سؤال وجواب

أعشاب-لحرق-الدهون


حرق الدهون

عملية حرق الدهون هي العملية تتم عندما يتم استخدام الأحماض الدهنية الحرّة من أجل الطاقة بدلًا من الجلوكوز -أو سكّر الدم-، ففي الأوقات التي يكون النشاط البدني فيها منخفض، يكون الوقود المفضل هو الدهون، وعندها يتم توفير حوالي 75-80 % من الطاقة المستخدمة عن طريق الدهون، وهذا لا يعني أنّ الدهون هي المصدر الوحيد، بل يعني فقط أنّ هناك مساهمة للطاقة من الدهون أكبر من الجلوكوز، وفي الواقع هناك بعض الأطعمة والمشروبات التي تزيد من معدّل حرق الدهون وبالتالي إنقاص الوزن، وسيتحدّث هذا المقال عن أعشاب لحرق الدهون.[١]

طرق فعالة لحرق الدهون

قبل الحديث عن وجود أعشاب لحرق الدهون أم لا، من المهم معرفة الخطوط الرئيسة التي يجب اتّباعها عند الرغبة في إنقاص الوزن من خلال حرق الدهون المتراكمة، ولكن بنفس الوقت يجب الحفاظ على صحة الجسم والانتباه إلى جميع العناصر الغذائية الأساسية والضرورية لوظائف الجسم الحيوية، وفيما يأتي بعض الخطوات التي تساعد على حرق الدهون بشكل فعّال:[٢]

  • البدء بممارسة التمارين الرياضية القوية أو ما يسمى بتدريبات القوّة، والتي تتطلّب القيام بجهد كبير لبناء كتلة العضلات، وخاصّةً تمارين رفع الأثقال، ممّا يزيد من معدّل حرق الدهون.
  • اتّباع نظام غذائي عالي البروتين، ممّا يزيد الشعور بالشبع ويملئ المعدة لفترة طويلة، فلا يتناول الشخص الكثير من الأطعمة خلال النهار.
  • الحصول على ساعات نوم كافية، كما ويساعد النوم مبكّرًا في زيادة معدّل حرق الدهون وبالتالي إنقاص الوزن.
  • إضافة الخل إلى النظام الغذائي اليومي، فبالإضافة إلى فوائده العديدة التي يقدمها للجسم كتعزيز صحة القلب والحفاظ على مستوى السكّر في الدم، يزيد الخل من حرق الدهون بشكل فعّال.
  • تناول المزيد من الدهون الصحية، كزيت الزيتون والمكسّرات، الأمر الذي يساعد على حرق الدهون بشكل أسرع.
  • تناول مشروبات وأعشاب لحرق الدهون، والابتعاد على المشروبات الصناعية والمليئة بالسكّر.
  • تناول المزيد من الأطعمة الغنية بالألياف الغذائية.

أطعمة لحرق الدهون

يتساءل الكثير من الأشخاص عن الأطعمة التي تساعد على حرق الدهون، فلا بدّ من الحديث عنها قبل التطرّق لموضوع أعشاب لحرق الدهون، وفيما يأتي مجموعة من الأطعمة التي يمكن وعند إضافتها للنظام الغذائي اليومي أن تساعد في حرق الدهون وإنقاص الوزن:[٣]

  • المكسّرات: والتي تحتوي على نسبة عالية من البروتين والدهون الجيدة، وكلاهما مفيد في تعويض الشعور بالجوع على مدى فترات طويلة، كما يمكن للناس تضمين المكسّرات في نظام غذائي صحي دون زيادة الوزن، ولكن يجب تناولها باعتدال لتجنّب الآثار السلبية لها.
  • الأسماك الزيتية: والتي تحتوي على أحماض أوميغا 3 الدهنية الحيوية، على سبيل المثال السلمون الغنية بالأحماض الدهنية طويلة السلسلة التي يصعب العثور عليها في أماكن أخرى، كما يعدّ السمك غني بالبروتين، والذي يساعد على حرق الدهون من خلال إعطاء الشعور بالامتلاء.
  • الألبان: تحتوي الألبان على أنواع مختلفة من البروتين، مثل الكازين والمصل، وقد أظهرت دراسة صدرت عام 2014 في مجلة Nutrition Journal أنّ تناول اللبن عالي البروتين يمكن أن يكون له فوائد في السيطرة على الشهية وتقليل الشعور بالجوع وبالتالي إنقاص الوزن.
  • البيض: يعدّ البيض مصدرًا ممتازًا للبروتين ويمكن أن يساعد في السيطرة على الشهية، إذ قد يكون لتناول البيض في وجبة الإفطار تأثير إيجابي على السيطرة على الجوع وتناول الطعام في وقت لاحق من اليوم، فضلًا عن احتوائه على الكثير من الفيتامينات والمعادن.

