سؤال وجواب

أسباب-تسمم-الدم


تسمم الدم

تسمم الدم أوتعفن الدم هو مرض ناتج عن خلل في نظام المناعة، حيت يعمل الجهاز المناعي في الجسم بشكل أكبر من اللازم لمكافحة العدوى، حيث يتم إطلاق كميات كبيرة من المواد الكيميائية في الدم تؤدي إلى التهاب واسع النطاق، وبالتالي يؤدي إلى تلف الأعضاء، ويحدث أيضًا خلال هذا التسمم تخثر للدم مما يقلل من تدفق الدم إلى الأطراف والأعضاء الداخلية، وهذا بدوره يمنع وصول الغذاء والأكسجين لأعضاء الجسم، مما يسبب فشل في جهاز أو أكثر من أجهزة الجسم كالرئتين أو الكلى أو الكبد، ويمكن أن يؤدي التسمم إلى انخفاض في ضغط الدم ويكون مهددًا للحياة، ويجب تحديد أسباب تسمم الدم وتشخيصه بشكل صحيح لسهولة تلقي العلاج اللازم.[١]

أسباب تسمم الدم

أسباب تسمم الدم متنوعة، فقد يكون أحد أسباب تسمم الدم ناتج عن عدوى بكتيرية أو فطرية أو فيروسية، وهذه العوامل ليس بالضرورة أن تكون موجودة في مجرى الدم، بل يمكن أن تكون شائعة في الرئتين أو البطن أو المسالك البولية، بالإضافة ألى ذلك هناك العديد من أسباب تسمم الدم والتي تشمل على كل مما يأتي:[٢]

  • حدوث التهاب في البطن.
  • التعرض إلى لدغة إحدى الحشرات المصابة.
  • عدوى منتقلة إلى الشخص عن طريق قسطرة العلاج الكيميائي أو قسطرة غسيل الكلى ويعد هذا من أكثر أسباب تسمم الدم شيوعًا.
  • عدوى منتقلة من الأدوات المستخدمة أثناء خلع الأسنان، ويعد هذا من أحد أسباب تسمم الدم الناتجة عن عدم تعقيم الأدوات الصحية جيدًا أو عدوى منتقلة من خلال الأسنان المصابة .
  • عدم تغيير ضمادة الجرح بشكل متكرر أو تعرض الجرح المغطى للبكتيريا أثناء فترة الشفاء.
  • تعرض الجروح المفتوحة للبيئة المحيطة وما تحتويه من جراثيم وغيرها.
  • العدوى المنتقلة للشخص عن طريق البكتيريا المقاومة للعقاقير.
  • الإصابة بأمراض الكلى أو أمراض المسالك البولية.
  • من أحد أسباب تسمم الدم أيضًا الإصابة بالتهابات الجلد.

عوامل خطر الاصابة بتسمم الدم

نتيجة لأحد أسباب تسمم الدم، فإنه من الممكن أن يصاب أي شخص كان بهذا المرض، ولكن هناك بعض عوامل الخطر التي تزيد من فرصة البعض بالإصابة بهذا المرض كالعمر أو العديد من الأمراض، وتشمل عوامل الخطر للإصابة بهذا المرض على كل مما يأتي:[٣]

  • الحالات الطبية المزمنة كالإصابة بمرض السكري أو أحد أنواع مرض السرطان أو أمراض الرئة أو اضطرابات الجهاز المناعي ، حيث إن أي خلل في الجهاز المناعي يعد من أكثر أسباب تسمم الدم انتشارًا، أو أمراض الكلى.
  • الإصابة بضعف الجهاز المناعي.
  • الالتهاب الرئوي المكتسب من البيئة المحيطة.
  • التواجد المسبق للعلاج في المستشفى وخاصةً التواجد في المستشفى للعلاج من عدوى معينة.
  • الأطفال الذين تبلغ أعمارهم أقل من عام واحد أكثر عرضةً من غيرهم للإصابة بتسمم الدم.
  • الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 65 عامًا أيضًا يعتبروا أكثر عرضةً من غيرهم للإصابة بهذا المرض.

