علاج-التهاب-العصب-الوركي-بالأعشاب
التهاب العصب الوركي
ويُطلق عليه عرق النسا وهو الذي ينجم عن انضغاط في أطول عصب في جسم الإنسان والذي يمتد من النخاع الشوكي إلى نهاية الساق، ويكون الألم الناتج عنه في البداية عبارة عن تنميل ووخز ممتد من مفصل الورك إلى ما خلف الفخذين وقد يمتد هذا الألم ليصل إلى الركبة ومن ثمَّ ينزل إلى آخر القدم من وراء الكعب من الجانب الوحشي فيما بين عظم الساق والوتر، وبالرغم من الآلام الحادة التي قد تنتج عن هذا العصب إلّا أنّه ممكن علاجه عن طريق بعض الأعشاب الطبيعية مثل نبات الرشاد والخردل، وفي هذا المقال نذكر علاج التهاب العصب الوركي بالأعشاب.
علاج التهاب العصب الوركي بالأعشاب
- الفجل: صنع عجينة من الفجل المطحون مع الماء ووضعها على المنطقة المصابة وتدليكها بواسطة منشفة نظيفة ودافئة ومن ثمّ تركها لمدّة ساعة على الأقل.
- بذور الكرفس: وذلك عن طريق نقعها بالماء المغلي حوالي خمس عشرة دقيقة ومن ثمَّ شرب هذا المحلول بعد تحليته.
- الخردل: ويكون ذلك بوضعه على مكان الألم حيث يعمل على تدفئة المنطقة المصابة وتخفيف الألم وذلك بسبب احتوائه على نسبة كبيرة من مركبات جلوكوزيدات أيزوثيوسيانية التي تعالج الالتهابات الجلدية، ولهذا السبب يتم استخدام الخردل بصنع لاصقات معالجة للروماتيزم.
- الغلطيرة المسطحة: أو ما يُسمّى بشاي كندا، ويحتوي هذا النبات على مركبات سريعة الامتصاص يستفيد منها الجسم بشكل سريع كما وأنّه يحتوي على كمية كبيرة من ميثايل ساليليت والذي أثبتت الدراسات أنّه يُساهم بشكل كبير في معالجة التهاب العصب الوركي، ويستطيع الشخص المصاب استخدامه عن طريق حمام مائي أو تناول المشروب الذي يُستخلص من ثماره.
- الزنجبيل: ويكون ذلك عن طريق خلط ملعقتين منه مع ملعقة من عصير الليمون وملعقة من زيت السمسم وتدليك المنطقة المصابة به.
- القراص الأخضر: ويخفف هذا النبات الآلام الناتجة عن الالتهابات وذلك لأنّه يعمل على تنبيه العصب، ويكون استخدامه عن طريق ضرب المنطقة المصابة به مما يعمل على خربشة الجلد، وكذلك استخدامه كضماد على منطقة الألم.
- حشيشة الملاك الصينية: وهو ذات خصائص مسكنة للآلام ومضادة للالتهابات وقد تمّ اكتشاف فاعليّتها في معالجة عرق النسا عن طريق حقن المصاب بخلاصة هذه العشبة وكانت نسبة فعاليتها حوالي تسعين بالمائة وهي نسبة عالية جدًّا.
أسباب التهاب العصب الوركي
- تعرّض المفاصل للالتهابات.
- رفع الأشياء الثقيلة والتي تسبب مجهود كبير على الأعصاب أسفل الظهر وبالتالي انضغاط هذه الأعصاب.
- تعرّض أحد الأقراص الواقعة بين الفقرات إلى التمزّق محدثة ضغطًا على قاعدة العصب.
- التعرّض للالتهاب العظمي المفصلي في النخاع.