فوائد-الجماع-للحامل
الجماع
يعتبر الجماع أو ممارسة العلاقة الحميمية من الأمور الطبيعية التي تحدث بين الأزواج والتي لا تكتمل العلاقة الزوجية إلا بها، وفي كثير من الأحيان تتحكم بهذه العلاقة ظروف عدة من بينها حدوث حمل لدى الزوجة، إذ أن الحمل يؤثر بشكلٍ أو بآخر على العملية الجنسية، وتصبح المرأة متخوفة من ممارسة العلاقة على طبيعتها، لخوفها من حدوث تأثير سلبي على الجنين والحمل، وعلى الرغم من الأحاديث الكثيرة في هذا الشأن، إلا أنه للجماع في فترة الحمل فوائد كثيرة، وفي هذا المقال سنذكر فوائد الجماع للحامل.
فوائد الجماع للحامل
من المعروف أن الرغبة الجنسية تزداد خلال فترة الحمل، وخصوصاً في البدايات، وذلك بسبب ازدياد نسبة الهرمونات في جسم المرأة بشكل كبير، كما يزداد لديها حجم الثدي، ويصبح حساسً أكثر، ويميل للإثارة أكثر، أما أهم فوائد الجماع للحامل ما يلي:
- زيادة الألفة والمحبة بين الزوج والزوجة، فتشعر بالحب والأمان أكثر، كما يزداد شغفها وترقبها لطفلها، خصوصاً أنها تشعر بالحب أكثر، وهذا يؤجج المشاعر الجميلة، ويخلصها من القلق والتوتر، ويزيد من إفراز هرمونات السعادة، ويريح نفسية الحامل.
- يسهل عملية الولادة الطبيعية، وخصوصاً إذا كان منتظماً في شهور الحمل الأخيرة، ويُساعد في توسع منطقة عنق الرحم.
- من أفضل أوضاع الجماع في فترة الحمل، وضعية الفارسة، والوضعية الجانبية، لأنهما لا يشكلان أي ضغط على رحم المرأة، ولا يسببان لها الألم، ويقربان بينها وبين زوجها كثيراً.
معلومات حول الجماع في الحمل
- تتغير رغبة المرأة بالجماع خلال فترة الحمل، فقد تكون أحياناً في أوجها، لكن رغبتها قد تفتر في كثير من الأحيان، خصوصاً إذا كانت تعاني من أعراض الوحام مثل الغثيان والقيء والاضطرابات المزاجية والتعب والرغبة في النوم.
- تزداد رغبة المرأة بالجماع في الثلث الثاني من الحمل بشكل كبير، وذلك بسبب زيادة إفراز الهرمونات الأنثوية في جسمها، واختفاء التعب العام والشعور بالغثيان.
- إذا كانت المرأة تعاني من النزيف، تمنع العلاقة الحميمية منعاً باتاً، كما تمنع الممارسة إذا كان الحمل غير مستقر، أو عند إجراء عملية ربط للرحم.
- في آخر شهور الحمل تفقد معظم النساء رغبتهن في ممارسة الجنس، وذلك لانعدام ثقتهن بنفسهن نتيجة تغير شكل أجسامهن، بالإضافة إلى خوفهن من لحظة الولادة، كما يصبح الجماع صعباً بسبب كبر حجم البطن.
- الجدير بالذكر أن العضو الذكري لا يصل أبداً إلى الجنين، لأنه محاط بالغشاء الأمينوسي، بالإضافة إلى طبقة مخاطية سميكة تغلق منطقة عنق الرحم.
المراجع: 1