تسمم الدم والأطفال حديثي الولادة

ظهور هذا المرض يكون في أول ثلاثة أيام من الولادة وينتهي في وقت متأخر، وتعود أسباب تسمم الدم لدى الأطفال إلى عوامل بكتيرية أو فيروسية أو فطرية، وتشمل أسباب تسمم الدم الفيروسية على الفيروس المعوي أو فيروس الهربس أو الفيروس الغدي، أما أسباب تسمم الدم البكتيرية فهي الإشريكية القولونية والمكورات العقدية التي تنتقل إلى الطفل أثناء الولادة، وهناك عوامل أخرى تزيد من فرص إصابة المواليد بهذا المرض وتشمل على العلاج الطبي بالمضادات الحيوية أو استخدام القسطرة أو أنبوب التغذية أو الوقت الذي يقضيه الرضيع في المستشفى أو انخفاض في مستوى اختبار يقيس مستوى لون الجلد والنبض ومستوى التنفس وقوة العضلات ورد الفعل التهيجي ويرمز لهذا الاختبار APGAR، ويمكن أن يكون تسمّم الدم قاتلاً في الأطفال حديثي الولادة، ويكون خطر إصابة الرضع أكبر عندما يولدون قبل موعدهم أو انتقال العدوى من الأم أو وجود المكورات العقدية في المستقيم أو في المهبل للأم.[٤]

تسمم الدم وكبار السن

كبار السن دائمًا لديهم فرص أكبر للإصابة بالعديد من الأمراض، بما في ذلك مرض تسمم الدم، وتعود خطورة إصابتهم بهذا المرض إلى انخفاض مناعتهم أو إصابتهم بأمراض عديدة كمرض السكري أوعدة أنواع من السرطانات أو نتيجة للتغيرات العصبية وآثار الشيخوخة أو الإصابة بالتهابات في الجهاز التنفسي أو التهاب في الجهاز التناسلي أو البولي، ويكون العلاج ممكن عند إصابة كبار السن بهذا المرض ولكن نسبة الوفاة تكون عالية بينهم.[٤]

أعراض تسمم الدم

قد لا تظهر أي أعراض على الأشخاص المصابين بتسمم الدم الطفيف، ولكن هناك العديد من الأعراض التي تظهر على الأشخاص المصابين بتسمم الدم الحاد كالارتباك أوأعراض متعلقة بالجهاز الهضمي والعديد من الأعراض الأخرى، وتشمل هذه الأعراض على كل مما يأتي:[٥]

  • تغيرات تصيب الحالة العقلية كتغير الوعي أو الارتباك العقلي أو ما يسمى بالهذيان.
  • يصبح معدل التنفس سريع.
  • يحدث انخفاض في ضغط دم المصاب.
  • زيادة معدل ضربات القلب أو عدم انتظام دقات القلب.
  • الإصابة بالحمى.
  • يحدث انخفاض درجة حرارة الجسم.
  • يحدث انخفاض لمستوى ثاني أكسيد الكربون في الدم.
  • الإصابة بالقشعريرة.
  • الإصابة بالدوخة.
  • الشعور بالتعب والإرهاق.
  • حدوث رجفة في الجسم.
  • حدوث احمرار في الوجه.
  • يصبح هناك ضيق في التنفس.
  • يكون إنتاج البول قليل.
  • يحدث تلون للجلد.
  • حدوث خلل في جهاز واحد أو أكثر من أجهزة الجسم.
  • وجود الصدمة.
  • الشعور الدائم بالنعاس.

