أضرار-عشبة-الجنكة
الجنكة
هي عبارة عن شجرة كبيرة، أوراقها تتخذ شكل المروحة، ويرجع أصلها إلى الصين واليابان وكوريا، ويتم حاليًا زراعتها في أوروبا والولايات المتحدة، ويُعتقد أن هذه الشجرة هي واحدة من أقدم الأشجار الحية الموجودة، وغالبًا ما يتم استخدام الأوراق، وتم التعارف على استعمالها عن طريق الفم من أجل تعزيز الذاكرة، والمساعدة في علاج بعض الحالات الطبية الأخرى، وقد يتم استخدام مستخلص نبات الجنكة في إعداد بعض مستحضرات التجميل، ووجد أنها تحتوي على مواد كثيرة منها مضادات الأكسدة والتي تساعد في علاج الكثير من الأمراض أو التخفيف من أعراضها، إلا أنه من جانب آخر فيجب الأخذ بعين الإعتبار أضرار عشبة الجنكة، والتي قد تنتج عن استعمال البذور بشكل خاطئ.[١]
أضرار عشبة الجنكة
يذكر الباحثون أن استعمال بذور الجنكة النيئة أو المحمصة قد يؤدي إلى حدوث آثارٍ جانبية، نتيجة احتوائها على مادة ذات سمية، كما وثبت أنها تتداخل مع الكثير من الأدوية مما قد يؤثر على فاعليتها وآلية عملها، وفيما يأتي عدد من أضرار عشبة الجنكة على جسم الإنسان:[٢]
- حساسية الجلد[٢]
- التهاب الجلد التماسي[٢]
- الإمساك[٢]
- الإسهال[٢]
- ضعف الخصوبة[٢]
- صداع الرأس[٢]
- الغثيان والتقيؤ[٢]
- تسارع نبضات القلب[٢]
- الأرق[٢]
- اضطرابات في المعدة[٢]
- الضعف العام والإعياء[٢]
- قد يؤدي استخدام الجنكة مع دواء أيبوبروفين إلى زيادة احتمالية حدوث النزيف الداخلي.[٣]
- إن استعمال الجنكة من قِبَل المرضى الذين يتناولون الأدوية المضادة للتخثر، مثل الأسبرين، يعرطهم لخطر حدوث النزيف.[٣]
- يؤدي استخدام الجنكة إلى تثبيط مركب أحادي أمين الأوكسيديز، مما يقلل فاعلية مثبطات امتصاص السيروتونين الانتقائية والتي تستخدم لعلاج الاكتئاب.[٣]
فوائد عشبة الجنكة
عرفت الجنكة قديمًا بفوائدها العديدة، خصوصًا تلك المرتبطة بتعزيز الذاكرة، والمحافظة على صحة الدماغ وتحسين الوظائف الإدراكية، وجاءت الدراسات الحديثة لتثبت بعض الفوائد الأخرى، وتشمل الفوائد هذه الفوائد ما يأتي:[٣]
- تحسين وظائف التفكير و تعزيز الذاكرة؛ حيث وُجد أن مستخلص الجنكة، المعروف باسم EGb761، أظهر فعالية في علاج مرض الزهايمر، حيث ظهر أنه كان آمنًا للاستخدام، وفعالًا في بعض الأحيان في تحسين الأداء المعرفي والاجتماعي للمرضى الذين يعانون من الزهايمر.
- يعتقد الباحثون أن الجنكة تحسن الوظيفة الإدراكية عن طريق تعزيز الدورة الدموية في المخ، كما وتحمي الدماغ والأجزاء الأخرى من تلف الخلايا العصبية.
- القلق؛ وجدت دراسة أن الأشخاص الذين يعانون من اضطراب القلق العام، انخفض إحساسهم بالقلق بعد تناولهم الجنكة، مقارنة بأولئك الذين تناولوا دواءً وهميًا، مع ضرورة تجنب تناول الجنكة من قِبل الأشخاص الذين يستعملون دواء بريجابالين لعلاج القلق، حيث إن الجنكة قد تقلل من فعالية الدواء.
- ارتفاع ضغط العين أو ما يسمى بالجلوكوما؛ لوحظ في إحدى الدراسات حدوث تحسن في رؤية الأشخاص الذين يعانون من الجلوكوما ممن تناولوا 120 ملليغرام يوميًا من الجنكة على مدى 8 أسابيع.