معلومات-عن-العصور-التاريخية
محتويات
تعريف العصور التاريخية
ليس هنالك تعريف واضح ودقيق لكلمة العصور التاريخية، ولكن يمكن القول -من خلال المعطيات المتاحة- إنّ العصور التاريخية هي مُدَدٌ زمنيّةٌ مُحدّدةٌ مُقسّمةٌ إلى عصور تبدأ وتنتهي في أوقات محدّدة على وجه التّقريب وليس بدقّة، وهذا الأمر -أي تقسيم التّاريخ إلى عصور- يُسمّى التّحقيب؛ أي: تقسيم التاريخ إلى حِقَبٍ معلومةٍ لها أسماء مُحدّدة، وقد قسّم الباحثون التّاريخ عدّة عصور، كالحجريّ والبرونزيّ والحديديّ والعصور الوسطى وغيرها، ويبقى هذا التّقسيم غير دقيقٍ، ولكن لا مفرّ من الالتزام بما قرّره أولئك العلماء بعد سنوات طويلة من البحث والتّحقيق، وينبغي لمن عنده رأي آخر أن يُمحّصه وينشره مع أدلّته ليكوّن وجهة نظر أخرى قد يأخذ بها الناس، وهذا المقال سيتناول بعض المعلومات عن العصور التاريخية.[١]
بدء الخليقة
يذكر ابن كثير الدمشقي في كتابه البداية والنهاية أنّ الله -عزّ وجلّ- قد خلق الكون في ستّة أيّام، ولكن قبل الكون هنالك مخلوقات كثيرة أخرى قد خلقها الله -عزّ وجلّ- كالعرش والكرسي، وبعدها خلق السموات والأرض، ويُقال إنّه خلق الأرض أوّلًا ثمّ بعدها السّماء[٢]، وكذلك يذهب علماء العصر الحديث إلى أنّ الكون نشأ نتيجة للانفجار الأعظم، ويؤيّد علماء المسلمين هذه النظريّة بآية قرآنيّة في الانفجار العظيم صار الكون إلى ما هو عليه اليوم مع بعض التغييرات التي أصابت الأرض منذ نشوئها وإلى اليوم، ويتحدّث العالِم الغربي الملحد ستيفن هوكينغ عن دقّة ما حصل وقت الانفجار الأعظم فيقول: "لو أنّ مُعدّل التّمدّد بعد ثانية واحدة من الانفجار العظيم كان أقلّ ولو بجزء واحد من مئة ألف مليون مليون جزء إذًا لعاد الكون وتقوَّضَ قبل أن يصل إلى حجمه الحالي".[٤]
ويرى ابن كثير في البداية والنهاية أنّ قبل خلق آدم الذي جاءت منه سلالة البشر كان هنالك من سكن الأرض واستعمرها، ولكنّهم ملؤوها فسادًا فأرسل الله -عزّ وجلّ- ملائكة طردتهم إلى البحار، ولذلك حين قال الله تعالى للملائكة إنّه سيجعل في الأرض خليفة له قال له الملائكة إنّهم سيسفكون الدماء، وهذا ما اعتقده الملائكة من خلال مشاهدتهم لمن كان في الأرض قبل البشر، فإذًا ليس البشر أوّل من سكن الأرض، بل ثمّة أقوام كانوا قبلهم وقد نفاهم الله سبحانه إلى البحار بعيدًا عن اليابسة، وقد خلق الله سبحانه آدم -عليه السلام- من قبضة قبضها من تراب الأرض، فجاء أبناؤه منهم الأحمر والأسود والأبيض وغيرها، ثمّ حين نفخ الله فيه من روحه وأمر الملائكة أن يسجدوا امتنع إبليس عن ذلك تكبّرًا، فطرده الله من الجنّة، وأسكن آدم وزوجه الجنّة، ونهاهما عن الأكل من شجرة معيّنة، فدخل إبليس إلى الجنّة بطريقة مجهولة قيل إنّه دخل في جوف الحيّة