معلومات-عن-القرحة-الهضمية
محتويات
القرحة الهضمية
القرحة الهضمية عبارة عن تآكلات في الطبفة المخاطية التي تبطن المعدة والجزء القريب العلوي من الأمعاء الدقيقة، وتتشكل عادةً نتيجة الالتهاب بجراثيم الملتوية البوابية وكذلك بسبب التآكل الناتج عن خلل التوازن بين وسائل الدفاع المعدية بما فيها المخاط والبيكربونات والحمض وذلك لصالح الحمض، ولها ثلاثة أنواع بحسب موقعها هي القرحة المعدية والمريئية وقرحة الإثني عشر، والقرحة الهضمية هي من الأمراض الهضمية الشائعة نسبيًا والتي يراجع المريض بسببها، وفي هذا المقال سيتمُّ التفصيل فيها من أعراضها التي يراجع بها المريض حتى وسائل الوقاية منها.[١]
أعراض القرحة الهضمية
إنَّ أكثر أعراض القرحة الهضمية شيوعًا هو ألم المعدة، ويعبر عنه المريض بألم أو عدم ارتياح، ويزداد هذا الألم عندما تكون المعدة فارغة، ويمكن تخفيف الألم في كثير من الأحيان عن طريق تناول بعض الأطعمة التي تحمي من حمض المعدة أو عن طريق تناول دواء يقلل من الأحماض، ولكن بعد ذلك قد يعود، وقد يكون الألم أسوأ بين الوجبات وفي الليل، وتجدر الإشارة إلى أنَّ حوالي ثلاثة أرباع المصابين بالقرحة الهضمية ليس لديهم أعراض، إلا أنَّه في حال حدوث أعراض فقد تشمل على:[٢]
- الشعور بالامتلاء.
- الغثيان والتقيؤ، وقد يكون دمويًا.
- عدم تحمل الطعام الدسم.
- تغيرات في الشهية للطعام.
- فقدان وزن غير مفسر.
- مشاكل في التنفس.
- الشعور بالإغماء.
أسباب القرحة الهضمية
تتشكل القرحة عندما تتلف العصارات الهضمية جدران المعدة أو الأمعاء الدقيقة،ويساعد على ذلك وجود طبقة مخاطية رقيقة جدًا وكذلك انخفاض مستويات البيكربونات في المعدة والجزء العلوي من الأمعاء، إضافة إلى الحالات التي تزيد من إنتاج الحمض، وفي هذه الفقرة سيتمُّ تفصيل السببين الرئيسيين للقرحة الهضمية.[٣]
جراثيم الملتوية البوابية
يحمل حوالي النصف من البشر هذه الجراثيم في المعدة، إلا أنَّ معظمهم الأشخاص الحاملين لها لاتحدث لديهم قرحة، لكنها في حالات أخرى يمكن أن ترفع كمية الحمض، مما يؤدي إلى تآكل طبقة المخاط الواقية تدريجيًا حتى حدوث تهيج في القناة الهضمية، وفيما يخصّ انتقال هذه الجراثيم فإنَّ الخبراء ليسوا متأكدين من كيفية انتشار العدوى بها، ويعتقدون أنَها قد تنتقل من شخص لآخر عبر اتصال وثيق مثل التقبيل، وقد تحدث العدوى أيضًا من الطعام والشراب الحامل لها.
بعض مسكنات الألم
إنَّ تناول الأسبرين في كثير من الأحيان ولفترة طويلة، قد يزيد من احتمال الإصابة بالقرحة الهضمية، وينطبق الشيء نفسه على الأدوية المضادة للالتهاب غير الستيروئيدية الأخرى كالإيبوبروفين ونابروكسين، فمضادات الالتهاب غير الستيروئيدية تعمل على تثبيط افراز المخاط والبيكربونات التي تساعد على حماية الجدران الداخلية للمعدة والأمعاء الدقيقة من الحمض المعدي والعصارة الهاضمة، وتجدر الإشارة هنا إلى أنَّ هناك أنواع أخرى من مسكنات الألم كالأسيتامينوفين لا تؤدي إلى قرحة هضمية.
