سؤال وجواب

سبب-بكاء-الطفل-أثناء-النوم


بكاء الأطفال

يميل الطفل في بعض الأوقات من اليوم إلى البكاء كثيرًا؛ لعدم شعوره بالراحة بسبب العديد من المسببات، وعادةً ما يكون وقت البكاء في المساء، والذي يُعد من الأوقات التي يشعر فيها البعض بالتعب، كما إنّ بعض الأطفال تميل إلى البكاء منذ الأسابيع السبعة الأولى، ثم تتراجع بكاؤهم تدريجيًا، وتختلف الأسباب التي تجعل الطفل يبكي، بدءًا من الجوع، أو التعب، أو الغازات، أو طفح الحفاظ، أو الشعور بالبرد أو الحرارة الزائدة وغيرها من الأسباب، وفي هذا المقال، سيتم الحديث عن سبب بكاء الطفل أثناء النوم بشكلٍ خاص، والتعرف على طريقة تهدئته.[١]

سبب بكاء الطفل أثناء النوم

عادةً ما يقلق الآباء والأمهات ويبحثون بشكلٍ دائم عن سبب صراخ أطفالهم أثناء النوم، وفي الغالب، فإنّ بكاء الطفل ليس من الأمور التي ينبغي القلق منها، بل هي عادة تتكرر مع جميع الأطفال مع اختلاف مسبباتها، وللتعرف على سبب بكاء الطفل أثناء النوم، يمكن متابعة ما يأتي:[٢]

  • بالنسبة للأطفال حديثي الولادة، غالبًا ما يكون سبب بكائهم هو الحاجة للاتصال، أو الاحتضان، حيث يُعد هذا البكاء من الأمور المهمة التي تُساعد في نمو الطفل بشكل طبيعي.[٢]
  • قد يكون البكاء بدون سبب أثناء النوم هو أحد دلائل وجود كابوس ليلي والخوف.[٢]
  • الرغبة في الرضاعة، فقد يشعر الطفل بالجوع كل ساعة ونصف إلى ساعتين، وتقصر الفترة بين الرضاعة والأخرى حين تكون الرضاعة طبيعية وغير صناعية؛ بسبب سرعة الهضم.[٣]
  • قد يكون السبب في البكاء أيضًا هو التبرز، حيث يتبرز الأطفال بشكلٍ طبيعي أربع مراتٍ يوميًا، وينبغي العمل على تنظيف الحفاظ في كل مرة تجنبًا لحدوث الطفح.[٣]
  • قد يكون السبب في البكاء هو ألم بسبب الغازات، حيث تتراكم الغازات بسبب ابتلاع الأطفال الهواء أثناء الرضاعة.[٤]

طرق لتهدئة بكاء الطفل أثناء النوم

بعد التعرف على سبب بكاء الطفل أثناء اليوم، يمكن التعرف على الطرق المثالية لتهدئة بكاء الأطفال أثناء اليوم، ويكمن الحل بمواجهة السبب نفسه، ورغم أنّ بعض الأسباب مبهمة أحيانًا، ولكن يمكن معالجة بعضها بنفس الطريقة المعتادة، فحيث عادةً ما تهرع الأم لحمل طفلها حين يبكي، وهي بذلك توقظه من النوم، ولكن من الأفضل مراقبة الطفل والانتظار، فمن المرجح أن الطفل ينتقل من مرحلة إلى أخرى من مراحل النوم، وبالتالي فقد يبكي بسبب ذلك وسوف يهدأ بسرعة، أمّا في حال كان سبب البكاء هو الجوع أو البرد أو بلل في الحفاظ، فإنّ هذه الحالات تستوجب معالجتها في حينها، مع إبقاء الضوء مطفأً وعدم إصدار أصوات عالية تحفز الطفل للاستيقاظ؛ حتى يتعود على أنّ هذا الوقت بالذات هو للنوم، ومع ذلك، فقد يستمر بعض الأطفال بالبكاء بشكل مستمر حتى أثناء النهار، وتلك الحالة تستوجب الزيارة السريعة لطبيب الأطفال للتأكد من سلامة الطفل. [٥]

المراجع[+]

  1. "Soothing a crying baby ", www.nhs.uk, Retrieved 2020-2-10. Edited.
  2. ^ أ ب ت "How to soothe a baby crying in their sleep", www.medicalnewstoday.com, Retrieved 2020-2-10. Edited.
  3. ^ أ ب "A Day in the Life of Your Newborn", www.webmd.com, Retrieved 2020-2-10. Edited.
  4. "Baby Gas: Relief and Prevention", www.healthline.com, Retrieved 2020-2-10. Edited.
  5. "How to Soothe a Baby Who’s Crying in Their Sleep", www.healthline.com, Retrieved 2020-2-10. Edited.