طرق-علاج-القولون-الهضمي
محتويات
القولون الهضمي
في الواقع القولون الهضمي هو مصطلح متداول بين الناس لأحد المشاكل التي تصيب القولون، وهناك مسميات أخرى أكثر صحة من القولون الهضمي، كمتلازمة القولون المتهيج أو القولون العصبي، وبصرف النظر عن التسمية، فإنّ القولون الهضمي من المشكلات الصحية الشائعة التي تؤثر على الجهاز الهضمي، حيث يصيب القولون الهضمي ما نسبته 15% من السكان في الولايات المتحدة الأمريكية فقط، وتشير الدراسات الحديثة إلى أنّ الإصابة بالقولون الهضمي تحدث نظرًا لخلل ما في الأعصاب الموجودة في القناة الهضمية أو خلل في عملية تفسير الدماغ للإشارات العصبية الواصلة من هذه الأعصاب، وسيتم التركيز خلال هذا المقال على طرق علاج القولون الهضمي.[١]
طرق علاج القولون الهضمي
يساعد اتباع طرق علاج القولون الهضمي على التخلص من الأعراض والتحكم بها في معظم الحالات، ولكن من جانبٍ آخر، فإنّه لا يوجد علاج واحد معين يمكن استخدامه في جميع الحالات، فالطبيب يقوم بوضع خطة علاجية معينة لكل حالة، مما يعني أنّ الخطة العلاجية المُتبعة للتحكم في الأعراض قد تختلف من شخصٍ لآخر، وبشكلٍ عام، فإنّه يمكن تصنيف طرق علاج القولون الهضمي على النحو الآتي:
العلاجات المنزلية
هناك العديد من العلاجات المنزلية أو الممارسات اليومية التي قد تساعد على تخفيف الأعراض التي يعاني منها الشخص المصاب بالقولون الهضمي، وتتضمن هذه العلاجات بعض التغييرات في النظام الغذائي، بالإضافة إلى العديد من الأمور الأخرى، وبشكلٍ عام، فإنّه يمكن تصنيف هذه العلاجات كالآتي:[٢]
- تناول الطعام بكميات أقل، وتوزيع أوقات تناول الطعام، بحيث يتم تناول الوجبات بكميات قليلة بشكلٍ متكرر خلال اليوم.
- الإقلاع عن التدخين.
- ممارسة التمارين الرياضية بانتظام.
- تجنب شرب الكافيين.
- تجنب التعرض للتوتر والضغط عن طريق اتباع بعض التقنيات التي تساعد في ذلك.
- ممارسة تمارين اليوغا وتمارين المشي بشكلٍ منتظم.
- الحصول على قسط كافي من النوم.
- قد يساعد الزنجبيل أو النعناع على تحسين عملية الهضم.
- تناول البروبيوتك.
- عدم تناول الأدوية المُلينة إلا في حال وصفها من قِبَل الطبيب.
العلاج بالأدوية
تعد الأدوية من أحد طرق علاج القولون الهضمي التي قد يلجأ إليها الطبيب، حيث تساعد هذه الأدوية على تخفيف الأعراض التي يعاني منها الشخص المصاب، وهناك العديد من الأدوية التي قد يصفها الطبيب، وتتضمن ما يأتي:[٣]
- الأدوية المضادة للتقلصات أو التشنجات: تساعد هذه الأدوية على ترخية العضلات الموجودة في الأمعاء، مما يساعد على تخفيف المغص في البطن.
- الأدوية المُلينة: تساعد هذه الأدوية على تخفيف الإمساك الذي قد يسببه القولون الهضمي.
- الأدوية التي تبطء من حركة الأمعاء: تساعد هذه الأدوية على تخفيف الإسهال الذي قد يسببه القولون الهضمي.
- نوع معين من الأدوية المضادة للاكتئاب: قد يساعد استخدام هذه الأدوية بجرعات قليلة على تخفيف أعراض القولون الهضمي.
العلاج النفسي
قد يجد بعض الأشخاص الذين يعانون من القولون الهضمي أنّ اتباع بعض تقنيات العلاج النفسي قد يساعد في تخفيف حدة الأعراض الناجمة عن القولون الهضمي، وتتضمن تقنيات العلاج النفسي التي يمكن استخدامها لتخفيف أعراض القولون الهضمي ما يأتي:[٣]
- التنويم المغناطيسي: قد تساعد تقنية التنويم المغناطيسي على تغيير الطريقة التي يستجيب فيها الدماغ للأعراض الجسدية المرتبطة بالقولون الهضمي.
- العلاج السلوكي المعرفي: يساعد العلاج السلوكي المعرفي الشخص المصاب على تطوير استراتيجيات للتفاعل مع المرض بطريق مختلفة من خلال تقنيات الاسترخاء المختلفة وغيرها.
المراجع[+]
- ↑ "Irritable Bowel Syndrome (IBS)", www.hopkinsmedicine.org, Retrieved 19-12-2019. Edited.
- ↑ "8 Irritable Bowel Syndrome (IBS) Causes, Symptoms, Diet, and Treatment", www.medicinenet.com, Retrieved 19-12-2019. Edited.
- ^ أ ب "All you need to know about irritable bowel syndrome (IBS)", www.medicalnewstoday.com, Retrieved 19-12-2019. Edited.