هل-مرض-المايلوما-خطير
مرض الميلانوما
يُصنف مرض الميلانوما على أنه نوع من أنواع سرطان الجلد الذي ينشأ من خلايا الميلانينية التي تقوم بإنتاج وإفراز صبغة الميلانين حيث تحدث طفرة لهذه الخلايا تجعلها تنقسم بطريقة غير منظمة، وبالرغم من أنّه ليس الأكثر شيوعًا إلا أنه الأكثر شراسةً منها حيث يميل إلى الإنتشار سريعًا إلى جميع أجزاء الجسم مما يجعل من الصعب علاجه، لذلك من الضروري جدًا تشخيصه مُبكرًا، وتوفير العلاج المناسب بسرعة، ومن عوامل خطر حدوث هذا السرطان التعرض الكثير لأشعة الشمس، وعمل جلسات تسمير البشرة، ووجود تاريخ عائلي للإصابة بهذا المرض؛ لذلك يجب ع الأشخاص الأكثر عرضًا لهذا المرض مراقبة أي تغييرات تحدث للشامات في الجلد، واستخدام واقي شمس للحد من التعرض للشمس، وفي هذا المقال سيتم الإجابة عن سؤال هل مرض المايلوما خطير.[١]
هل مرض المايلوما خطير
بالإجابة عن سؤال هل مرض المايلوما خطير فإن هذا المرض يعد من سرطانات الجلد التي تنتشر بسرعة في الجسم، وتبدأ عادة على شكل شامة سوداء في الجلد، وقد تظهر في أنسجة أخرى مثل العينين، والأمعاء، ومن المهم مراقبة أي تغييرات تحدث للشامات التي في الجلد حيث تم تسجيل ٩ آلاف حالة وفاة بسبب المايلوما في الولايات المتحدة الأمريكية عام ٢٠١٣، وتختلف نسبة النجاة من هذا المرض بناءً على المرحلة المُصنف فيها، حيث ينقسم هذا المرض إلى أربعة مراحل، بالإضافة إلى التطورات الجديدة في علاج السرطانات، وإستجابة الشخص للعلاج، وسنّ المريض حيث تكون نسبة نجاة المرضى كبار السنّ أقل من المرضى الصغار.[٢]
ويعد المايلوما من أكثر سرطانات الجلد خطورةً وشراسةً، ويظهر على شكل بقعة جديدة في الجلد أو على شكل تغير في الشامات الموجودة سابقًا، ويعتمد علاجه على مدى إنتشاره إلى أجزاء الجسم الأخرى، وفي حال عدم علاجه فإنه سينتشر، ويصبح غير قابل للشفاء نهائيًا، ويمكن وقتها علاج الأعراض فقط للتخفيف عن المريض، ويعد التعرض الزائد لأشعة الشمس، أو التعرض لها من مصادر صناعية من أكثر العوامل خطورةً لحدوث هذا المرض؛ لأن ذلك يدمر الجلد بشكل دائم مع كل تعرض لأشعة الشمس مما يجعل خلايا الجلد تنقسم بشكل غير طبيعي، ونسبة التعافي من هذا المرض تتحسن مع مرور السنين وتكون نسبة نجاة الأناث خلال أول خمس سنين من التشخيص بالمرض ٩٤٪ وذلك أكثر من الذكور التي تكون نسبة نجاتهم ٨٩٪، وذلك يُمثل إجابة عن سؤال هل مرض المايلوما خطير.[٣]
كيفية علاج مرض المايلوما
ويعتمد ذلك على حجم ومرحلة السرطان، والصحة العامة للمريض، وعلى رغبة المريض، ويكون العلاج في المراحل الأولى عبارة عن استئصال للكتلة السرطانية عن طريق الجراحة، وفي الحالات التي يكون فيها الورم صغير جدًا يتم إزالته عن طريق الخزعة، مع مراعاة أخذ الأجزاء الطبيعية المجاورة، أمّا في حالة انتشاره إلى أجزاء أخرى فيتم علاجه من خلال عدّة طرق منها ما يأتي:[٤]
- الجراحة: لإزالة العقد الليمفاوية المُتضررة.
- العلاج الكيماوي: ويُعطى بالوريد، أو على شكل حبوب لتدمير الخلايا السرطانية.
- العلاج الإشعاعي: وذلك باستخدام أشعة ذات طاقة عالية مثل إشعة إكس لتدمير الكتل السرطانية.
- العلاج البيولوجي: وذلك لتعزير قوة الجهاز المناعي عند المريض لمقاومة وتدمير هذا السرطان.
المراجع[+]
- ↑ "What to know about melanoma", www.medicalnewstoday.com, Retrieved 24-12-2019. Edited.
- ↑ "What Are the Prognosis and Survival Rates for Melanoma by Stage?", www.healthline.com, Retrieved 24-12-2019. Edited.
- ↑ "Melanoma", www.betterhealth.vic.gov.au, Retrieved 24-12-2019. Edited.
- ↑ "Melanoma", www.mayoclinic.org, Retrieved 24-12-2019. Edited.
