ما-هو-السديم
علم الفلك
يختص علم الفلك في دراسة الشمس والقمر والنجوم والكواكب والمذنبات والمجرات بالإضافة إلى الغبار وغيرها من الأجسام والظواهر غير الأرضية، وفي التاريخ القديم ارتبط علم الفلك بالتنجيم، ولكن علم التنجيم ليس علمًا قائمًا ولم يعد معروفًا بأنه يرتبط بعلم الفلك الآن، وتاريخيًا ركز علم الفلك على الأجرام السماوية الفيزيائية الفلكية، وتتضمن الفيزياء الفلكية دراسة فيزياء الفلك وتركز على سلوك وخصائص وحركة الأجسام الموجودة هناك، وتمتد فترة حياة النجوم والمجرات إلى ملايين ومليارات السنين لذلك لا يستطيع علماء الفلك مراقبة النجوم والمجرات بشكل مستمر وكامل، ويتضمن علم الفلك عددًا متنوعًا من المصطلحات والمفاهيم أهمها مفهوم السديم، والذي يتضمن عددًا من الخصائص والتفاصيل المؤدية إلى معرفة ما هو السديم.[١]
ما هو السديم
يمكن إجابة سؤال: "ما هو السديم؟" بأنّه مجموعة السحب الضعيفة والمختلفة من الغاز والغبار التي تحدث في الفضاء بين النجوم، وكان مفهوم إجابة سؤال:ما هو السديم يطلق سابقًا على أي جسم خارج النظام الشمسي له مظهر منتشر بدلاً من صورة ثابتة تشبه النقطة كما النجوم، ويشتمل هذا التعريف على نوعين من الكائنات السديمية، الأولى هي السدم خارج المجرة والتي تسمى الآن المجرات وهي مجموعات هائلة من النجوم والغازات، والثانية هي السدم المجرية أو السدم داخل المجرة، والتي تتكون وسط وبين النجوم وتشتمل على الغازات بين النجوم مع جزيئاتها الصلبة الصغيرة المصاحبة لها داخل مجرة واحدة، ويشير مصطلح السديم في الوقت الحاضر عمومًا وبشكل حصري إلى الوسط البين نجمي.[٢]
في المجرة الحلزونية يشكل الوسط البين نجمي ما بين 3 إلى 5 في المائة من كتلة المجرة، لكن داخل الذراع الحلزونية يزيد إلى حوالي 20 في المائة، وحوالي 1 بالمائة فقط من كتلة الوسط البين نجمي تكون على شكل غبار وجزيئات صلبة صغيرة فعالة في امتصاص الإشعاع وانتثاره، ويتركز معظم الجزء المتبقي من الكتلة داخل المجرة والوسط البين نجمي في النجوم المرئية، ولكن هنالك أيضًا بعض الأشكال المادية المظلمة التي تمثل جزءًا كبيرًا من الكتلة في المناطق الخارجية، وأكثر الخصائص وضوحًا للغاز البين نجمي هو توزيعه الكثيف على جميع المقاييس الملحوظة من حجم مجرة درب التبانة بأكملها والتي تشكل حوالي 1020 مترًا أو مئات الآلاف من السنوات الضوئية وصولًا إلى المسافة من الأرض إلى الشمس والتي تشكل حوالي 1011 مترًا أو بضع دقائق ضوئية.[٢]
أنواع السدم
تتضمن السدم أنواعًا وأشكالًا مختلفة ولكل منها خصائصها وتفاصيلها الخاصة، حيث تشكل هذه الأنواع مجموعة من السحب المختلفة، وفيما يأتي تفصيل لأهم أنواع السدم:[٣]
- السدم المنتشرة: يتم وصف معظم السدم بالسدم المنتشر، وذلك يعني أنها ممتدة ولا تحتوي على أي حدود، وتنقسم إلى السديم الإشعاعي، السدم الانعكاسية و السدم المظلمة.
- السدم الكوكبية: يتم تعريف السدم الكوكبية بأنها بقايا المراحل الأخيرة من تطور النجوم المنخفضة الكتلة، حيث تقوم النجوم الفرعية العملاقة المتقاربة المطاردة بطرد طبقاتها الخارجية للخارج بسبب الرياح النجمية القوية.
- بقايا السوبرنوفا: تحدث بقايا السوبرنوفا عندما يصل نجم ذو كتلة عالية إلى النهاية والانهيار، وذلك عندما يتوقف الانصهار النووي في قلب النجم مسببًا انهياره ونهايته.
المراجع[+]
- ↑ "What is Astronomy? Definition & History", www.space.com, Retrieved 2019-12-19. Edited.
- ^ أ ب "Nebula", www.britannica.com, Retrieved 2019-12-19. Edited.
- ↑ "Types of nebulae", www.wikiwand.com, Retrieved 2019-12-19. Edited.