سؤال وجواب

علاج-الجرب-بالأعشاب


الجرب

مرض جلدي معدي يسبب حكة لا إرادية وينتشر في كافة أرجاء الجسم، وتؤدي الإصابة بمرض الجرب إلى حدوث طفح جلدي واحمرار في الجلد كما يرافقه ظهور بعض البثور وانتشارها، يسبب هذا المرض بعض الحشرات التي تنتشر في الأماكن القذرة، والتي يتسبب بوجودها عدم النظافة، ويعد مرض الجرب احدى الأمراض التي يمكن علاجها سواء بالأعشاب أو بالأدوية الطبية، وسنذكر في هذا المقال طرق علاج الجرب بالأعشاب.

علاج الجرب بالأعشاب

هناك العديد من الأعشاب والزيوت المستخلصة منها يمكن أن تساعد في الحماية أو التخلص من مشكلة الجرب ومن أبرزها:

  • فلفل الحريف، وهو أحد الأصناف التابعة للفلفل الحار، يمكن استخدامه لتخفيف الألم المرتبط بالجرب، إذ يحتوي على مادة كيميائية تخفف من الشعور بالألم الناتج عن التقرحات الجلدية التي يسببها الجرب، ويمكن استخدامه عن طريق خلط القليل منه مع الماء الساخن المعد للاستحمام ونقع الجسم فيه إلى أن تبرد المياه، ومن ثم يغسل الجسم جيداً.
  • زيت بذور اليانسون، حيث أظهرت دراسة حديثة أن زيت بذور اليانسون يمكن استخدامه موضعيًا لعلاج الجرب.
  • زيت النيم، حيث يعمل هذا الزيت على الحد من انتشار الجرب في الجسم ويمنع نمو البكتيريا الناقلة له ويخفف الآلام والحكة التي يسببها المرض.
  • زيت القرنفل، إذ يعتبر زيت القرنفل ذات خصائص مسكنة ومضادة للميكروبات ومضاد للالتهابات، يمكن استخدامه لتجفيف بثور الجرب والطفح الجلدي، ويعتبر زيت القرنفل شديد السمية ضد عث الجرب ويعمل على قتله.
  • الروزماري، تقلل عشبة الروزماري من الآلام التي يسببها مرض الجرب كما أنها تمنع تطور الالتهابات التي ترافق هذا المرض، وتحتوي هذه العشبة على مضادات للبكتيريا والالتهابات.
  • زيت شجرة الشاي، يحارب زيت شجرة الشاي عث الجرب والطفيليات، إذ يحتوي على مكونات مضادة للميكروبات قادرة على شفاء الجرب فوق وتحت الجلد.
  • البصل، إذ يعد البصل من المواد المعقمة والمهدئة للجلد والتي تعمل على تبريد وتهدئة المناطق المصابة بالجرب.
  • الألوفيرا والنعناع، وتعد هذه من الأعشاب الغنية في عوامل التهدئة والتبريد، وبالتالي فهي فعالة ضد الحكة والاحمرار والطفح الجلدي.

طرق الوقاية من الجرب

  • الابتعاد عن الأماكن القذرة والمحافظة على نظافة المكان الذي يعيش فيه الشخص وتعقيمه باستمرار كي يمنع حشرة العث المسببة للمرض من الوصول إلى مكان تواجده.
  • المحافظة على النظافة الشخصية وغسل اليدين باستمرار وتعقيمهما وتعقيم الجسم.
  • الابتعاد قدر الإمكان عن مصادر العدوى، خاصة الأشخاص المصابين بهذا المرض حيث أن الجرب ينتقل بسرعة عن طريق اللمس أو استخدام أدوات المريض بصورة مباشرة.