أضرار-عشبة-الفوة
عشبة الفوة
يوجد حوالي 80 نوعًا من النباتات المعمِّرة من عائلة الفوة، والتي كانت تُستخدم كمصدرٍ للصبغة، وتتواجد في جميع أنحاء منطقة البحر الأبيض المتوسط وآسيا وأفريقيا والأمريكتين، كما تتميز عشبة الفوة بالأوراق ذات الشكل المنسق والمغطاة بالشعر المتشبث والزهور الصفراء الصغيرة التي تنمو في مجموعات، وتنتج عددًا من المواد الكيميائية النباتية كمشتقات الكينون التي تهمُّ الصيدلانيين، والجدير بالذكر أنَّه تمَّ استخدامها لعلاج انقطاع الطمث في العصور القديمة والوسطى،[١] بالإضافة إلى أنَّ جذورها تُستخدَم لصنع الدواء فهي تفيد في علاج الحصى الكلوية وحلِّها وعلاج اضطرابات الدورة الشهرية واضطرابات المسالك البولية وأمراض الدم، كما أنَّه يستخدم كمدرٍ للبول ومنشط جنسي وبدني، وفي هذا المقال سيتمُّ الحديث عن أضرار عشبة الفوة.[٢]
أضرار عشبة الفوة
تُعد عشبة الفوة غير آمنةٍ عندما تُؤخذ عن طريق الفم، حيث إنَّ المواد الكيميائية الموجودة فيها قد تسبب السرطان، بالإضافة إلى أنَّها يمكن أن تسبب في تحويل لون البول واللعاب والعرق والدموع إلى اللون الأحمر، ومن أضرار عشبة الفوة الآتي:[٣]
- من غير الآمن تناول عشبة الفوة عند النساء الحوامل عن طريق الفم، حيث يمكن أن تبدأ الدورة الشهرية ممَّا يسبب الإجهاض، وقد تتسبب عشبة الفوة أيضًا في حدوث عيوبٍ خلقية.
- من غير الآمن أيضًا استخدام عشبة الفوة في فترة الإرضاع، حيث يمكن أن يُضرَّ الطفل الرضيع، وقد يتحول حليب الأم إلى اللون الأحمر.
الجرعة اللازمة لاستخدام عشبة الفوة
تعتمد الجرعة المناسبة التي من عشبة الفوة التي تجنب العديد من أضرارها على العديد من العوامل مثل عمر المريض وصحته والكثير من الحالات الأخرى، والجدير بالذكر أنَّه في الوقت الحاضر لا توجد ما يكفي من المعلومات العلمية لتحديد الجرعات المناسبة للاستخدام الآمن لهذه العشبة، ولكن يجب الأخذ بعين الاعتبار أنَّ المنتجات الطبيعية ليست آمنة دائمًا وأن الجرعات يمكن أن تكون مهمَّة، لذلك يجب التأكد من اتباع الإرشادات الصحية ذات الصلة على ملصقات المنتج بالإضافة لاستشارة الطبيب أو الصيدلي أو غيره من متخصصي الرعاية الصحية قبل الاستخدام.[٢]