وهي التي أدخلته إلى الجنّة،[٥] فوسوس لآدم وزوجه إنّ هذه الشجرة تعطي الملك والخلود، فأكلا منها وأطاعا إبليس فأخرجهما الله تعالى من الجنّة إلى الأرض عقوبة لهما، وأمّا إبليس فقد أصرّ على ذنبه بغرور فلعنه الله تعالى ومسخه وطرده من رحمته إلى يوم يبعثون، وبذلك يبدأ تاريخ الخلق من البشر على كوكب الأرض، فالإنسان الأوّل هو آدم -عليه السلام-، والله أعلم بالمدّة التي تُقدَّرُ منذ نزوله إلى اليوم، وكلّ ما قيل في ذلك محض فرضيّات لم تثبت قطعًا، وسيقف المقال مع العصور التاريخية فيما سيأتي من فقرات.[٦]
العصر الحجري
إنّ أوّل مرحلة من مراحل العصور التاريخية التي قسّمها العلماء أقسامًا عدّة هو العصر الحجري، ويرَونَ أنّه بدأ قبل نحو 3.3 ملايين سنة، وسُمّي هذا العصر من العصور التاريخية بالعصر الحجري لأنّ أدوات الإنسان في ذلك العصر كانت من الحجر، ولعلّ أهمّها المطرقة الحجريّة التي كان يستعملها الإنسان في ذلك العصر لتغيير شكل الأحجار وجعلها حادّة ليسهل عليه الصّيد بها وغير ذلك من الأمور التي تتطلّب شيئًا حادًّا كالفواكه ذات القشرة الصلبة، وطبعًا هنالك أمر مهمّ وهو أنّ بداية العصر الحجريّ لا تعني بداية وجود الإنسان على الأرض، بل بدايته تبدأ مع استطاعة الإنسان أن يستعمل الحجر ويصنع منه أدوات يستعملها، وجدير بالذّكر أنّ بداية العصر ونهايته تختلف باختلاف البشر وطبائعهم فب العالم، ولذلك فإنّ بدايته ونهايته مُختلَفٌ فيها.[٧]
ويرى العلماء أنّ أحدث تاريخ لنهاية العصر الحجريّ كان سنة 3300 قبل الميلاد، وهذا العصر ينقسم ثلاثة أقسام هي النّحاس لصناعة البرونز، فصار هذا العصر هو العصر الذي دخلت فيه المعادن إلى حياة الإنسان اليوميّة على نحو كبير، ويبدأ هذا العصر عام 3000 في بعض المناطق، ويتأخّر في بعض المناطق -مثل بريطانيا- إلى عام 1900، وقد شهدت منطقة الرافدين ازدهارًا في هذا العصر وتقدّمت على أوروبا، ومن هناك انتقلت صناعة النحاس والبرونز إلى أوروبا، واستمرّ هذا العصر قرابة 1500 عامٍ، وكانت نهايته تمهيدًا لبروز عصر جديد من العصور التاريخية هو العصر الحديدي.[١٠]
العصر الحديدي
بعد العصر البرونزي تصل العصور التاريخية إلى آخر عصر في عصور قبل التاريخ وهو العصر الحديدي، وهذا العصر يبدأ بين عامَيْ 1500 و1000 قبل الميلاد في دول الشرق الأوسط واليونان والهند، وتأخّر إلى القرن الثامن قبل الميلاد في أواسط أوروبا، وفي هذا العصر برز استعمال الحديد في استعمال أدوات الحياة والأسلحة، ويُقسم هذا العصر ثلاثة أقسام، وهي:[١١]
- العصر الحديدي الأوّل: ويمتدّ من القرن الثاني عشر قبل الميلاد إلى القرن العاشر.
- العصر الحديدي الثاني: ويمتدّ من القرن التّاسع قبل الميلاد إلى أوائل القرن السّادس قبل الميلاد.
