سؤال وجواب

معلومات-عن-الشخصية-المزاجية


الشخصية المزاجية في علم النفس

إن البشر حول العالم يختلفون عن بعضهم البعض في أنماطهم وأفكارهم ومُعتقداتهم، حيث إنَّ لكُل شخصية العديد من الصفات التي تميزها عن الشخصيات الأخرى، ولكل نوع من أنواع الشخصيات العديد من الطرق في التعامل تختلف عن بعضها البعض، وهناك ثلاثة عشر نوعًا من أنواع الشخصيات أو أكثر، ولكل نوع سمات من الممكن تمييزها عن بعضها البعض، فهناك: الشخصية الفصامية، والشخصية الشكاكة، والشخصية الهستيرية، والشخصية النرجسية، أما الشخصية المزاجية من الشخصيات التي يُصعب التعامل معها في بعض الأحيان، وبالتالي هي موضوع هذا المقال، ومن أهم سمات هذه الشخصية التطرف الشديد في المفاهيم حسب المثالية الشديدة، لذلك سيتم التعرف على الشخصية المزاجية، وكيفية علاج المزاجية عند الأشخاص.[١]

سمات الشخصية المزاجية

إنَّ الشخصية المزاجية ليست مُجرد شخصية عادية، كما إن الشّخص المزاجي من الممكن أن يُعاني من أعراض صحيّة والتي تكون سببًا وراء مزاجيته، خاصّة عند تكرار التعرض للتقلبات المزاجية وعدم الخروج منها بسرعة، وهناك العديد من العوامل التي تكون وراء تقلبات الشخصية المزاجية، ومن الممكن إجمالها فيما يأتي:[٢]

  • التوتر والقلق: حيث إن التعرض للتوتر والقلق الدائم وبسبب واقع الحياة اليومية، قد يؤدي غالبًا إلى تقلبّات المزاج الحادة، خاصّة عند الأشخاص الحساسين، وهذا الأمر قد يصدر عنه في العديد من الأوقات ردات فعل عنيفة.
  • قلة النوم: إنّ مُشكلة عدم النوم تلعب دورًا رئيسًا في الحالة المزاجية للشخص، حيث إن قلة النوم ينجم عنه العصبية المُبالغ بها وتعكير المزاج على أبسط الأشياء.
  • مرض ثنائي القلب: يُعاني الأشخاص حاملين هذا المرض من حدة المزاج أو انخفاضه الشّديد، ومن الممكن أن تطول هذه المزاجية إلى فترة طويلة من الزمن.
  • الاكتئاب: إن الاكتئاب المرض الشائع والذي يلعب دورًا بارزًا في إيصال الشخص إلى حالة من المزاجية السيئة وغير المُستقرة، ويُعاني الشخص أيضًا من الإحباط والتي تتحكم أيضًا بمزاجيته، لذلك دائمًا ما يُنصح الشّخص المزاجي بزيارة الطبيب.

علاج الشخصية المزاجية

إنَّ الشخصية المزاجية من الممكن علاجها بالعديد من الطرق، فلا يمكن غض البصر عن علاج هذه الشخصية؛ وذلك لأن المزاجية من الممكن أن تكون مرض من الممكن علاجه والتخلص منه، وفي الآتي أهم النصائح لهذه الشخصية:[٢]

  • مراجعة الدكتور النفسي، وذلك بسبب اختصاصه في تحديد المُسببات الكامنة وراء هذه المزاجية، وتقديم أفضل العلاجات لذلك، وعادةً ما يتم وصف العديد من الأدوية لهذه الحالات، هذه الأدوية بدورها تقوم بتخفيف من حدّة هذه التّقلبات، وأدوية أخرى تُسهم بحلها وعلاجها من الأساس.
  • لا يكفي فقط أخذ الأدوية المُخصصة لذلك، بل ينصح بعض الأطباء بالتخفيف أو حل جميع الأسباب التي تؤدي إلى هذه التّقلبات المزاجية، ومنها التخفيف من التوتر، أو الحصول على كمية كافية من النوم أقلها 8 ساعات في اليوم الواحد.
  • تلعب الرّياضة دورًا بارزًا في تعديل المزاج، والتخفيف من حدّة التوتر والاكتئاب؛ وذلك لأنها تحفّز هرمون الأندروفين الذي يُحسن المزاج ويُساعد على النوم، كما أن التخفيف من الخافيين أيضًا كفيل بتخفيف حدّة هذه الانقلابات.

المراجع[+]

  1. "أنواع الشخصيات وكيفية التعامل معها"، www.sayidaty.net، اطّلع عليه بتاريخ 17-12-2019. بتصرّف.
  2. ^ أ ب "أسباب التقلبات المزاجية وطرق علاجها"، www.hiamag.com، اطّلع عليه بتاريخ 17-12-2019. بتصرّف.