علاقة-ألم-الرجل-اليسرى-للحامل-ونوع
محتويات
معرفة نوع الجنين بدون تقنيات طبية
لقد حاولت الحوامل عبر القرون السابقة كثيرًا بحثًا عن الطرق الأفضل للإجابة عن السؤال الأشيع ربّما بالنسبة للأمّ الحامل، وهو فيما إذا كان الجنين ذكرًا أو أنثى، ويمكن القول أنّه لا يمكن الإجابة عن هذا السؤال بالمطلق سابقًا قبل الولادة، وذلك حتّى السنوات الأخيرة التي أعطت إجابات صحيحة بناءً على فحوصات طبّية شعاعية وغير شعاعية، فعلى الرغم من العديد الخرافات التي انطلقت منذ القدم، لم يثبت العلماء أيّ طريقة قديمة لتحديد أو معرفة جنس الجنين قبل الولادة، فالاحتمال رغم تحقيق جميع تلك الخرافات حيال أحد الجنسين يبقى 50% لكلّ جنس، وسيتم الحديث في هذا المقال عن علاقة ألم الرجل اليسرى للحامل ونوع الجنين، وعن الطرق الطبية لمعرفة نوع الجنين بشكل صحيح. [١]
علاقة ألم الرجل اليسرى للحامل ونوع الجنين
لم يتمّ الوقوف على دليل طبّي أو علمي يوضّح علاقة ألم الرجل اليسرى للحامل ونوع الجنين، فعلى الرغم من شيوع آلام الطرفين السفليين وخصوصًا التقلصات العضلية فيهما مع تقدّم العمر الحملي، وحدوث هذه الآلام خصوصًا في الليل، إلّا أنّها غير مربوطة مع نوع الجنين بأيّ شكل من الأشكال، وهي من الخرافات التي يجب عدم الاكتراث بها وتصديقها، فنوع الجنين يتمّ تحديده بطرق طبّية خاصّة، ومن الممكن أن تقي الحامل نفسها من آلام الطرفين السفليين عن طريق تمطيط عضلات الساقين قبل النوم، والحفاظ على درجة من بمعدّل ضربات القلب لديه، أو بالرغبة بتناول الأطعمة الحلوة أو المالحة، ومنهم من يربط تبدّلات المزاج والغثيان الصباحي بجنس الجنين أيضًا، ويمكن القول أنّ جميع هذه الأفكار لم تُثبت علميًا، ولو أثبتت علميًا لتمّ اعتمادها من قبل أطبّاء النسائية والتوليد في معرفة جنس الجنين قبل اللجوء إلى التقنيات الطبية الحديثة. [٣]
معرفة نوع الجنين طبيًا
بعد الحديث عن علاقة ألم الرجل اليسرى للحامل ونوع الجنين، يمكن ذكر بعض الطرق الطبية المستخدمة في تحديد جنس الجنين بشكل موثوق، فمن الطرق الدقيقة لمعرفة نوع الجنين ما يُعرف بجهاز التصوير بالأمواج فوق الصوتية -أو الإيكو أو السونار-، وهو الفحص الذي غالبًا ما يُجرى في الأسبوع الحملي 18-20 بغرض معرفة نوع الجنين، فنظرًا لأنّ هذه التقنية تستطيع الحصول على نظرة جيدة للأعضاء التناسلية عند الجنين، فإنّها من الطرق الموثوقة بنسبة 80% إلى 90% في معرفة جنس الجنين فيما كان ذكرًا أو أنثى، وهناك بعض الفحوصات الطبية الأخرى كفحص السائل الأمنيوسي وأخذ خزعة من الزغابة المشيمية، والتي يمكن عن طريقها تحديد جنس الجنين بنسبة عالية من الدقّة، ولكنّ هذه الفحوصات تُعدّ غازِية وعادة ما يُحتفظ بها لتشخيص الاضطرابات الوراثية والصبغية عند الجنين، مثل متلازمة داون، كما أنّ هناك الفحوصات المتعلّقة بالحمض النووي عند الأم والمستخدمة لتحديد جنس الوليد، ولكن وبسبب ارتفاع تكلفتها، فإنّه يُحتفظ بها للمخابر المتخصّصة دون تطبيقها بشكل تجاري. [٤]
فيديو عن ألم الورك للحامل ونوع الجنين
في هذا الفيديو يتحدث أخصائي النسائية والتوليد والعقم الدكتور أسامة خالد عن ألم الورك للحامل ونوع الجنين، ويشير أنّ هذه العلاقة غير موجودة من الناحية الطبية، كما يوضّح آلية حدوث ألم الورك عند الحامل. [٥]المراجع[+]
- ↑ "Is It a Boy or Girl? 6 Myths!", www.medicinenet.com, Retrieved 18-01-2020. Edited.
- ↑ "Second trimester pregnancy: What to expect", www.mayoclinic.org, Retrieved 18-01-2020. Edited.
- ↑ "Myths vs. Facts: Signs You’re Having a Baby Girl", www.healthline.com, Retrieved 18-01-2020. Edited.
- ↑ "Can You Guess Your Baby's Sex?", www.webmd.com, Retrieved 18-01-2020. Edited.
- ↑ "ألم الورك للحامل ونوع الجنين", www.youtube.com, Retrieved 18-01-2020. Edited.