- العصر الحديدي الثّالث: ويُسمّى العصر الفارسي، ويمتدّ بين عامي 550 و330 قبل الميلاد، وهذا بإيجاز العصر الحجري أحد العصور التاريخية، وهو نهاية عصور قبل التاريخ، والفقرة القادمة ستبدأ مع العصور القديمة أول العصور التاريخية من حيث التّأريخ.
العصور القديمة
في هذه الحقبة تبدأ العصور التاريخية؛ أي يبدأ تسجيل التاريخ الإنساني في هذه الحقبة، وتمتدّ هذه الحقبة أو هذا العصر إلى بداية العصور الوسطى، وتبدأ العصور القديمة منذ اختراع الكتابة، وكانت أوّل كتابة اخترعت هي الكتابة المسماريّة السّومريّة في وادي الرافدين، وتمتد هذه العصور بين عامي 3000 قبل الميلاد، وحتى بعثة النبي محمد -صلى الله عليه وسلم- قرابة عام 622 للميلاد،[١٢] وشهدت هذا الحقبة نشوء ممالك وحضارات ودول، وكذلك شهدت نزول الديانتين السماويتين اليهودية والنّصرانيّة، وأيضًا قيام بعض الديانات الأخرى كالزرادشتية والكونفوشيوسية وظهور فلاسفة اليونان أمثال سقراط وأفلاطون وأرسطو.[١٣]
العصور الوسطى
إنّ بداية العصور التاريخية يبدأ مع العصور القديمة بعد اكتشاف الكتابة، وبعد العصور القديمة تبدأ العصور الوسطى وفي بدايتها خلاف بحسب المنطقة التي بدأت فيها، وتقريبًا يُطلق مصطلح العصور الوسطى على المدة الزمنية بين سقوط الإمبراطورية الرومانية بعد سقوط روما وقيام عصر النهضة في أوروبا، وتاريخ عصر النهضة مُختلف فيه بحسب الدول الأوربية من حيث التقدّم أو التخلّف، وتتّسم العصور الوسطى من بين العصور التاريخية في أوروبا بسيطرة الكنيسة وتجهيل الرّعيّة وحجب اللغة اللاتينيّة عنهم كونها كانت اللغة التي قد كُتِبَ بها الفكر والفلسفات المختلفة بحجّة أنّها عقائد وثنيّة،[١٤] فساد الجهل وسيطرت الكنيسة على كلّ مفاصل الحياة، وتدخّلت في شؤون الناس الخاصة والعامة، أمّا في البلاد الإسلامية فقد كانت الحضارة في أوجها تحت راية النبي -عليه الصلاة والسلام- والخلافة من بعده، فتوحّد العالم الإسلامي كلّه تحت راية واحدة، وازدهرت الحياة الاقتصادية والاجتماعيّة والعلميّة، وأيضًا في هذه الحقبة من العصور التاريخية شهدت احتكاك الغرب المباشر مع المسلمين إبّان الحروب الصليبية.[١٥]
العصور الحديثة
تبدأ العصور الحديثة أو التاريخ الحديث بعد العصور الوسطى، وفي تحديدها خلاف بين من رأى أنّ هذه الحقبة من العصور التاريخية بدأت بفتح القسطنطينيّة وبين من يرى ذلك باكتشاف أمريكا بعد سقوط الأندلس بيد القشتاليين، ويُمكن تقسيم العصور الحديثة إلى عصور حديثة مُبكّرة وعصور حديثة متأخّرة بعد الثورة الفرنسية، وفي هذه الحقبة من العصور التاريخية تغيّر وجه أوروبا وحدثت فيها هزّات عنيفة جعلت شعبها يستفيق