كلمات-شكر-وثناء
الإنسان وحاجته للآخرين
يعد تقديم الشكر والثناء للآخرين على ما يفعلونه في الحياة لتسهيل بعض الأمور علينا، أو لتحقيق منفعة لنا من الخصال الحميدة التي تحبب المُثنَى في المثني، وهذا يؤدي إلى تعزيز الصلة بينهما، والإنسان في هذه الحياة لا يستطيع القيام بكل ما يريد من تلقاء نفسه، فلا بد من وجود الداعم المادي، والنفسي، والمعنوي له، وتتعدد المصادر التي تقدم الدعم للإنسان فهناك الأسرة التي تعزز في الأبناء قدراتهم، وهناك الأصدقاء الذين يكونون عونًا للإنسان في السراء والضراء، وهناك المعلمون الذي يدفعون بالجيل قدمًا من أجل بأن يبنى قادرًا على النهضة، وفي هذا المقال سيتم تناول كلمات شكر وثناء.
شكرا الله تعالى
لا بد للإنسان في البداية والنهاية أن يشكر الله عز وجل على كل شيء، وألا يكون هذا الشكر مقتصرًا على السراء، بل عليه أن يشكره في الضراء أيضًا، لأن الله يمتحن الإنسان ليختبر صبره، وإذا ابتلي الإنسان فذلك لأن الله عز وجل يحب ذلك الإنسان، ومن رحمة الله بالعباد أن ييسر لهم من يكونون عونًا لهم من الناس، وإن كل ما يحصل للإنسان يكون خيرًا وإن ظهر غير ذلك فإن الوقت كفيل بأن يبصر الإنسان النعمة التي حباه الله بها ليشكره عليها.
كلمات شكر وثناء
فيما يلي بعض أهم كلمات شكر وثناء يمكن للإنسان أن يقدمها لمن يأخذ به ويقدم له العون والنصيحة:
- أقدم لكم أجمل عبارات الشكر والامتنان من قلب فاض بالمحبة والمودة والاحترام والتقدير لكم.
- أزكى التحيّات وأجملها وأنداها أرسلها لك بكلّ الودّ والحب والإخلاص شاكرًا لك على كل ما قدمت، وكل ما نصحت لي به.
- تعجز حروفي أن تكتب لك كل ما حاولت ذلك، ولا أجد في قلبي ما أحمله لك إلا الحب والعرفان والشكر على ما قدمت لي.
- قد جئت اليوم لكي أحمل لك أنقى عبارات الشكر والتحية والثناء والإعجاب، فأنت تنير درب الحائر، وتغيث الملهوف، وتقف إلى جانب الضعيف، وتقدم كل ما تملك كي يبتسم الناس، وتسعى بأقصى ما تستطيع رسم السعادة على وجوه كل من تقابلهم.
- من لا يشكر الناس لا يشكر الله، وأنت تستحق أندى عبارات الشكر والعرفان فلولا الله ثم أنت لما حققت ما أريد، فقد كنت الداعم الأول، والمحفز الأكبر، والصديق الذي لا يغيره الزمان.
- عندما أتذكر كل ما صنعت لأجلي كي أصل إلى الذي وصلت إليه في يومي هذا فإن لساني يقف عاجزًا على قول أي شيء، فعبارات الشكر قليلة، وكلمات الثناء لا تستطيع أن تفيك حقك، فأنت كل شيء في كل الأوقات، وأنت ما ألقاه حينما أحتاج أي شيء في هذه الحياة، فكل الشكر لك على ما قدمت، ولك مني كل التحية والتقدير.
- إليك ما تسبقي إلى كل شيء، وتنصحني قبل حدوث أي شيء، يا من تمنح بلا انتظار، وتغفر دون اعتذار، وتقف إلى جانبي في كل شيء، يا أغلى أصدقائي، لك كل الثناء والاحترام والتقدير على كل هذا الدعم والاهتمام والرعاية.
- بكل الحب والوفاء وبأرق كلمات الشكر والثناء، ومن قلوب ملؤها الإخاء أتقدم بالشكر والثناء على وقوفك إلى جانبي في الحل والترحال، وفي الكرب والشدة.
- رسالة أبعثها بملء الحب والعطف والتقدير والاحترام، أرى قلبي حائرًا، ولساني عاجزًا، وقلبي غير قادر على النطق بعبارات الشكر والعرفان على تقدير الجميل الذي لن أنساه في حياتي.
- يعجز الشعر والنثر والكلام كله في وصف فضلك، وذكر شكرك، وتقدير فعلك، فلك كل الثناء، وجزيل الشكر، وصادق العرفان، على كل ما فعلت وتفعل.
- كل الشكر والتقدير لكي الذين وقفوا معي، ولكل الذي وقفوا ضدي لأكون على ما أنا عليه اليوم، فها أنا أستكمل مسيرة حياتي وقد وصلت إلى ما حلمتُ به طويلاً، وما كان ذلك ليحدث لولا توفيق الله، ثم وقوف بعض الأوفياء إلى جانبي، فكل أرق الوفاء، وأجمل التحية، وأعذب الثناء الرفيع.
- القلب ينشر عبير الشكر والوفاء والعرفان لك على كل ما بذلته في سبيل أن نصل إلى ما طمحنا إليه جميعًا، فقد كان نجاحنا اليوم ثمرة العمل المشترك الذي لم يكن ليتحقق لولا عملنا جميعًا في مركب واحد، وهنا نحن نجونا جميعًا، فكل الشكر والعرفان لكم أيها الأحبة.