مراحل تسمم الدم

قسم بعض الباحثون والأطباء تسمم الدم إلى ثلاث مراحل، ولم يتم التقسيم حسب أسباب تسمم الدم بل اعتمدوا على شدة الأعراض وحدة المرض، حيث تعد المرحلة الأولى هي الأقل حدة وعادةً ما تظهر على المصابين بهذه المرحلة أعراض كالحمى وزيادة معدل ضربات القلب، أما المرحلة الثانية فتكون أكثر حدة وتكمن أعراض المصابين بها بصعوبة التنفس وفشل في بعض أعضاء الجسم، في حين أن المرحلة الثالثة تعد المرحلة الأكثر حدة وتسمى بالتسمم الحاد وتظهر على المصابين بها أعراض كانخفاض ضغط الدم الذي يمكن أن يؤدي إلى وفاة المصاب.[٥]

تشخيص تسمم الدم

للحصول على علاج مناسب ومنع المخاطر الناتجة عن تسمم الدم يجب تشخيص هذا المرض بشكل صحيح، ولتشخيص تسمم الدم يقوم الطبيب بطلب بعض الفحوصات أو الاختبارات اللازمة لتحديد العدوى الكامنة وراء ذلك، وتشمل هذه الاختبارات على كل من الآتي:[٦]

  • فحوصات تحليل الدم: حيث يتم فحص عينة دم مسحوبة من موقعين مختلفين في الجسم، وذلك للتأكد من وجود المرض، وتساعد هذه الفحوصات في الكشف عن بعض الأمراض الأخرى، وتشمل هذه الأمراض على كل مما يأتي:
    • مشاكل في تخثر الدم.
    • خلل في وظائف الكلى أو وظائف الكبد.
    • ضعف تدفق الأكسجين إلى الدم.
    • خلل في توازن الشوارد الكهربائي.
  • اختبارات أخرى: قد يحتاج الطبيب إلى إجراء فحوصات أخرى بناءً على شدة الأعراض، وتشمل هذه الفحوصات على الآتي:
    • اختبار تحليل البول: إذا اشتبه الطبيب بوجود التهاب في المسالك البولية، فمن الممكن أن يطلب الطبيب فحص البول للبحث عن وجود بكتيريا.
    • اختبار تحليل افرازات الجروح: إذا كان لدى المريض جرح، فسيقوم الطبيب بفحص عينة من الإفرازات الصادرة، حيث يساعد هذا الفحص أيضًا باختيار أفضل مضاد حيوي لعلاج هذه الجروح.
    • اختبار تحليل افرازات الجهاز التنفسي: إذا كان هناك مخاط مصاحب للسعال عند المريض، فسيقوم الطبيب بفحصه لتحديد نوع الجراثيم التي تسبب الالتهاب، وبالتالي اختيار العلاج المناسب لهذا الالتهاب.
  • الفحوص التصويرية: إذا كان مكان الإصابة غير واضح، فقد يقوم الطبيب بعمل بعض الاختبارات التصويرية للوصول إلى تشخيص دقيق، وتشمل هذه الاختبارات التصويرية على كل مما يأتي:
    • الأشعة السينية: يقوم الطبيب باستخدام الأشعة السينية لتصوير الالتهابات الرئوية والتي تعتبر إحدى أسباب تسمم الدم.
    • التصوير المقطعي المحوسب: تستخدم هذه التقنية لتصوير وتجميع شرائح مقطعية لأجزاء الجسم الداخلية، وذلك عن طريق استخدام الأشعة السينية من زوايا متعددة، ويتم من خلالها الكشف عن التهاب الزائدة الدودية أو التهاب البنكرياس المسببان لتسمم الدم.
    • التصوير باستخدام الموجات الفوق صوتية: تستخدم هذه تقنية التصوير باستخدام الموجات الفوق صوتية للحصول على صور واقعية على شاشة فيديو، وتكون الموجات الفوق صوتية مفيدة لفحص التهاب المرارة أو التهاب المبايض.
    • التصوير باستخدام الرنين المغناطيسي: يتم استخدام موجات الراديو والموجات المغناطيسية القوية لتكوين صور مقطعية لهياكل الجسم الداخلية، وذلك لتحديد الالتهاب الموجود في الأنسجة الرخوة الداخلية.