ويستيقظ، ومن جملتها حركة الإصلاح البروتستانتي الذي أحدثها القس الألماني مارتن لوثر عام 1517،[١٦] بينما العالم الإسلامي غطّ في سبات عميق، وانحسر أخيرًا إلى الوطن العربي وبعض الدول التي ما تزال تعتنق الإسلام، وفي نهاية القرن التاسع عشر وبداية القرن العشرين تعرضت كثير من أقطار الوطن العربي للاحتلال الأجنبي بين فرنسي وإنكليزي وإيطالي، وهكذا تكون العصور التاريخية قد مرّت بحِقَبٍ طويلة حتّى وصلت إلى العصر الحديث الذي هو ختام العصور التاريخية السابقة، وما تزال آثار العصر الحديث باقية إلى يوم الناس هذا، وما يزال العالم في هذه الأيّام كما بدأ في بداية العصر الحديث مع بعض التغيّرات الطّفيفة.[١٤]
أهمية دراسة العصور التاريخية
إنّ دراسة العصور التاريخية تجعل دراسة التاريخ أسهل للباحث؛ إذ التاريخ طويل يمتدّ منذ بدء خلق هذا الكون، ما يعني ملايين السنوات، ولكن تقسيم التاريخ إلى عصور تحت اسم العصور التاريخية يجعل الأمر أسهل، فيبدأ بالعصر الحجري وينتهي بالعصر الحديث، ويمكن كذلك استقراء الأسباب التي أدّت إلى ازدهار أمّة ما أو سقوطها، فيُستفاد من هذا الأمر تسهيل دراسة العصور التاريخية كلّ حقبة على حدة،[١٧] وأمّا من الناحية الإسلاميّة فإنّ دراسة التاريخ الإسلامي يعين على معرفة نقاط القوة والضعف في الأمم السابقة، فيُأخذ منها ما كان صوابًا، ويُترك ما كان خطأ وسبّب الكوارث للأمم التي جاءت بعد ذلك، وكذلك يبعث الهمم ويزيد الحماس ويجعل الفرد ينظر للمستقبل بعين بصيرة، ويُقرّر من كان من الماضين مثالًا يُحتذى، أو من كان منهم غير ذلك؛ فالتاريخ لا ينتصر لأحد على حساب أحد، بل يقرّر الأحداث كما كانت، ويصفها من دون تدخّل، والله أعلم.[١٨]
رأي ابن خلدون في التاريخ
بعد استقراء العصور التاريخية والوقوف عليها لا بدّ من الأخذ برأي واحد من أعظم المؤرّخين في العالم وهو الإمام عبد الرحمن ابن خلدون -رحمه الله- المنظّر الأوّل لما يُعرف اليوم بعلم الاجتماع، أو علم المجتمعات، فابن خلدون يرى في مقدّمته أنّ التّاريخ فنّ من الفنون قائم بذاته ويُدرس عند كلّ الأمم من دون استثناء، وهو في ظاهره "لا يزيد على أخبارٍ عن الأيّام والدّول والسوابق من القرون الأُوَل تنمو فيها الأقوال، وتضرب فيها الأمثال، وتطرَفُ بها الأندية إذا غصَّها الاحتفال، وتؤدِّي لنا شأن الخليقة كيف تقلَّبت بها الأحوال، واتسع للدول فيها النطاق والمجال، وعمَّروا الأرض حتى نادى بهم الارتحال، وحان منهم الزوال، وفي باطنه نظر وتحقيق، وتعليل للكائنات ومبادئها دقيق، وعلم بكيفيَّات الوقائع وأسبابها عميق، فهو لذلك أصيل في الحكمة عريق، وجدير بأن يعدُّ في علومها وخليق".
