سؤال وجواب

أعراض-التهاب-الأمعاء


التهاب الأمعاء

هو التهاب الأمعاء الدقيقة، وفي بعض الحالات يشمل الالتهاب المعدة والأمعاء الغليظة كذلك، ولالتهاب الأمعاء أنواع عديدة أبرزها: الالتهاب الفيروسي أو البكتيري والالتهاب الناجم عن الإشعاع والالتهاب الناجم عن العقاقير والالتهاب الذي سببه المخدرات أو الكحول والالتهاب الناتج عند ضعف جريان الدم والالتهاب المرتبط بأمراض التهابية مثل مرض كرون أو التهاب القولون التقرحي، وقد تشمل أعراضه ارتفاع درجة الحرارة والتقيؤ والإسهال وآلام البطن، والجدير بالذكر أن الالتهاب الفيروسي يشفى خلال أيام قليلة ودون علاج، لكن إذا استمرت أعراض التهاب الأمعاء لأكثر من ثلاثة أو أربعة أيام، فقد يكون المريض مصاب بالتهاب بكتيري، ويحتاج لتدخل علاجي.[١]

أعراض التهاب الأمعاء

إن أعراض التهاب الأمعاء يمكن أن تبدأ في أي مكان، وخلال مدة تتراوح من ساعات قليلة إلى بضع أيام بعد أن يحدث الالتهاب، وقد تشمل أعراض التهاب الأمعاء ما يأتي:[١]

  • الإسهال.
  • التقيؤ والغثيان.
  • فقدان الشهية.
  • تشجنات وألم في البطن.
  • ألم ونزيف في المستقيم، ونزول مخرجات مخاطية منه.
  • ارتفاع درجة الحرارة.

أسباب التهاب الأمعاء

يكون التهاب الأمعاء عادةً نتيجة لتناول أطعمة ومشروبات ملوثة بالبكتيريا أو الفيروسات، فتستقر الجراثيم في الأمعاء الدقيقة، وتتسبب بحدوث التهاب وانتفاخ فيها، وقد يكون التهاب الأمعاء ناتج عن أحد الأسباب الآتية:[٢]

  • مرض مناعة ذاتية مثل: مرض كرون.
  • ضرر ناتج عن العلاج الإشعاعي.
  • مرض الاضطرابات الهضمية.
  • عقاقير معينة مثل: أيبوبروفين، ونابروكسين الصوديوم، والكوكايين.

تشخيص التهاب الأمعاء

عند تشخيص التهاب الأمعاء، يقوم الطبيب بفحص المريض، وسؤاله عن الأعراض التي يعاني منها ومتى بدأت، وقد يسأل الطبيب أيضًا عما إذا قام المريض بالسفر إلى بلد جديدة في الفترة الأخيرة، وقد يسأل أيضًا عن أي أمراض قد يكون المريض مصاب بها، والأدوية التي يناولها، أو العلاجات التي تلقاها مؤخرًا، وقد يتطلب الأمر أخذ عينة من الدم أو البراز؛ للكشف عن الجراثيم المسببة لهذا الالتهاب.[٣]

علاج التهاب الأمعاء

يعتمد علاج التهاب الأمعاء على نوع المسبب له، وقد يشفى هذا الالتهاب وحده ودون أي تدخل علاجي، وفي حالات أخرى قد يتطلب الأمر الحصول على العلاج المناسب، ويكون علاج التهاب الأمعاء واحدًا من الخيارات الآتية:[٣]