أسباب أخرى
إنَّ تدخين السجائر وشرب الكحول يمكن أن يزيد من نسبة الإصابة بالقرحة، في حين أنَّ الشدة أو التوتر وتناول الكثير من الطعام الحار لا يسبب قرحة كما كان يعتقد الخبراء، لكنَّها يمكن أن تجعل القرحة أسوأ وأكثر صعوبة في علاجها.
عوامل خطر الإصابة بالقرحة الهضمية
هناك العديد من العوامل التي تزيد من خطر الإصابة بالقرحة الهضمية، وقد سبق ذكر الأسباب التي تؤدي إليها وحتى نفرق بينهما فإنَّ عوامل الخطر لمرض ما تزيد من نسبة الإصابة به لكنَّها لا تسببه بحدّ ذاتها، وهنا عوامل الخطر للإصابة بالقرحة الهضمية:[٤]
- الاستخدام المتكرر لمسكنات الألم التي تصرف بدون وصفة طبية مثل الأسبرين والإيبوبروفين والعقاقير المضادة للالتهابات غير الستيروئيدية الأخرى.
- تاريخ عائلي للإصابة بالقرحة: حيث أنَّ أكثر من 20٪ من المصابين بالقرحة الهضمية لديهم تاريخ عائلي لهذه المشكلة.
- تقدم العمر: تشير الدراسات إلى أنَّ القرحة الهضمية تحدث بشكل شائع عند كبار السن، وهذا صحيح لكلا الجنسين ويرتبط على الأرجح باستخدام مضادات الالتهاب غير الستيرويدية على سبيل المثال لعلاج الألم المزمن والتهاب المفاصل.
- زيادة الوزن والسمنة: تشير الأبحاث إلى أن الدهون الحشوية أي الدهون المخزنة في منطقة البطن يمكن أن تؤدي إلى تعطيل الأداء الطبيعي للبطانة الواقية للمعدة والاثني عشر مما يسبب الالتهاب وربما حدوث تقرح.
- التدخين والإفراط في تعاطي الكحول: المدخنين بشدة هم أكثر عرضة لإصابة بقرحة الاثني عشر من غير المدخنين، فالتدخين يزيد من إفراز الحمض وخطر حدوث مضاعفات ناجمة عن القرحة مثل النزف والانسداد وانثقاب المعدة.
- قلة النوم: تشير الأبحاث إلى أنَّ الأشخاص الذين ينامون أقل من 9 ساعات هم أكثر عرضة للإصابة بقرحة هضمية من أولئك الذين ينامون أكثر.
- العوامل النفسية: لا تزال العلاقة بين الضغوط النفسية والقرحة الهضمية مثيرةً للجدل، لكن الأبحاث الدانمركية أظهرت أنَّ الإجهاد قد يكون عاملاً مساهماً، ويعزى ذلك جزئيًا إلى السلوكيات المرتبطة بالمخاطر الصحية مثل الإفراط في تعاطي الكحول والتدخين.
- أصحاب الزمرة الدموية O: أشارت الأبحاث التي أجريت في السويد والدنمارك إلى أنَّ الأشخاص ذوي الزمرة الدموية O كانوا أكثر عرضة للإصابة بالقرحة الهضمية مقارنة بالأشخاص ذوي الزمر الأخرى، إلا أنَّ الآلية الدقيقة لا تزال غير واضحة.
- متلازمة زولينجر إليسون: وهي حالة ينتج فيها الجسم الكثير من الغاسترين هرمون يحفز إفراز الحمض المعدي ويحدث هذا في أغلب الأحيان نتيجة للورم المفرز للغاسترين أو ما يسمى بالغاسترينوما.