علاج تسمم الدم

علاج تسمم الدم المبكر يقلل من فرص الإصابة بالمضاعفات الخطيرة والتي تهدد حياة المصاب أيضًا، ويتطلب علاج المصابين في قسم العناية المركزة داخل المستشفى ووضعهم تحت الملاحظة، لأن المصابين بهذا المرض قد يحتاجون إلى إجراءات منقذة للحياة لتحسين التنفس ووظائف القلب، وهناك العديد من أنواع العلاجات المستخدمة، وتشمل هذه العلاجات على كل مما يأتي:[٦]

  • العلاج بواسطة الأدوية: سيقوم الطبيب باستخدام بعض الأدوية في علاج تسمم الدم، وسيتم توضيح الأدوية المستخدمة والتي تشمل على كل مما يأتي:
    • المضادات الحيوية: يقوم الطبيب في بداية علاج تسمم الدم بإعطاء المريض المضادات الحيوية واسعة الطيف، والتي تقتل مجموعة واسعة من البكتيريا، وبعد تحديد نوع البكتيريا المسببة لهذا المرض يتم إعطاء مضاد حيوي خاص لقتلها، ويجب التنويه إلى أن المضادات الحيوية المستخدمة للعلاج تعطى عن طريق الوريد.
    • السوائل الوريدية: عند حدوث تسمم في الدم يقوم الطبيب بإعطاء المريض سوائل عن طريق الوريد، وذلك حتى يتم رفع ضغط الدم، وتعطى هذه السوائل الوريدية فورًا أو خلال ثلاث ساعات من دخول المريض للمستشفى.
    • أدوية تعمل على انقباض في الأوعية الدموية: عند فشل السوائل الوريدية برفع ضغط الدم المنخفض، سيقوم الطبيب بإعطاء المريض أدوية تعمل على انقباض الأوعية الدموية، وذلك لرفع مستوى ضغط الدم.
    • أدوية أخرى: يقوم الطبيبب باستخدام بعض الأدوية الأخرى لعلاج تسمم الدم، كإعطاء المريض جرعات منخفضة من الكورتيكوستيرويدات بالإضافة إلى إعطائه أدوية الأنسولين، وذلك للمحافظة على مستوي السكر في الدم، بالإضافة إلى أدوية لتعزيز الجهاز المناعي لدى المريض، ويمكن أن يعطي الطبيب أدوية مسكنة للألم أو مهدئات.
  • الرعاية الداعمة: الأشخاص الذين يعانون من تسمم الدم يتم علاجهم بواسطة إعطائهم الأكسجين عن طريق أجهزة خاصة، وقد يحتاج المريض الذي تعرض لإصابة في الكلى إلى غسيل كلوي.
  • العلاج بواسطة العمليات الجراحية: قد يقوم الطبيب بالتوجه إلى إجراء عملية جراحية، وذلك لإزالة الأنسجة المصابة بالالتهاب أو العدوى أو إخراج الصديد المتكون نتيجة لتسمم الدم.

الوقاية من تسمم الدم

تعد الالتهابات البكتيرية من أكثر أسباب تسمم الدم شيوعًا، حيث يساعد العلاج المبكر لهذه الالتهابات على الوقاية من المضاعفات المحتملة، ويمكن الوقاية من مرض تسمم الدم عن طريق إعطاء الأطفال لقاحات ضد أمراض معينة، بالإضافة إلى الاهتمام بالنظافة الشخصية، وهناك المزيد من الإجراءات للوقاية من هذا المرض، وتشمل هذه الإجراءات على كل مما يأتي:[٧]

