سؤال وجواب

طرق-علاج-ارتفاع-حرارة-الجسم


ارتفاع حرارة الجسم

ارتفاع حرارة الجسم والمعروف بالحمّى، ليس مرضًا، وإنّما أحد الأعراض لبعض الحالات الصحية، وغالبًا ما تكون عدوى، يرتبط ارتفاع درجة الحرارة بعدم الراحة البدنية، ويشعر المريض بالتحسن عند علاج الحمى، لذا يمكن البدء بطرق علاج ارتفاع حرارة الجسم أولاً، ثم علاج السبب الكامن، وذلك على حسب العمر والحالة الصحية والمسبّب، يعتقد الكثير من الخبراء أنّ الحمى هي آلية دفاع للجسم ضد العدوى، ولكن ارتفاع حرارة الجسم بشكل كبير يعني فقدان الجسم قدرته على التحكم بالحرارة وتنظيمها، ويمكن أن يكون ذلك بسبب السكتة الدماغية، أو أحد الأثار الجانبية للأدوية، وغيرها، الجزء المسؤول عن تنظيم درجة حرارة الجسم هو الدماغ وبالتحديد منطقة تحت المهاد، وتكون درجة حرارة الجسم الطبيعية 37ْ درجة، وفي هذا المقال سيتم توضيح طرق علاج ارتفاع حرارة الجسم.[١]

طرق علاج ارتفاع حرارة الجسم

تتأثر حرارة الجسم الطبيعية بعدّة عوامل منها عمر الشخص وجنسه، ومستويات نشاطه اليومي، وكذلك تؤثّر الحالة الصحية على درجة حرارة الجسم، فوُجد أنّ الأشخاص المصابين بقصور الغدة الدرقية، يعانون من انخفاض درجة الحرارة، بينما الأشخاص المصابين بالسرطان يعانون من ارتفاع درجة حرارة أجسامهم، وتكون درجة حرارة الأطفال ما بين عمر الثالثة إلى العشر سنوات مماثلة للبالغين تقريبًا، إلا أنّ الرّضع تكون درجات حرارة أجسامهم أعلى، وذلك لأنّ لديهم مساحة أكبر لسطح الجسم مقارنة بوزن الجسم، كما أنّ زيادة نشاط عملية الاستقلاب لديهم تعتبر سببًا أخر، بالإضافة لكون أجسامهم لا تعمل على تنظيم الحرارة كما البالغين فعندما يكون جسم الرضيع دافئًا يكون التعرق قليل للاحتفاظ بمزيد من الحرارة، وذلك يعني صعوبة تبريد أجسادهم أثناء الإصابة بالحمى.[٢]

قد لا يوصي الطبيب بعلاج للحرارة إذا كانت حمى منخفضة الدرجة، لأنّه يمكن أن تكون هذه الحمى البسيطة مفيدة لقتل وتقليل أعداد الميكروبات المسببة للمرض والعدوى، لكن بالنسبة للرضع وبالأخص الأقل من 28 يومًا فقد تكون الحمى مؤشر للإصابة بعدوى خطيرة، تتطلب دخول المستشفى وأخد الأدوية عن طريق الوريد والبقاء تحت المراقبة، وتختلف طرق علاج ارتفاع حرارة الجسم فهناك عدة علاجات دوائية وأخرى منزلية.[٣]

العلاجات الدوائية

يعتبر الأطباء أنّ الحمى هي عندما تكون درجة حرارة الجسم ما لا يقل عن 38ْ درجة، وتشمل أعراض الحمى ضعف عام، قشعريرة، آلام في العضلات، صداع، فقدان الشهية، وزيادة التعرق، وهناك عدة علاجات دوائية يلجأ إليها لخفض درجة حرارة الجسم ويجب الإشارة إلى عدم إعطاء الأطفال أو المراهقين حبوب الأسبرين إلا بعد استشارة الطبيب لأنّ ذلك يعرضهم للإصابة بمتلازمة راي، ومن العلاجات الدوائية ما يأتي:[٣]

  • الأدوية بدون وصفة طبية وهي خافضات الحرارة والمسكنات، مثل الباراسيتامول، أيبوبروفين، نابروكسين.
  • المضادات الحيوية لعلاج العدوى البكتيرية المسببة لارتفاع الحرارة.
  • الأدوية المضادة للفيروسات، ويتضمن علاج العدوى الفيروسية الراحة وشرب الكثير من السوائل.

العلاجات المنزلية

يعرف غالبية الناس أهميّة الترطيب بالكمادات والماء الدافئ عند الإصابة بالحمى كأحد الحلول لخفض درجة حرارة الجسم، وهناك عدة علاجات منزلية سهلة وفعالة لخفض الحرارة، ولكن يجب التوجه إلى الطبيب بأسرع وقت إذا لم تنجح هذه العلاجات، خصوصًا في الحامل المرضع،وكبار السن والأطفال، ومن العلاجات المنزلية ما يأتي:[٤]

  • عمل حمام بارد للقدمين لمدة 20 دقيقة.
  • شرب ماء جوز الهند.
  • شرب النعناع سواء ساخن أو بارد، فالنعناع لديه خصائص تبريد وتهدئة، وذلك لاحتوائه على المنثول.
  • تناول الأطعمة الغنية بالمحتوى المائي مثل الخضار والفواكه.
  • استخدام جل بالألوفيرا وتطبيقه على الجسم بعد وضعه في الثلاجة.
  • شرب مغلي الحلبة يساعد في زيادة التعرق وخفض حرارة الجسم وإزالة السموم.
  • تناول الفلفل الحار وذلك لاحتوائه على مادة الكابسيسين التي تسهم في زيادة التعرق وخفض الحرارة.

المراجع[+]

  1. "Fever Facts", www.webmd.com, Retrieved 22-04-2020. Edited.
  2. "What is a normal body temperature range?", www.medicalnewstoday.com.
  3. ^ أ ب "Fever", www.mayoclinic.org, Retrieved 22-04-200. Edited.
  4. "How to Reduce Body Heat Quickly and Get Relief", www.healthline.com, Retrieved 22-04-2020. Edited.