سؤال وجواب

فوائد-الثوم-للحامل


الثوم

ينتمي الثوم إلى الفصيلة الثومية، وهو عشب ذو رائحة قوية نفاذة ناتجة عن محتواه من مركب الأليسين allicin، ومن المعروف بأن موطنه الأصلي يعود إلى آسيا الوسطى، علمًا بأن فعاليته كانت سببًا في استخدامه قديمًا لعلاج بعض الحالات الصحية إلى جانب الاستفادة من نكهته أثناء الطهي، حيث يمكن فرمه أو سحقه أو عصره أو تقطيعه لشرائح وإضافته للسلطات والشوربات واليخنات، كما يعد مكونًا أساسيًا لمعاجين الأسنان وغسولات الفم المختلفة، أما فوائده الصحية فمتنوعة تشمل قدرته على مكافحة نزلات البرد وخفض ضغط الدم ومكافحة أمراض القلب والاضطرابات التنكسية العصبية، وسيتم في هذا المقال الحديث عن فوائد الثوم للحامل ثم التعريج على الفوائد العامة للثوم، بالإضافة إلى الحديث عن قيمته الغذائية وأضراره.

القيمة الغذائية للثوم

يوفر الثوم مجموعة متنوعة من العناصر الغذائية كالمعادن مثل الفوسفور والبوتاسيوم والمغنيسيوم والزنك والكالسيوم والحديد إضافة إلى اليود والكبريت والكلور، وهو مصدر لفيتامينات B كحمض الفوليك وفيتامين B1 وفيتامين B3 وفيتامين B6، وكذلك فيتامين C وفيتامين A وفيتامين K، علمًا بأنه من الأغذية المنخفضة بالسعرات الحرارية والدهون المشبعة والصوديوم، وقبل الانتقال للحديث عن موضوع المقال الرئيس؛ فوائد الثوم للحامل، ينبغي التنويه إلى أن 100 غرام منه توفر ما يأتي:[١]

العناصر الغذائية القيمة الغذائية
السعرات الحرارية 149 سعر حراري
الماء 58.58 غرام
الكربوهيدرات 33.06 غرام
الدهون 0.5 غرام
البروتينات 6.36 غرام
الكالسيوم 181 مليغرام
المغنيسيوم 25 مليغرام
البوتاسيوم 401 مليغرام
الصوديوم 17 مليغرام
فيتامين C 31.2 مليغرام
فيتامين B1 0.2 مليغرام
فيتامين B2 0.11 مليغرام
فيتامين B3 0.7 مليغرام
فيتامين B6 1.24 مليغرام

فوائد الثوم للحامل

أما فيما يتعلق بفوائد الثوم للحامل، فإنه يساعد على علاج بعض المخاوف الصحية التي تحدث عادة أثناء الحمل، كضعف الدورة الدموية وارتفاع ضغط الدم، فهو يساعد على تحسين الدورة الدموية وخفض ضغط الدم وتقليل مستويات الكوليسترول في الدم، فضلًا عن قدرته على التقليل من التعب أثناء الحمل وتدميره للبكتيريا الضارة والفطريات والفيروسات، ومن فوائد الثوم للحامل أيضًا المساعدة على علاج الالتهابات المهبلية، كمتلازمة فرط الحساسية من الخمائر وداء المبيضات المزمن، علمًا بضرورة تجنبه قبل أو أثناء أو بعد المخاض والولادة لإمكانية تسببه بنزف يصعب السيطرة عليه أثناء ذلك أو أثناء الجراحة، وبالرغم من ذلك يفضل استشارة الطبيب للتأكد من كمياته الآمنة وسلامة استخدامه بعيدًا عن أي مخاطر محتملة الحدوث.[٢]

فوائد الثوم

كان الطبيب اليوناني القديم أبقراط يصف الثوم لعلاج بعض الحالات الصحية، وذلك لخصائصه الطبية القوية، وهذا ما جعل منه علاجًا لآلاف السنين، وقد أثبت العلم الحديث فعاليته في بعض منها بالفعل، وكما تم الإشارة مسبقًا إلى فوائد الثوم للحامل، يقدم الثوم أيضًا فوائد صحية عامة يُذكر ما يأتي:[٣]

