سؤال وجواب

فوائد-النعناع-للبشرة


النعناع

يُعبّر النعناع عن أحد أنواع الأعشاب الشهيرة كما أنّه يُعتبر مُنعشًا شائعًا للفم، ويُوجد أكثر من 24 فصيلةً للنّعناع والمئات من الأصناف المختلفة ومنها النّعناع الفلفلي والنّعناع السنبلي، وقد استُخدم منذ مئات السنين نسبةً لخصائصه الطبيّة؛ فبالإضافة إلى فوائد النعناع للبشرة فإنّه يُقدّم العديد من الفوائد المختلفة لجسم الإنسان، ويُمكن استخدامه في العديد من مكوّنات الطهي طازجًا أو مجففًا، كما يُوجد العديد من المنتجات التي تحمل نكهة النعناع في الأسواق كالعلكة والحلوى والشاي ومسكّنات الألم والزيوت ومعجون الأسنان وغيرها.[١]

فوائد النعناع للبشرة

يتميّز النعناع بأنّه مصدرًا ممتازًا لمادّة الميثانول كما أنّه يعتبر من المضادّات البكتيريّة القويّة، وغالبًا ما يُستخدم في غسول البشرة والمرطّبات وغيرها من منتجات البشرة المختلفة؛ وما يأتي فوائد النعناع للبشرة:[٢]

  • إنارة البشرة: حيث إنّه يتميّز بأنّه منعشًا قويًا جدًا ويحمل آثار مهدّئة للبشرة؛ فعند وضعه على الجلد فإنّه يسهم في استرخائه بينما يعمل على إزالة العيوب الموجودة، الأمر الذي يقود إلى الحصول على بشرة مشرقة ومنعشة بعد الانتهاء من العلاج.
  • معالجة حب الشباب: تتعدد فوائد النعناع للبشرة نسبةً لأنّه يُعتبر من مضادّات البكتيريا القويّة؛ حيث إنّه يحتوي على مادّة حمض الساليسيليك التي تمنع ظهور حب الشباب بفاعلية، كما أنّه يحتوي على فيتامين A الذي يتحكّم بإفراز الزيت عند الأشخاص الذين يمتلكون بشرة دهنية وأكثر عرضة لظهور حب الشباب.
  • التقليل من لدغات البعوض ومهيّجات البشرة الأخرى: تسهم مكوّناته التي تمتاز بالخصائص المضادّة للالتهابات بالتقليل من التهيّج النّاتج عن لدغات البعوض وظروف الجلد المزعجة الأخرى.
  • ترطيب البشرة: يُثبّت النعناع الرطوبة في البشرة عن طريق شد المسام في حالة استخدامه مع المكوّنات الصحيحة كما أنّه يسهم في تليين وتهدئة البشرة الجافّة والشعور بالحكّة.
  • انقباض البشرة: حيث إنّه يعتبر مادة قابضة خفيفة ويُستخدم لانقباض البشرة حيث تتخلّص مكوّناته من الأوساخ والجراثيم العالقة في المسام مما يؤدّي إلى إنتاج بشرة رطبة وناعمة وطريّة.
  • التخلّص من الرؤوس السوداء: تتكوّن الرؤوس السوداء عندما تتجمّع الأوساخ والزيوت في المسام وتغلقها، ويسهم النعناع في المحافظة على نظافة المسام وتضييقها الأمر الذي يساعد على التخلّص من الرؤوس السوداء ومنع تشكّلها مجددًا.
  • تجديد البشرة: حيث يسهم تطبيقه الموضعيّ في تنشيط الدّورة الدّموية الأمر الذي يساعد على تغذية البشرة بشكلٍ جيدٍ وتجديدها والمحافظة عليها، كما تعتبر مكوّناته غنيّة بمضادّات الأكسدة التي تحافظ على صحّة البشرة وخلوّها من الأضرار.
  • إبطاء الشيخوخة: حيث إنّه يسهم في تغذية البشرة وترطيبها الأمر الذي يؤدّي إلى إبطاء الشيخوخة.
  • تفتيح البشرة والتخلّص من آثار حب الشباب: يسهم حمض السياليك في مساعدة الخلايا على الدوران بشكلٍ سلسٍ كما أنّه يُرخي الخلايا الميتة ويضمن صحّة الخلايا الجديدة الأمر الذي يقود لتصفية البشرة عن طريق التخلّص من آثار حب الشباب.
  • التقليل من الهالات السوداء تحت العين: هناك عدد كبير من العوامل التي تؤدّي لتكوين الهالات السوداء تحت العين، وتسهم مكوّنات النعناع المضادّة للأكسدة في التقليل من هذه الهالات ومنع ظهورها؛ حيث إنّها تقلل من ظهور الأضرار في المنطقة عن طريق إضعاف الجذور الحرّة.