مضاعفات القرحة الهضمية
تحدث المضاعفات عادةً في حال عدم العلاج أو العلاج بشكل غير فعال أو وجود حالات أخرى تفاقم الحالة بشكل حاد، ومنها ما قد يودي بحياة المريض في حال تأخر العلاج مما يتطلب علاجًا إسعافيًا، وتشمل المضاعفات الأكثر شيوعًا على:[٥]
- النزف: عندما تؤدي القرحة إلى تآكل عضلات المعدة أو جدار الاثني عشر فقد تتلف الأوعية الدموية أيضًا ممَّا يسبب النزف، وقد تكون النتيجة لذلك نزفًا خفيفا قد يتظاهر بتقيؤ دموي أو براز أسود زفتي ويؤدي ذلك تدريجيًا مع الوقت إلى فقر دم، أو قد يحدث نزف صاعق مهدد للحياة يتطلب علاجًا فوريًّا.
- الانثقاب: في بعض الأحيان قد يؤدي تآكل القرحة إلى انثقاب في جدار المعدة أو الاثني عشر، وبالتالي يمكن للجراثيم والمواد الغذائية المهضومة جزئيًا أن تتسرب من خلال الثقب إلى جوف البطن العقيم -جوف البريتوان- وتؤدي إلى التهاب الصفاق، وهذا يتظاهر سريريًا بألم حاد ومفاجئ، ولا بدَّ هنا من مراجعة فورية للمستشفى، وقد يتطلب الأمر الجراحة.
- التضيق والانسداد: قد تؤدي القرحات التي تقع في نهاية المعدة بجوار العفج إلى حدوث تورم وتندب قد يضيق أو يغلق مخرج المعدة أو ما يُسمّى البواب، وبالتالي يعيق مرور الأطعمة من المعدة إلى الأمعاء، ونتيجة لذلك قد يتقيأ الشخص محتويات المعدة، وهنا قد يتطلب الأمر توسيعًا بالبالون أو إجراء جراحة.
تشخيص القرحة الهضمية
في البداية وقبل أي إجراء تشخيصي لا بدَّ للطبيب من أخذ قصة مرضية مفصلة من الأعراض والسوابق المرضية والعائلية والتحسسية لدى المريض، ثمَّ القيام بفحص فيزيائي، وبعد ذلك -إن دعت الحاجة- القيام بالإجراءات التشخيصية وتشمل على الفحوص المخبرية والتنظير الهضمي والتصوير الظليل.[٢]
الفحوص المخبرية للكشف عن جراثيم الملتوية البوابية
وهناك عدة اختبارات منها اختبار النفس وهو الأكثر دقّة ويجرى عن طريق تناول أو شرب عينة تحتوي على الكربون المشع، والذي سوف يتفكك في المعدة بفعل جراثيم الملتويات وذلك إن كان الشخص مصابًا بها وبعد ذلك ينفخ المريض ضمن كيس ويربط بإحكام ويرسل إلى المختبر للتحري عن ثاني أوكسيد الكربون الشمع، فإن كان الشخص مصابًا ستحتوي على العينة عليه وإلا يكون الاختبار سلبيًا، وقد يتمُّ التحري عن الجراثيم أيضًا بأخ ع ينة دم أو براز وكشف مستضدات الجراثيم فيها، إلا أنَّ الاختبارات على الدم غير دقيقة ولاتجرى روتينيًا.
التنظير الهضمي
وذلك عن طريق إدخال أنبوب مجوّف مزود بعدسة منظار داخلي من الفم إلى المريء فالمعدة فالقسم العلوي من الأمعاء الدقيقة، وعن طريقه يمكن رؤية أية تغيرات في القناة الهضمية من الفم إلى الجزء العلوي من الأمعاء الدقيقة، وقد يتمُّ أثناء ذلك أخذ عدة خزعات من المنطقة المشتبهة، وتحديد وجود جراثيم الملتوية البوابية.
تصوير الجهاز الهضمي العلوي المتسلسل
ويدعى أيضً بالتصوير ببلع الباريوم، ومن خلالها يتمُّ أخذ صور للمريء والمعدة والقسم العلوي من الامعاء الدقيقة بعد شرب سائل يحتوي على الباريوم، لكي تظهر المناطق المراد تصويرها باستخدام الأشعة السينية.