  • يمتلك خصائص مضادة حيوية: يحتوي الثوم على مركبات الكبريت، كالأليسين وثاني كبريتيد ثنائي الآليل وإس الآليل سيستئين التي تعكس جميعها على الجسم فوائده المختلفة.
  • يعد ذو قيمة غذائية جيدة: يوفر مجموعة من المعادن - كما ذُكر سابقًا - كالمنغنيز والسيلينيوم والنحاس إلى جانب الفيتامينات ومجموعة من العناصر الغذائية الأخرى.
  • يكافح نزلات البرد: تساعد مكملاته الغذائية على تقليل شدة بعض الأمراض الشائعة مثل الإنفلونزا ونزلات البرد، فقد وجدت دراسة استمرت 12 أسبوعًا أن تناولها يوميًا قد قلل من نسبة نزلات البرد بنسبة 63% مقارنةً بالعلاج الوهمي، لكن لا زال هناك حاجة للمزيد من الدراسات التي تُثبت ذلك فعليًا.
  • يخفض ضغط الدم: يحتوي على مركبات نشطة تحسن من مستويات ضغط الدم لدى مصابي ارتفاع ضغط الدم.
  • يحسن مستويات الكوليسترول في الدم: يساعد على خفض مستويات الكوليسترول الكلي والكوليسترول الضار في الدم، وبالتالي يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب، علمًا بأنه لا يؤثر في مستويات كل من الكوليسترول المفيد أو الدهون الثلاثية.
  • يوفر مضادات الأكسدة: يحتوي على مضادات الأكسدة التي تحمي الجسم من الأضرار الناتجة عن التأكسد، لتعمل مع أدواره الأخرى - كتحسين مستويات الكوليسترول وخفض ضغط الدم - مجتمعة على التقليل من خطر الإصابة بالزهايمر والخرف عن طريق حماية الخلايا من التلف والشيخوخة.
  • يطيل العمر أكثر: يكافح الأمراض المعدية ويترك آثارًا مفيدة على مسببات بعض الأمراض المزمنة كضغط الدم، وهذا سيعطي فرصة للعيش فترة أطول.
  • يعزز الأداء الرياضي: استخدم الثوم قديمًا للحد من تعب ما بعد التمرين ولتحفيز القدرة على التحمل، وهذا فعليًا ما أثبتته التجارب على الحيوانات، لكن هناك حاجة لمزيد من الدراسات والأدلة لإثبات ذلك.
  • يقلل من سُميّة الرصاص: يساعد على إزالة سموم المعادن الثقيلة كالرصاص، حيث إن مركبات الكبريت الموجودة فيه تحمي من تلف الأعضاء الناتج عن هذا النوع من السموم.
  • يحسن صحة العظام: يزيد مستويات هرمون الإستروجين عند الإناث، وذلك بحسب دراسة استهدفت النساء في سن انقطاع الطمث، حيث انخفضت لديهن مؤشرات نقص هذا الهرمون بشكل واضح بعد حصولهن على جرعة يومية من مستخلصه الجاف.
  • يعد خيارًا صحيًا مناسبًا: يتميز بنكهته اللذيذة وسهولة الحصول عليه واستخدامه، والتي جعلت منه إضافة مميزة للنظام الغذائي، خاصة مع تعدد أشكاله كالمعجون والمسحوق والمكملات الغذائية كزيت الثوم.

أضرار الثوم ومحاذير استخدامه

بعدما تمت مناقشة فوائد الثوم للحامل فضلًا عن فوائد الثوم، يجدر التنويه إلى بعض من أضراره ومحاذير استخدامه، فهو آمن لمعظم الأفراد عند تناوله عن طريق الفم بما في ذلك الأطفال، حيث يمكنهم تناوله ضمن الكميات الموصى بها دونما إفراط، لكنه يترك بعض الآثار الجانبية كرائحة الفم الكريهة وحرقة الفم أو المعدة وتشكل الغازات والغثيان والقيء والإسهال، ومن ناحية أخرى فهو يزيد من خطر النزيف بعد الجراحة، أما بالنسبة لمرضى السكري فقد يؤدي تناوله لخفض نسبة السكر في الدم لديهم، علمًا بأنه يهيج القناة الهضمية لدى الأفراد الذين يعانون من مشاكل في المعدة أو الهضم، كما يمكنه خفض ضغط الدم لدى مرضى انخفاض ضغط الدم، أما استخدامه موضعيًا - لجميع الفئات - فيتسبب في تلف الجلد وتهيجه الشديد.[٤]

فيديو عن فوائد الثوم للجسم

يُنصح بمشاهدة الفيديو الآتي الذي تتحدث به أخصائية التغذية العلاجية: هبة رصاص عن فوائد الثوم للجسم، حيث أشارت لضرورة الحصول على 2-3 فصوص منه يوميًا، للحصول على فوائده المختلفة، كخفض ضغط الدم المرتفع وتقليل نسبة الكوليسترول الضار في الدم والمحافظة على صحة الرئتين وتحسين صحة الشعر، ومن ناحية أخرى فهو مفيد لصحة الدماغ ومضاد للأكسدة ومضاد للفيروسات والعدوى البكتيرية، علمًا بأنه مضاد حيوي طبيعي يقلل من الالتهابات.[٥]

المراجع[+]

  1. "25 Interesting Benefits Of Raw Garlic", www.organicfacts.net, Retrieved 15-08-2019. Edited.
  2. "The Benefits of Garlic When Pregnant", www.livestrong.com, Retrieved 15-08-2019. Edited.
  3. "11 Proven Health Benefits of Garlic", www.healthline.com, Retrieved 15-08-2019. Edited.
  4. "GARLIC", www.webmd.com, Retrieved 15-08-2019. Edited.
  5. "فوائد الثوم للجسم"، www.youtube.com، اطّلع عليه بتاريخ 15-08-2019. بتصرّف.