  • العقاقير: قد يتم وصف العقاقير لمحاربة الالتهاب الذي سببته البكتيريا أو الطفيليات، وقد يحتاج المريض للأدوية للتخلص من الإسهال أو التقيؤ، ويجب الحرص على عدم تناول هذه الأدوية دون استشارة الطبيب، وقد يتم اللجوء لأدوية أخرى لعلاج الأمراض المسببة لالتهاب الأمعاء.
  • تناول الأطعمة التي تساعد على تخفيف الأعراض: يجب تقليل أو تجنب الأطعمة التي تحتوي كميات كبيرة من السكر والدهون والألياف؛ وذلك للتخفيف من الإسهال، وقد يكون من المفيد أيضًا تجنب اللاكتوز، وهو نوع من السكر موجود في منتجات الحليب، وقد يكون المريض قادر على تحمل تناول الشوربات والمرق والخضروات المطبوخة جيدًا والفواكه المعلبة واللحوم المسلوقة أو المشوية، ومن الأفضل استشارة أخصائي التغذية عن ضرورة اتباع نظام غذائي معين، فقد يحتاج المريض أن يتجنب أصناف معينة من الطعام في حال الإصابة بأمراض معينة مثل مرض الاضطرابات الهضمية.
  • تناول السوائل حسب التعليمات: يجب أن يسأل المريض عن كمية السوائل التي يجب تناولها يوميًا، وأنواع السوائل المناسبة له، فمن الضروري أن يقي المريض نفسه من الجفاف، وحتى لو كان المريض يعاني من الإسهال يحب عليه أن يتناول رشفات صغيرة من السوائل النقية، وزيادة الكمية بالتدريج، وفي حال التعرض للجفاف قد يحتاج المريض إلى سوائل في الوريد.
  • تناول محلول معالجة الجفاف الفموي حسب التعليمات: يحتوي هذا المحلول على ماء وملح وسكر، والتي يحتاجها الجسم لتعويض السوائل المفقودة، ويجب طلب الاستشارة حول نوع المحلول والكمية المناسبة منه وكيفية الحصول عليه.

الوقاية من التهاب الأمعاء  

إن المحافظة على النظافة الشخصية والتعامل الآمن مع الغذاء، يمكن أن يقللان من فرصة الإصابة بالتهاب الأمعاء، وتوضح النقاط الآتية تعليمات حول كيفية الوقاية من التهاب الأمعاء، فيما يخص النظافة الشخصية والتعامل مع الأطعمة وغير ذلك: [٤]

  • النظافة الشخصية:
  1. غسل اليدين بالماء والصابون دائمًا عند توافرهما.
  2. غسل اليدين مباشرة بعد استخدام الحمام.
  3. غسل اليدين قبل وبعد تحضير الأطعمة والمشروبات.
  4. غسل اليدين قبل تناول الطعام.
  5. عند الذهاب إلى مكان لا يتوفر فيه الماء، يجب إحضار محارم معطرة.
  6. عدم الشرب من الآبار الخارجية دون غلي الماء.
  • تحضير الطعام:
  1. تجنّب انتشار التلوث، واستخدام أوانٍ نظيفة عند كل استخدام.
  2. فصل الأطعمة عن بعضها، مثلًا: حفظ الدواجن بعيدًا عن الخس (الخضار).
  3. تنظيف أسطح المطبخ باستمرار.
  • الطبخ:
  1. طبخ جميع الأطعمة على درجة حرارة مناسبة، ويمكن استخدام ميزان حرارة للطعام.
  2. لحوم البقر ولحوم الماعز يجب أن تُطبخ على حرارة لا تقل عن 145 فهرنهايت (63 س).
  3. يجب أن تُطبخ الدواجن على حرارة 165 فهرنهايت (74 س).
  • التخزين:
  1. وضع بقايا الطعام مباشرة في الثلاجة.
  2. ضبط الثلاجة على حرارة 40 فهرنهايت (4س) أو أقل.
  3. ضبط المُجمّد على حرارة  0 فهرنهايت (-17س) أو أقل.
  4. الانتباه على تاريخ انتهاء صلاحية الأطعمة الطازجة.
  • تنبيهات إضافية:
  1. الحذر عند استخدام العقاقير مثل: مضادات الالتهاب غير الستيرودية والأسبيرين والستيرودات الفموية.
  2. تجنب التدخين والإفراط في تناول الكحول.
  3. يجب مراجعة الطبيب، واتباع تعليماته التي تخص تناول الأدوية في حال الإصابة بمرض يزيد من خطر حدوث التهاب الأمعاء.

    فيديو عن أعراض التهاب الأمعاء

    في هذا الفيديو يتحدث استشاري الباطنية والجهاز الهضمي والكبد الدكتورمحمد صلاح عن أعراض التهاب الأمعاء.[٥]

المراجع[+]

  1. ^ أ ب Enteritis,,  "www.healthline.com", Retrieved in 24-09-2018, Edited.
  2. Enteritis,,  "medlineplus.gov", Retrieved in 24-09-2018, Edited.
  3. ^ أ ب Enteritis,,  "www.drugs.com", Retrieved in 24-09-2018, Edited.
  4. Enteritis,,  "www.healthline.com", Retrieved in 24-9-2018, Edited.
  5. "أعراض التهاب الأمعاء", youtube.com, Retrieved 19-02-2020.