  • تقليل استخدام المضادات الحيوية: يعد عدم استخدام المضادات الحيوية أحد أفضل طرق الوقاية من تسمم الدم، لذلك ينصح الأشخاص الذين يعانون من نزلات البرد والانفلونزا والالتهابات الفيروسية والتهاب الحلق من عدم استخدام المضادات الحيوية وإعطاء الجسم فرصة لمحاربة هذه الأمراض.
  • تنظيف اليدين باستمرار: غسل اليدين الجيد باستمرار يقلل من فرص الإصابة بتسمم الدم، وذلك لأن نظافة اليدين تمنع تراكم الجراثيم عليها.
  • العناية الجيدة بالجروح: يجب العناية بالجروح عند الإصابة بها وتنظيفها جيدًا، وذلك لمنع التهاب هذه الجروح التي تعتبر إحدى أسباب تسمم الدم وبالتالي منع الإصابة بهذا المرض.
  • تجنب التعرض للالتهابات: يمكن تجنب التعرض لأنواع عدة من الالتهابات عن طريق اتباع بعض الطرق التي تساعد في تعزيز النظام المناعي، وبالتالي تجنب الإصابة بهذا المرض.
  • استخدام البروبيوتيك: البروبيوتيك عبارة عن بكتيريا صحية تتواجد في الجهاز الهضمي، حيث تعمل على مساعدة الجسم في امتصاص العناصر الغذائية، بالإضافة إلى أن هذه البكتيريا الصحية تعزز النظام المناعي الذي يقوم بدوره في محاربة الالتهابات، وبالتالي تمنع حدوث تسمم الدم.
  • استخدام الزنك والسيلينيوم: لتجنب حدوث تسمم الدم ، ينصح باتباع نظام غذائي غني بعنصري الزنك والسيلينيوم، وذلك لتعزيز صحة الجهاز المناعي في الجسم، وذلك لأن ضعف الجهاز المناعي يعد من أسباب تسمم الدم.
  • استخدام العكبر: ويعد العكبر أحد منتجات النحل وهو مادة غرائية، حيث يساعد على منع حدوث هذا المرض، ويجب التنويه إلى إمكانية استخدام العكبر كنوع من المكملات الغذائية.

مضاعفات تسمم الدم

تتراوح شدة الإصابة بتسمم الدم ما بين الخفيفة والمتوسطة، ولكن هناك مضاعفات عديدة تحدث إذا لم يتم علاج تسمم الدم، فإن عدم العلاج الفوري لهذا المرض قد يؤدي إلى ضعف تدفق الدم إلى أعضاء الجسم الحيوية كالدماغ أو القلب أو الكليتين، كما يمكن أن يتسبب هذا التسمم في حدوث الجلطات الدموية داخل الأعضاء أو في الذراعين أو الساقين أو أصابع اليدين والساقين، مؤديًا بذلك إلى درجات مختلفة من فشل بعض أعضاء الجسم الحيوية أو موت الأنسجة، في المقابل يمكن أن يتعافى العديد من المصابين بهذا المرض منه كما ويمكن أن تزيد نوبة التسمم من خطر الاصابة بالتسمم مرات أخرى .[٦]

المراجع[+]

  1. "What is Sepsis?", www.webmd.com, Retrieved 15-10-2019. Edited.
  2. "Blood Poisoning: Symptoms and Treatment", www.healthline.com, Retrieved 15-10-2019. Edited.
  3. "Septicemia", www.hopkinsmedicine.org, Retrieved 15-10-2019. Edited.
  4. ^ أ ب "Sepsis: What you need to know", www.medicalnewstoday.com, Retrieved 15-10-2019. Edited.
  5. ^ أ ب "Sepsis (Blood Poisoning)", www.medicinenet.com, Retrieved 15-12-2019. Edited.
  6. ^ أ ب ت "Sepsis", www.mayoclinic.org, Retrieved 15-10-2019. Edited.
  7. "Sepsis: 7 Natural Health Tips to Prevent It & Fight It", draxe.com, Retrieved 15-10-2019. Edited.