أضرار-الكمون
الكمون
هو عبارة عن عشب صغير الحجم ينتمي لعائلة تسمّى Apiaceae، تمتاز بأوراقها النّاعمة وأزهارها البيضاء أو الورديّة، ويعود موطنها إلى منطقة البحر الأبيض المتوسّط، وتزرع في الصين والهند والمكسيك من أجل ثمارها أو بذورها المستخدمة في تحضير الأطباق، يعد الكمون بذورًا للثمار التي يتم تجفيفها، التي تتمتّع بلونها الأصفر وشكلكها البيضاوي الذي يبلغ طوله حوالي 6 مليمتر، تعد بذور الكمون المكوّن الأساسي للعديد من التوابل المختلطة والكاري ومساحيق الفلفل الحارّة والصلصات، يمتاز بشعبيّةٍ واسعةٍ في آسيا وأميركا اللاتينيّة وشمال إفريقيا، ويعرف برائحته القويّة وبطعمه الدّافئ، يتم استخدامه في الطّب البيطري بشكلٍ رئيسٍ، ويمتاز بمحتواه الغني بالزيوت الأساسيّة كالكومالديهايد، وفي هذا المقال سيتم التعرّف على أضرار الكمون الصحيّة.[١]
أضرار الكمون
يعد تناول الكمّون آمنًا وغير سامًّا عند تناوله ضمن الجرعات الطّبيعيّة والتي تقدّر بحوالي 300 إلى 600 مليغرام يوميًّا، [٢]ولكن قد يؤدّي الإفراط في تناوله إلى حدوث بعض الآثار الجانبيّة مثل؛ الغثيان والآم المعدة والدوخة والتجشؤ، وفي ما يأتي بعض المحاذير والاحتياطات التي تشمل بعض الفئات التي قد تتعرّض لأضرار الكمون الصحيّة:[٣]
- الحمل والرّضاعة الطّبيعيّة: لا يوجد معلومات كافية حول أضرار الكمون وسلامة تناوله على الحامل والمرضع لذلك ينصح بالبقاء في جانب آمن وتجنّب تناوله بكميات كبيرة.[٤]
- اضطرابات النزيف: يؤدّي تناول الكمون إلى إبطاء عمليّة تخثّر الدّم لذلك يجب تجنب تناوله لتأثيره السلبي على اضطرابات النزيف.[٤]
- مرضى السكري: قي يُخفّض الكمون مستوى السكّر في الدّم لذلك ينصح بمراقبة علامات انخفاض السكّر أثناء تناول الكموّن إذا كان الشّخص مصابًا بالسكّري.[٤]
- العمليّات الجراحيّة: بسبب قدرة الكمّون على خفض مستوى السكّر في الدّم؛ قد يحدث تداخل وعدم القدرة على التحكّم في نسبة السكّر أثناء وبعد العمليّات الجراحيّة، ولتجنّب ذلك ينصح بالتوقّف عن استخدام وتناول الكمون قبل أسبوعين من التعرّض للعمليّات الجراحيّة.[٤]
- حرقة وتلف الكبد: يسبب الإفراط في تناول الكمون إلى حدوث حرقة أو تلف في الكلى أو الكبد.[٣]
- العقم: يؤدّي الكمون إلى تثبيط مستوى هرمون التستوستيرون مما يؤدّي إلى تقليل خصوبة الرجال والعقم.[٣]
- الحساسيّة: يحتوي الكمون على على بعض المركبات التي قد يؤدّي تناولها إلى ظهور رد فعل تحسسي؛ وذلك نتيجةً لتفاعل البروتين والبروفيلين مع الجهاز المناعي، وتشمل أعراضه على حكّة في الشفاه والحلق والفم وتورمهم والعطس وسيلان الأنف والحكّة وطفح جلدي في حال لمسها، وقد تظهر بعض الأعراض النادرة بسبب الحساسيّة المفرطة والتي قد تهدد الحياة ومنها: تضخّم الحنجرة وصعوبة التنفّس وانخفاض ضغط الدّم.[٥]
القيمة الغذائيّة للكمون
يعد المكون مصدرًا غنيًّا بالمعادن الأساسيّة مثل؛ المغنيسيوم والكالسيوم والحديد والمنغنيز والفوسفور والفيتامينات كالنياسن والثيامين والريبوفلافين، ويمتاز بانخفاض محتواه من الدّهون المشبعة والكولسترول والصوديوم، ووفقًا لقاعدة بيانات وزارة الزّراعة الامريكيّة الوطنيّة يحتوي 100 غرام من الكمون على ما يأتي:[٣]
القيمة الغذائية | المقدار |
---|---|
السعرات الحرارية | 375 سعرة حرارية |
الماء | 8.06 غرام |
البروتين | 17.81 غرام |
الدهون الكلية | 22.27 غرام |
الكربوهيدرات | 44.24 غرام |
الألياف الغذائيّة | 10.5 غرام |
السكريات | 2.25 غرام |
المراجع[+]
- ↑ "Cumin", www.britannica.com, Retrieved 22-01-2020. Edited.
- ↑ "Cumin Benefits", www.healthline.com, Retrieved 22-01-2020. Edited.
- ^ أ ب ت ث "17 Evidence-Based Benefits Of Cumin", www.organicfacts.net, Retrieved 22-01-2020. Edited.
- ^ أ ب ت ث "CUMIN", www.webmd.com, Retrieved 22-01-2020. Edited.
- ↑ "Ground Cumin Allergy", www.livestrong.com, Retrieved 22-01-2020. Edited.