أعشاب لحرق الدهون

يبحث الكثير من الأشخاص عن أعشاب لحرق الدهون بهدف إنقاص وزنهم أو للحفاظ على وزنهم الصحي، إذ يمكن إضافة الأعشاب إلى النظام الغذائي اليومي بسهولة، وبعض الأعشاب يمكن صناعة الشاي منها وشربها قبل الوجبات لتعزيز الشعور بالشبع وإنقاص الوزن، وسيتم ذكر أعشاب لحرق الدهون فيما يأتي:[٤]

  • الحلبة: قد تساعد الحلبة في السيطرة على الشهية وتقليل تناول الطعام، وبالتالي تعدّ الحلبة من أهم أعشاب لحرق الدهون للحصول على الطاقة ومن ثمّ خسارة الوزن.
  • الفلفل الحارّ: يساعد الفلفل الحارّ بفضل احتوائه على مادة الكابسسين على تعزيز عملية الاستقلاب وتسريعها، وبالتالي زيادة عدد السعرات الحرارية التي يتم حرقها خلال النهار.
  • الزنجبيل: ومن أهم أعشاب لحرق الدهون الزنجبيل، إذ يساعد تناول الزنجبيل أو أحد مكمّلاته على تسريع معدّل حرق دهون الجسم وبشكل خاص منطقة البطن أو الكرش.
  • الجنسنغ: يساعد الجنسنغ على إنقاص الوزن بشكل فعّال، كما يعمل كمنشط للجسم بشكل عام.
  • الكركم: يتم استخدام الكركم كأحد التوابل لإعطاء الطعام الطعم واللون المميّز، كما يعمل على حرق الدهون وإنقاص الوزن بشكل فعّال.
  • خلاصة حبوب البن الأخضر: والتي يتم استخلاصها من حبوب القهوة التي لم يتم تحميصها بعد، والتي تعدّ من المكمّلات الغذائية، وهي غنية بحمض الكلوروجينيك، والذي يُعتقد أنّه المسؤول عن التأثير الحارق للدهون.

مخاطر تناول المكمّلات لحرق الدهون

تتوفّر مكمّلات حرق الدهون التجارية على نطاق واسع ويسهل على الناس الوصول إليها، ولكن قد يضرون بصحتهم، وذلك لأنّ مكمّلات حرق الدهون لا تحتاج إلى موافقة منظمة الغذاء والدواء قبل وصولها إلى السوق، ولسوء الحظ، كان هناك العديد من حالات تم سحب بعض مكمّلات حرق الدهون من السوق لأنّها ملوّثة بمكونات ضارّة وسامّة، وبالإضافة إلى ذلك، كانت هناك العديد من الحالات التي تسببت فيها المكمّلات الملوّثة في حدوث آثار جانبية خطيرة مثل ارتفاع ضغط الدم والسكتات الدماغية ونوبات الصرع التي أدّت إلى الموت، ولكن إن تمّ تناولها تحت إشراف طبي وباعتدال يمكن أن تساعد المكملات الطبيعية على حرق الدهون عند إضافتها إلى روتين صحي يومي، ويجب عدم إهمال أهمية اتّباع نظام غذائي صحي وممارسة التمارين الرياضية بانتظام، وبالإضافة إلى تناول أعشاب لحرق الدهون.[٥]

المراجع[+]

  1. "Understanding Fat Loss", www.bodybuilding.com, Retrieved 12-10-2019. Edited.
  2. "The 14 Best Ways to Burn Fat Fast", www.healthline.com, Retrieved 13-10-2019. Edited.
  3. "What foods help burn fat?", www.medicalnewstoday.com, Retrieved 13-10-2019. Edited.
  4. "13 Herbs That Can Help You Lose Weight", www.healthline.com, Retrieved 13-10-2019. Edited.
  5. "5 Natural Fat Burners That Work", www.healthline.com, Retrieved 13-10-2019. Edited.