علاج القرحة الهضمية
من المهم قبل البدء بعلاج القرحة الهضمية نصح المريض إلى بعض الإجراءات التي تساعد في شفاء القرحة، وبعدها يمكن البدء بالعلاجات الدوائية المختلفة ومنها:[٦]
- مضادات الحموضة التي تعدل من الحمض المعدي: عيبها هو الحاجة إلى تناول جرعة كبيرة منها نسبيًا حتى تكون فعالة، ويمكن أن تسبب آثارًا جانبية غير مرغوب فيها مثل الإسهال.
- حاصرات الهيستامين H2: وهي تعمل على تقليل الحمض المعدي عن طريق حصار مستقبلات H2 المسؤولة عن إفراز الحمض المعدي، وهي خيار علاجي آمن نسبيًا.
- مثبطات مضخة البروتون: هي أدوية تمنع المسارات الرئيسة الثلاثة لإنتاج الحمض، وهي تثبط إنتاج الحمض بشكل أكثر فعالية من حاصرات H2، وهي تشكل المعيار الذهبي في العلاج الدوائي لمرض القرحة الهضمية.
- أدوية لحماية وتقوية بطانة الأغشية المخاطية في المعدة.
- المضادات الحيوية: لللقضاء على جراثيم الملتوية البوابية إذا تمَّ الكشف عنها بالتنظير أو بأيٍّ من الاختبارات التشخيصية الأخرى.
علاجات منزلية للقرحة الهضمية
يعتمد العلاج التقليدي المضاد للقرحة الهضمية عادةً على الأدوية التي يمكن أن تسبب آثارًا جانبية سلبية مثل الصداع والإسهال، لهذا السبب ارتفع الاهتمام بالعلاجات البديلة بشكل كبير وذلك من قبل كل من المهنيين الطبيين والأفراد الذين يعانون من القرحة على حد سواء، وهنا سيتمُّ ذكر بعض العلاجات المنزلية الطبيعية المدعومة علميًا للقرحة الهضمية:[٧]
- عصير الملفوف: فهو يحتوي على مركبات قد تساعد في الوقاية وعلاج القرحة المعدية، وهو غني أيضًا بفيتامين C، والذي يبدو أنَّ له خصائص وقائيّة مماثلة.
- عرق السوس: قد يقي من القرحة ويعاكسها.
- العسل: الاستهلاك المنتظم للعسل قد يساعد في الوقاية من القرحة، خاصة تلك التي تسببها العدوى بجراثيم الملتوية البوابية.
- الثوم: يحتوي الثوم على خصائص مضادة للميكروبات ومضادة للجراثيم، وقد يساعد في الوقاية من القرحة وشفائها بشكل أسرع، ومع ذلك هناك حاجة إلى مزيد من البحوث في ذلك.
- الكركمين: وهو المادة الفعالة في بهار الكركم، وقد يحمي بطانة المعدة ويساعد القرحة على الشفاء، ومع ذلك هناك حاجة إلى مزيد من البحوث أيضًا.
- المستكة: أو المصطكاء وهو أحد أنواع الصمغ، هو علاج تقليدي للقرحة قد يساعد في تقليل الأعراض والإسراع في الشفاء، ويعتبر آمنًا ولكن يمكن أن تختلف آثاره من شخص لآخر.
- الاستهلاك المنتظم للفلفل الحار: قد يساعد في الحماية من القرحة وربما يعزّز الشفاء، ومع ذلك هناك حاجة إلى مزيد من الدراسات في ذلك.
- الصبار: قد يكون وسيلة سهلة وجيدة التحمل ضد قرحة المعدة، ومع ذلك هناك حاجة إلى مزيد من البحوث.
- البروبيوتيك: قد يساعد في منع ومكافحة القرحة، كما أنَّها قد تعزز كفاءة الأدوية المضادة للقرحة وتقلّل من آثارها الجانبية.
