طرق-علاج-تمزق-الأربطة
محتويات
التواء المفصل
يمكن استخدام مصطلح الالتواء لوصف حالتين مختلفتين، إحداهما تصف تمزّق أو تمدّد الأربطة، والأخرى تصف تمزّق أو تمدّد الأوتار، والأربطة تُعدّ أنسجة ليفية تربط العظام بالعظام في المفصل، بينما تُعدّ الأوتار الأنسجة التي تربط العضلات بالعظام، ويحدث تمزّق الأربطة عادة عندما يسقط الشخص أو يلتفت أو يتمّ ضربه بطريقة تؤثر على الجسم في وضعية غير طبيعية، وتُعدّ أشيع أنواع التمزّقات الحاصلة في الأربطة تلك التي تصيب الكاحل، فحوالي 25 ألف شخص يعانون من التواء الكاحل يوميًا، كما تشيع هذه الحالة في الإبهام والرسغ، وذلك في حالات السقوط على اليد، وسيتم الحديث في هذا المقال عن مختلف طرق علاج تمزق الأربطة بشيء من التفصيل.[١]
طرق علاج تمزق الأربطة
في غالب الأحيان، يحتاج تمزّق الأربطة الخفيف إلى حوالي 7 إلى 10 أيّام من أجل العلاج، ومن الممكن أن يتطلّب الأمر عدّة أسابيع حتّى يزول الألم بعد حدوث تمزق شديد، ويمكن تقسيم طرق علاج تمزق الأربطة إلى الإسعافات الأولية التي يمكن تطبيقها فور حدوث التمزّق، وإلى الدور الجراحي والعلاج الفيزيائي في بعض حالات التمزّق، وفيما يأتي بعض التفصيل في هذه الطرق العلاجية:[٢]
الإسعافات الأولية لتمزّق الأربطة
هناك بعض الخطوات التي يمكن تطبيقها على شكل إسعافات أولية في سياق طرق علاج تمزق الأربطة، وهذه الخطوات تتضمّن تطبيق الضغط البارد وربط المنطقة المتأذية وغير ذلك من الأمور الواجب القيام بها بعد حدوث التمزّق، وفيما يأتي بعض هذه الإسعافات الأولية:[٢]
- تطبيق الثلج مباشرة من أجل تخفيف التورّم الحاصل، ويمكن وضع قطعة من الثلج في قطعة قماش، وذلك بدلًا من تطبيق الثلج مباشرة على البشرة.
- لفّ الضماد حول المنطقة المتأذية لتحديد الحركة،بإحكام ويجب لفّه بقساوة ولكن دون أن يكون مشدودًا بشكل كبير.
- إبقاء المفصل المتورّم أعلى من مستوى القلب حتّى أثناء النوم.
- إراحة المفصل المتأثر لعدّة أيّام.
- تجنّب الضغط والشغل على المفصل لأنّ ذلك يمكن أن يؤدّي إلى زيادة أذية الإصابة.
- تناول الأسبرين أو الإيبوبروفين أو مسكّنات الألم الأخرى من أجل تحسين الحالة، ويجب تجنّب إعطاء الأسبرين للأطفال.
دور الجراحة والعلاج الفيزيائي في علاج تمزّق الأربطة
بعد أول يومين من الإصابة، يمكن البدء باستخدام المنطقة المتأذية بشكل خفيف، ويمكن ملاحظة التحسّن التدريجي والتصاعدي في القدرة على استخدام المفصل وحمله للوزن، أو في القدرة على تحريكه دون ألم، ومن الممكن أن تدوم فترة التعافي من تمزّق الأربطة من أيّام إلى أشهر، ومن الممكن أن يساعد العلاج الفيزيائي في تحقيق أقصى قدر من الثباتية والقوّة في منطقة المفصل أو الطرف، كما يمكن أن يوصي الطبيب بوضع الجبيرة أو الدعامة من أجل الحفاظ على ثباتية المفصل.[٣]
ومن الممكن أن يتمّ اللجوء للخيار الجراحي في بعض حالات التواء أو تمزّق الأربطة أو الأوتار، ويعتمد القرار الجراحي لإصلاح العضلات أو الأوتار أو الأربطة على عمل المريض الأساسي قبل الإصابة وتوقّعاته للنشاط الجسدي بعد التعافي، ولا تتطلّب جميع التراكيب المفصلية إصلاحًا جراحيًا، وذلك حتّى عند حدوث التمزّق بشكل كامل، فعلى سبيل المثال، يمكن أن يستمر اللاعب الرياضي بالأداء بمستوى عالٍ حتّى بعد تمزّق الرباط الصليبي الخلفي في الركبة بشكل كامل، ولكنّه لا يستطيع العودة للّعب بسهولة عند تمزّق الرباط الصليبي الأمامي.[٤]المراجع[+]
- ↑ "Sprain vs. Strain: What’s the Difference?", www.webmd.com, Retrieved 22-12-2019. Edited.
- ^ أ ب "Sprains", medlineplus.gov, Retrieved 22-12-2019. Edited.
- ↑ "Sprains", www.mayoclinic.org, Retrieved 22-12-2019. Edited.
- ↑ "Sprains and Strains", www.medicinenet.com, Retrieved 22-12-2019. Edited.