معلومات-عن-موسوعة-صحيح-البخاري

محتويات
الإمام البخاري
يُعدّ الإمام البخاري من جهابذة الحديث لم يُذكر فيه الجهر صراحةً ولكنّه دلّ عليه ضمنًا، فلمّا وضع البخاري جهر الإمام بالتأمين عنوانًا لهذا الحديث عُرِف ذلك وظهر.
مكانة صحيح البخاري العلمية
إنّ لكتاب صحيح البخاري أو موسوعة صحيح البخاري مكانةٌ علميَّةٌ عظيمة؛ فهو أول مصنفٍ تم تصنيفه في الصحيح المجرّد، وهو أصحُّ الكتب بعد القرآن الكريم، إذ إنّ فيه من الفوائد والمعارف الشيء الكثير، وتلقته الأمة بالقبول، حيث قال الإمام النووي فيه: "اتَّفق العُلماء رحمهم اللّه تعالى على أنَّ أصحَّ الكُتب بَعد القرآنِ العزيز الصَّحيحانِ: البخاري ومسلم، وتلقَّتهما الأمّةُ بالقبول، وكتاب البخاري أصحُّهما، وأكثرهما فوائد ومعارف ظاهرةً وغامضة، وقد صحَّ أنَّ مسلمًا كان ممَّن يَستفيد مِن البُخاري، ويَعترفُ بأنَّه ليس له نظيرٌ في عِلم الحديث، وهذا الَّذي ذكرناه مِن ترجيح كتاب البخاري هو المذهبُ المختار الَّذي قاله الجمهور وأهل الإتْقان والحذق".[٢]
المراجع[+]
- ↑ "محمد بن إسماعيل البخاري"، www.marefa.org، اطّلع عليه بتاريخ 6-1-2020. بتصرّف.
- ^ أ ب ت "تعريف بكتاب الجامع الصحيح"، www.alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ 6-1-2020. بتصرّف.
- ↑ "المناهج الخاصة للمحدثين - منهج الإمام البخاري"، www.islamweb.net، اطّلع عليه بتاريخ 19-02-2020. بتصرّف.
- ↑ رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن أبي هريرة، الصفحة أو الرقم: 780، حديث صحيح.