك إلى الأشخاص فتصيبهم هذه الحمى، ويُطلق عليها تسميات عديدة مثل حمى تكسير العظام، وحمى أبو الركب، وغيرها من الأسماء الأخرى، وتتميز هذه الحمى بالعديد من الأعراض المؤلمة، والجدير بالذكر أن هذا المرض يتطور عند أشخاص قليلين ممن يُصابون به، وتصبح لديهم حالة تسمى حمى الضنك النزفي التي تهدد الحياة، لذلك يجب أخذ تدابير الوقاية اللازمة مثل استخدام طارد الحشرات لمنع تجمع البعوض الناقل للمرض، بالإضافة إلى الحفاظ على النظافة، وفي هذا المقال سنذكر كيفية علاج حمى الضنك بالأعشاب.
أعراض حمى الضنك
يوجد أعراض كثيرة للمرض وأهمها ما يلي:
- الإصابة بالصداع وآلام عديدة في الرأس.
- ارتفاع درجة حرارة الجسم.
- الإصابة بآلام قوية في العضلات.
- الإصابة بآلام في مفاصل الجسم.
- ظهور الطفح الجلدي.
- حدوث نزيف وتناقص في عدد الصفائح الدموية، ويحدث هذا العرض في الحالات المتطورة من الإصابة التي يرافقها أيضاً انخفاض في ضغط الدم وفقدان في بلازما الدم.
- إصابة المريض بآلام حادة في البطن.
- الإصابة بنزيف في اللثة.
- الإصابة بقشعريرة في الجسم بالإضافة إلى الغثيان.
- حدوث التهابات في الحلق واحتقان في العين مصحوباً بالألم الشديد أحياناً.
علاج حمى الضنك بالأعشاب
يوجد أعشاب عديدة تُساهم في شفاء هذه الحمى وأهمها ما يلي:
- منقوع التمر الهندي: يُساعد تناول منقوعه ثلاث مرات في اليوم في الشفاء.
- الثوم: يُساعد تناول فصين من الثوم المهروس يومياً في العلاج، بشرط أن يكون على الريق في الصباح الباكر مع كوبين من الماء.
- البطاطا الحلوة: تناول عصير البطاطا الحلوة مرة في اليوم، لأنه يعمل على زيادة عدد الصفائح الدموية، كما يقوي الجسم ويمنحه الحيوية
- أوراق الجوافة: تناول مغلي أوراق الجوافة بمعدل مرتين يومياً.
- الزنجبيل والزعتر: يُساعدان في زيادة مقاومة الجسم للمرض والتخفيف من الأعراض المصاحبة.
- عشبة مخلب القط: تقوي الجسم، وهذه العشبة شائعة الاستخدام في الفلبين.
طرق أخرى لعلاج حمى الضنك
- إعطاء المريض قسطاً من الراحة.
- إعطاؤه الأدوية التي تخفف من الأعراض مثل خافضات الحرارة.
- معالجة الجفاف عن طريق إعطاء سوائل بالوريد.
- نقل الدم للمريض المصاب بالحالات المتطورة.
- الأدوية والعقاقير التي يصفها الطبيب والتي تقضي على الفيروس المسبب للحمى.
- الإكثار من تناول الماء والسوائل.
- تناول مضادات الالتهابات.
- يجب تجنب تناول الأسبرين والأدوية غير الستيرويدية لأنها تسبب حدوث نزف.