معلومات-عن-الحب-المشروط

الحب غير المشروط

يُعدّ الحبّ غير المشروط من أندر المشاعر الإنسانية التي من الممكن أن تحصل للإنسان، حيث يحصل هذا الحب من غير شروط في الفكر أو العقيدة أو الشكل أو السلوك، أيّ من غير شروط وبدون أيّ اهتمام بما قد يحصل من قبل هذا الشخص، يرى الكثيرون بأنّ هذا الحبّ غير موجود أبدًا، والبعض الآخر يرى بأنّ هذا الحب موجود بين الآباء والأبناء، ويعارضهم الفريق الذي يرى بأنّ الحب غير المشروط غير موجود، إذ يعزون سبب تمسك الآباء بأبنائهم تجاه مصالح سواء مادية أو بيئية أو سلوكية، وفي هذا المقال سوف يتم تفسير الحب المشروط بصورة شاملة.^[١]

الحب المشروط

يعني الحبّ المشروط توافر الصفات المطلوبة من الشخص الآخر لتكوّن المشاعر تجاه بعضهما البعض، وهذه الصفات قد تكون صفات شكلية أو عرقية أو فكرية، وهذا هو النوع الأكثر شيوعًا وواقعيًة من الحب، الذي يؤمن بالحاجة، وفيما يأتي بيان تلك الحاجات بالتفصيل:^[٢]

• الحاجات الفيسيولوجية: حيث ينجذب بعض الأشخاص إلى الأشخاص ذوي الطول المرتفع مثلًا، أو للأشخاص النحيفين، فالحاجات الفيسيولوجية تنطبق على الوزن والطول والشكل وكلّ ما يتعلق بالإنسان جسديًا.
• الحاجات المادية: من الممكن أن لا يقبل شخص ما الارتباط بالشخص الآخر إذا لم تكن حالته المادية اقتصاديًا متقاربة من الطرف الثاني، فهذه الحاجة تقع حصرًا في المستوى الاقتصادي تقريبًا.
• الحاجات الفكرية: إذ لا يتقبل البعض وجود أفكار معينة في الشريك، مثل عدم قبول بعض الفئات بالارتباط من شخص يختلف في الديانة، أو الأفكار التي يفكر بها الإنسان.
• الحاجات السلوكية: مثل بعض التصرفات كالتدخين، أو عدم القيام بشعائر العبادات، أو نمط العيش المختلف، كل هذا من الممكن أن يرفضه شخص ما تجاه الشخص المقابل.
• الحاجات الصحية: فقد لا يقبل بعض الأشخاص بالطرف الذي لا ينجب أو يعاني من بعض الاضطرابات الصحية، وأحيانًا حتى الوعكات، وهذا يختص بالحاجات الصحية.
• الحاجات النفسية: لا تتلاقى بعض الشخصيات مع غيرها، فمثلًا من الممكن أن لا يصبح العيش بين شخصية واقعية وواقعية أخرى، لأنّ هذا لا يلبي الحاجات النفسية، أو العكس.

تأثير الحب المشروط

عمومًا، تتصف البشرية بالحبّ المشروط، وهذا لا يمكن إنكاره إذ إنّ كلّ شخص يريد أن تتوفر صفات معين في الطرف المقابل لكي تتكون علاقة ما، وأمّا عن تأثير الحب المشروط فقد يكون سلبيًا أو إيجابيًا حسب طبيعة الأشخاص الذين يتعاملون مع بعضهم البعض، إذ لا تتقبل الشخصية التي تؤمن باليوتيوبيا الحبّ المشروط مثلًا، وإن كان منطقيًا وجوده، وذلك من شأنه أن يؤدي إلى المشاكل إذا لم تكن جميع الأطراف متقبلة للتبعات الحاصلة للحبّ المشروط، وفي المقابل غالبًا ما تتقبل الشخصية الواقعية الحبّ المشروط وتجده مسهلًا للحياة ويسود السلام بين الأطراف جميعها لموافقتهم على شروط هذا الحبّ وإن كانت موافقة ضمنية.^[٣]

المراجع[+]

1. ↑ "Unconditional_love", en.wikipedia.org, Retrieved 21-12-2019. Edited.
2. ↑ "Conditional_Love", www.researchgate.net, Retrieved 21-12-2019. Edited.
3. ↑ "maslow", www.simplypsychology.org, Retrieved 21-12-2019. Edited.