أهمية-الغابات-المطيرة
محتويات
الغابات المطيرة
هي أنظمة بيئية مليئة بأشجار دائمة الخضرة معظمها تتلقى كميات كبيرة من الأمطار، وقبل الحديث عن أهمية الغابات المطيرة لا بد من التعرف أكثر عليها، حيث توجد بعضها عند خط الاستواء وتتميز بارتفاع متوسط الحرارة والرطوبة، أما المتواجدة في المناطق الساحلية والجبلية فتكون غابات مطيرة معتدلة، وهي تتواجد في كل القارات باستثناء قارة القطب الجنوبي، وسبب تسميتها بالمطيرة هو أنّها جزئيًا تسقي نفسها بنفسها، حيث تطلق النباتات الماء إلى الغلاف الجوي بعملية تسمى النتح، وهذا يعمل على إنشاء الغطاء السحابي الذي يخيّم على معظم الغابات المطيرة، فحتى حينما لا تمطر يقوم هذا الغطاء السحابي بإبقاء الغابات دافئة ورطبة[١].
أهمية الغابات المطيرة
الغابات المطيرة هي مورد طبيعي هام، ولها أهمية كبيرة على جميع الكائنات الحية فهي مفيدة للنباتات والحيوانات والإنسان، وتوجد منها أنواعًا كثيرة حيث تتعدد أنواعها تبعًا للمنطقة التي تتواجد فيها وكمية الهطولات المطرية إلا أنّ أهمية الغابات المطيرة عامّة لكل الأنواع ويذكر منها الآتي[٢].
أهمية الغابات المطيرة للنباتات والحيوانات
يعيش أكثر من نصف أنواع الحيوانات والنباتات في الغابات المطيرة، فهذه الغابات تدعم مجموعة واسعة من الحيوانات بما في ذلك الثديات والزواحف والطيور واللافقاريات، وتشمل الثديات الرئيسات والعديد من العائلات الأخرى، وتشمل الزواحف الثعابين والسلاحف وغيرها من الأسر، وتم العثور على عشرات العائلات من اللافقاريات في الغابات المطيرة، والفطريات شائعة جدًا في الغابات بأنواعها المختلفة فهي تتغذى على بقايا النباتات المتحللة، وارتفاع الكتلة الحيوية في الغابات يعود إلى كثافة الغطاء النباتي وتنوع الملاجئ[٣].
أهمية الغابات المطيرة للمناخ العالمي
تلعب الغابات المطيرة دورًا مهمًا في المناخ حيث إنّها تعمل على امتصاص ثاني أكسيد الكربون فهي تعمل كمصفاة لطبقات الغلاف الجوي، فقد سميت غابات الأمازون برئة العالم لعملها في تصفية الهواء وتزويده بالأكسجين، إلا أن العلماء يتوقعون تراجعًا كبير في غابات الأمازون بحلول عام 2050، حيث إن إزالة الغابات والحرائق والجفاف تعمل على خفض مساحات الغابات المطيرة[٣].
أهمية الغابات المطيرة للإنسان
توفر الغابات المطيرة الخشب وكذلك المنتجات الحيوانية مثل اللحوم، وهي أيضًا تلعب دورًا مهمة كوجهة سياحية للسياح والمغامرين، وهي محط اهتمام علماء البيئة والحيوان، كما أن الأدوية المستمدة من النباتات تستخدم في العديد من الأمراض مثل الحمى والالتهابات والحروق وبعض مشاكل الجهاز الهضمي والتنفسي، عدا عن أنّها تعد موطنًا لبعض الشعوب والقبائل في البرازيل وأفريقيا[٣].
إزالة الغابات المطيرة
في القرن العشرين تعرضت الغابات المطيرة لقطع جائر في أشجارها، بهدف الحصول على الأخشاب من أجل بناء البيوت والأثاث والمطابخ وأيضا ت قطع الغابات من أجل استخدام الأراضي للزراعة، وأوضح العلماء أنّ العديد من الأنواع الحيوانية والنباتية معرضة للانقراض وكرقم تقريبي ربما أكثر 50000 نوع معرضة لخطر الانقراض خلال السنة، وعلى هذا المعدل يعتقد العلماء أنه قد تُباد غالبية الأنواع خلال 50 سنة، وهذا يعد معدل سريع جدًا، فقد دُمر ما يقرب التسعين بالمئة من الغابات المطيرة الغربية في أفريقيا، فمنذ وصول البشر إلى غابات في جزيرة مدغشقر فقدت ثلثي الغابات المطيرة فيها[٣].المراجع[+]
- ↑ "Rainforests, explained", www.nationalgeographic.com, Retrieved 23-12-2019. Edited.
- ↑ "rainforest", www.britannica.com, Retrieved 23-12-2019. Edited.
- ^ أ ب ت ث "Rainforest", en.wikipedia.org, Retrieved 23-12-2019. Edited.