يقف ابن خلدون بعدها على قضيّة لا يلمحها إلّا الأذكياء من المؤرّخين المحقّقين للتّاريخ، وهي الإضاءة على قضيّة دسّ التاريخ بسموم من المتطفّلين الذين يخلطون الحقّ بكثير من الباطل، فيقول: "وإنّ فحول المؤرّخين في الإسلام قد استوعبوا أخبار الأيام وجمعوها، وسطروها في صفحات الدفاتر وأودعوها، وخلطها المتطفلون بدسائس من الباطل وهِمُوا فيها أو ابتدعوها، وزخارف من الروايات المُضْعَفَة لفقوها ووضعوها، واقتفى تلك الآثار الكثير ممن بعدهم واتبعوها، وأدّوها إلينا كما سمعوها، ولم يلاحظوا أسباب الوقائع والأحوال ولم يراعوها، ولا رفضوا ترهات الأحاديث ولا دفعوها، فالتحقيق قليل، وطرف التنقيح في الغالب كليل..."، وهكذا إلى أن يصل إلى السّبب الذي دفعه ليؤلّف كتابه، وهو ضَعف التّأليف في التّاريخ وضَعف المؤلّفين وعدم قدرتهم على تمييز الأخبار الخرافيّة من الواقعيّة، وبذلك يتّضح رأي ابن خلدون في التاريخ، وهو أنّه من أهمّ فنون النّاس وعلومهم التي ينبغي أن يتصدّى لها من هو أهل لذلك، وبذلك يكون التاريخ نقيًّا لا تشويه فيه، وبذلك يعلم الناس مَن مِن السابقين أهل للقدوة ومَن لا، وهكذا يتمّ مقال العصور التاريخية بعد المرور على العصور التاريخية وأهميّة دراستها ورأي العلّامة ابن خلدون بالتاريخ.[١٩]المراجع[+]
- ↑ "قائمة العصور الزمنية"، www.wikiwand.com، اطّلع عليه بتاريخ 23-12-2019. بتصرّف.
- ↑ ابن كثير الدمشقي (2015)، البداية والنهاية (الطبعة الأولى)، قطر: وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، الصفحة 16 وما بعدها، الجزء الأول. بتصرّف.
- ↑ سورة الأنبياء، آية: 30.
- ↑ "بدء الخلق"، www.islamstory.com، اطّلع عليه بتاريخ 23-12-2019. بتصرّف.
- ↑ "يسأل عن السبيل الذي وسوس به إبليس لأبينا آدم"، www.islamqa.info، اطّلع عليه بتاريخ 23-12-2019. بتصرّف.
- ↑ ابن كثير الدمشقي (2015)، البداية والنهاية (الطبعة الأولى)، قطر: وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، الصفحة 109 وما بعدها، الجزء الأول بتصرّف.
- ^ أ ب "العصر الحجري"، www.arageek.com، اطّلع عليه بتاريخ 23-12-2019. بتصرّف.
- ↑ سورة البقرة، آية: 31.
- ↑ "القرآن الكريم - تفسير ابن كثير - تفسير سورة البقرة - الآية 31"، www.quran.ksu.edu.sa، اطّلع عليه بتاريخ 23-12-2019. بتصرّف.
- ↑ "ما هو العصر البرونزي"، www.arageek.com، اطّلع عليه بتاريخ 23-12-2019. بتصرّف.
- ↑ "العصر الحديدي"، www.wikiwand.com، اطّلع عليه بتاريخ 23-12-2019. بتصرّف.
- ↑ "عصور قديمة متأخرة"، www.wikiwand.com، اطّلع عليه بتاريخ 23-12-2019. بتصرّف.
- ↑ "تاريخ العالم"، www.wikiwand.com، اطّلع عليه بتاريخ 23-12-2019. بتصرّف.
- ^ أ ب "تقسيمات عصور التاريخ واستقراء حال الواقع العربي"، www.arageek.com، اطّلع عليه بتاريخ 23-12-2019. بتصرّف.
- ↑ "ما هي العصور الوسطى"، www.arageek.com، اطّلع عليه بتاريخ 23-12-2019. بتصرّف.
- ↑ "التاريخ الحديث"، www.wikiwand.com، اطّلع عليه بتاريخ 23-12-2019. بتصرّف.
- ↑ "تاريخ"، www.marefa.org، اطّلع عليه بتاريخ 23-12-2019. بتصرّف.
- ↑ "أهمية دراسة التاريخ"، www.alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ 23-12-2019. بتصرّف.
- ↑ عبد الرحمن بن خلدون (2004)، مقدمة ابن خلدون (الطبعة الأولى)، دمشق: دار يعرب، صفحة 80 وما بعدها، جزء الأول. بتصرّف.