القرحة الهضمية المتكررة
هناك أسباب مختلفة تُسهم في حدوث القرحة الهضمية المتكررة، فالقرحة المتعلقة بجراثيم الملتوية البوابية غير المعالجة تميل إلى التكرار، كما أصبح استخدام مضادات الالتهاب غير الستيرويدية والأسبرين بجرعة منخفضة والعلاج المضاد للصفيحات الدموية عواملَ خطر مهمة للقرحة المتكررة ومضاعفاتها مقارنة مع تلك المرتبطة بجراثيم الملتويات، ولقد أظهرت البيانات الحديثة أنَّ القرحة الهضمية المتكررة مجهولة السبب سلبية جراثيم الملتويات وسلبية مضادات الالتهاب غير الستيرويدية آخذة في الازدياد وتحمل مخاطر أعلى للنزف والوفيات، ويعتمد تدبيرها على الآتي:[٨]
- تحديد وتعديل عوامل الخطر القابلة للعلاج.
- يجب استبعاد العدوى المستمرة بجراثيم الملتوية البوابية المستمرة.
- اختيار نظام علاج فعال لاستئصال االملتويات.
- الاستخدام الحذر لمضادات الالتهاب اللاستيرويدية عند المرضى المحتاجين لها.
- بالنسبة للمرضى الذين يتلقون علاجًا مزدوجًا مضادًا للصفيحات الدموية، فإنَّ استراتيجيات الوقاية من القرحة المتكررة ومضاعفاتها تتركز على موازنة مخاطر النزف والتخثر لديهم.
- استخدام مثبطات مضخة البروتون على المدى الطويل بهدف الصيانة بعد العلاج.
الوقاية من القرحة الهضمية
سبق ذكر العديد من عوامل الخطورة للقرحة وكذلك الأسباب التي تؤدي إليها، وكثير منها يمكن تجنّبه باتباع بعض الإجراءات والتعوّد على نمط حياة صحي يقلل من خطر الإصابة بالقرحة الهضمية، وتشمل إجراءات الوقاية على:[١]
- عدم شرب الكحول.
- غسل اليدين باستمرار لتجنب العدوى.
- الحد من استخدام الإيبوبروفين والأسبرين والنابروكسين.
- المحافظة على نمط حياة صحي عن طريق الإقلاع عن تدخين السجائر وغيرها من استخدام التبغ وتناول نظام غذائي متوازن غني بالفواكه والخضروات والحبوب الكاملة سيساعد في الوقاية من الإصابة بقرحة هضمية.
فيديو عن القرحة الهضمية
في هذا الفيديو يتحدث الدكتور أخصائي أمراض الجهاز الهضمي والكبد إيهاب شحادة عن أعراض القرحة الهضمية وطرق علاجها.[٩]
المراجع[+]
- ^ أ ب "Peptic Ulcer", www.healthline.com، Retrieved 18-1-2020. Edited.
- ^ أ ب "Peptic ulcer", www.mayoclinic.org، Retrieved 19-1-2020. Edited.
- ↑ "?What Is a Peptic Ulcer", www.webmd.com، Retrieved 19-1-2020. Edited.
- ↑ "Risk factors for peptic ulcers", www.health24.com، Retrieved 19-1-2020. Edited.
- ↑ "Complications of Peptic Ulcers", www.verywellhealth.com، Retrieved 19-1-2020. Edited.
- ↑ "Peptic Ulcer Disease Treatment", www.hopkinsmedicine.org، Retrieved 19-1-2020. Edited.
- ↑ "9 Science-Backed Home Remedies for Ulcers", www.healthline.com، Retrieved 19-1-2020. Edited.
- ↑ "Therapeutic Management of Recurrent Peptic Ulcer Disease", www.researchgate.net، Retrieved 19-1-2020. Edited.
- ↑ "القرحة الهضمية وطرق علاجها", www.youtube.com، 19-1-2020.