طريقة-استخدام-القسط-الهندي
محتويات
القسط الهندي
يُعرف نبات القسط كأحد أجناس النباتات ذات الأشواك، والتي تنمو في الجبال العالية حيث المناخ الألبي، وقد استعملت منذ القدم في المجال الطبّي؛ حيث استعملها قبائل التيبت الصينية وقبائل صينية قديمة أخرى وقبائل هندية يُلقبّون أنفسهم بالأيروفيديين، حيثُ كانوا يعتقدون بامتلاك هذه النبتة لخواص مفيدة لصحّة الإنسان تشمل خواص مضادّة للالتهاب ومضادة للجراثيم ومسكّنة للآلام، وهناك أكثر من 300 نوع مختلف من نباتات القسط، ومنها قسط اللّابا، قسط اللّانيسيبس، القسط الهندي، القسط ذو القنّاب، قسط الميدوسا أو قسط أفعى البحر، وقسط الأوبفالاتا، وجميع تلك الأنواع لها خواص طبّية معروفة تختلف عن بعضها، وفي هذا المقال سيتمّ التركيز على نوع القسط الهندي، وبالأخص طريقة استخدام القسط الهندي. [١]
فوائد القسط الهندي
قبل التطرّق إلى طريقة استخدام القسط الهندي سيتمّ سرد بعض فوائده المعروفة، وهذه الفوائد بعضها مثبت علميًا فعلًا لكن أيضًا هناك بعضها الذي يفتقر حتى الآن للدّليل العلمي، وعلى كلّ حال سيتمّ ذكرها هنا: [٢]
- طرد الدّيدان؛ قد تصيب الديدان المعروفة باسم الديدان الممسودة أمعاء الإنسان، وهو الغرض الأكثر استعمالًا للقسط الهندي، حيث يعرف بقدرته على التقليل من بيوض الديدان في البراز، وهو المعيار الأهمّ في تحديد فعّالية أي دواء طارد للدّيدان، حيث توجد جذور القسط الهندي في دواء مشهور جدًا يُدعى بيرانتيل باموات.
- المشاكل الهضمية.
- طارد للغازات المعويّة.
- مفيد للرّبو.
- مفيد للسّعال.
- مفيد للتخلّص من الزّحار؛ وهو طفيلي يصيب الأمعاء محدثًا التهاب أمعاء.
- مفيد لعلاج الكوليرا الهضمية.
طريقة استخدام القسط الهندي
قد يتبادر إلى الذّهن أن طريقة استخدام القسط الهندي تتمّ بشكل عشوائي بما أنَّه مكوّن نباتي طبيعيّ؛ ولكنَّ هذا المفهوم خاطئ تمامًا حيث استعماله يحتاج لجرعة مضبوطة حسب عمر الشّخص وحالته الصّحّية وغرض الاستعمال ومعايير أخرى يجب وضعها في الحسبان، وحتّى الآن لا يوجد أبحاث علميّة ثابتة تحدّد الجرعة الآمنة لمختلف الأعمار، لذا تبقى طريقة استخدام القسط الهندي الأفضل هي باستشارة الطبيب المعالج أو الصيدلاني أو بالنظر إلى نشرة الدواء المرفقة أو سؤال أحد الخبراء الملمّين بأمور النبات. [٣]
الآثار الجانبية لاستعمال القسط الهندي
بعد أن تمّت الإحاطة بطريقة استعمال القسط الهندي والدّقة الواجب توخّيها عند التعامل معه مثل أيّ دواء؛ سيتم ذكر بعض المحاذير التي تجعل الالتزام بطريقة الاستخدام أمرًا ضروريًا، وهي: [١]
- الدّوخة والغثيان: يمكن أن تسبب نبتة القسط الهندي بعضًا من هذين التأثيرين وبشكل شائع حتى.
- الحساسيّة: إنَّ نبات القسط يصنّف كأحد أزهار الربيع، لذا الأشخاص الذين يعانون من حساسية الربيع تجاه بعض النباتات قد يبدون حساسية تجاه القسط أيضًا.
- الحمل والإرضاع: ليس هناك دراسات كافية حول علاقة القسط بالحمل والإرضاع، لذا يوصى حتّى الآن بتجنّبه في هاتين الحالتين.
- التفاعل مع بعض المواد الأخرى: أيضًا يفتقر هذا الجانب للدراسات الكافية، لذا على الطبيب تحديد ما إذا كان يوجد أحد المواد أو الأدوية التي تعاكس أو تؤازر تأثير القسط الهندي وعلى أساس ذلك ينقص من جرعته مثلًا.