القيمة الغذائية للنعناع

تتمتّع عشبة النعناع باحتوائها على العديد من العناصر الغذائيّة المختلفة التي تعود على جسم الإنسان بالعديد من الفوائد الطبيّة والتجميليّة ومنها فوائد النعناع للبشرة، وتُقدّم ملعقتين من النعناع الطازج العناصر الغذائيّة الآتية:[٣]

العنصر الكمية
السعرات الحرارية 2
البروتين 0.12 غرام
الكربوهيدرات 0.48 غرام
الدهون 0.03 غرام
الألياف 0.30 غرام

كما يحتوي النعناع على عناصر غذائيّة مختلفة كالبوتاسيوم والمغنيسيوم والكالسيوم والفسفور والحديد وفيتامين C وفيتامين A ولكن بكمياتٍ قليلةٍ فقط.

فوائد النعناع العامة للجسم

يتميّز النعناع بأنّه أحد مكوّنات الطبخ الشهيرة في العديد من أنواع الطعام والمشروبات؛ حيث يُمكن وضعه بالشاي والصلصات والسلطات والحلوى، وبالإضافة إلى فوائد النعناع للبشرة فإنّه يُقدّم العديد من الفوائد الصحيّة لجسم الإنسان ومنها ما يأتي:[٤]

  • احتمالية تحسين حالة القولون العصبي: يُعتقد أنّ زيت النعناع الفلفلي الذي يحتوي على مركّب يُسمّى الميثانول يسهم في تقليل الأعراض المرافقة للقولون العصبي عن طريق المساهمة في استرخاء العضلات الموجودة في مسار عمليّة الهضم.
  • التقليل من عسر الهضم: يُحتمل بأن يكون النعناع فّعالًا في التقليل من مشاكل الهضم الأخرى كاضطراب المعدة وعسر الهضم.
  • تحسين نشاط الدماغ: بالإضافة لتناول النعناع فهُناك بعض الادعاءات أنّ استنشاق رائحة الزيوت الأساسيّة من العشبة قد يسهم في تحسين الفوائد الصحيّة ومنها تحسين وظائف الدماغ.
  • التقليل من ألم الرضاعة الطبيعيّة: يسهم تطبيق زيوت النعناع الأساسيّة بأشكالها المختلفة في منع وعلاج تشقق الحلمات والشعور بالألم المرتبط بالرضاعة الطبيعيّة.
  • تحسين أعراض نزلات البرد: تحتوي العديد من الأدوية العلاجية الخاصّة بعلاج نزلات البرد والإنفلونزا والتي تُصرف دون الحاجة للوصفة الطبيّة على مادّة الميثانول وهي أحد المركّبات الأساسيّة في زيت النعناع الفلفلي.
  • تغطية الأنفاس الكريهة: تسهم عمليّة مضغ اللبان الذي يحتوي على نكهة النعناع أو استخدام أنفاس النعناع في تغطية الأنفاس الكريهة لعدّة ساعات.
  • إضافته للنظام الغذائي بشكلٍ سهلٍ: للاستفادة من فوائد النعناع للبشرة والجسم يُمكن إضافته إلى السلطات والحلويات والعصائر وحتّى الماء، كما يُعتبر تناول شاي النعناع الفلفلي من أكثر الطرق شهرةً في إضافته إلى النظام الغذائيّ.

الآثار الجانبية للنعناع

قد يمتلك النعناع كأنواع الأعشاب الأخرى آثارًا جانبيّةً متعددةً على بعض الأشخاص، فعلى الرغم من فوائد النعناع للبشرة وللجسم بشكلٍ عام فإنّه قد يُعرّض بعض الأشخاص لبعض الأضرار، وما يأتي بعض الملاحظات الخاصّة باستخدامه:[٣]

  • يجب عدم استخدامه لتقليل مشاكل الجهاز الهضميّ إذا كانت الأعراض مرتبطة بمرض الارتجاع المعدي المريئي؛ حيث إنّه قد يزيد من سوء الأعراض.
  • قد يكون استخدام زيت النعناع الفلفلي بجرعاتٍ كبيرةٍ سامًا؛ حيث يُعتبر الميثانول النّقي سامًا ويجب عدم استخدامه في داخل الجسم.
  • يجب عدم وضع زيت النعناع على وجه الأطفال الرضّع أو الأطفال الصغار؛ حيث إنّه قد يؤدّي لحدوث تشنّجات تمنع التنفّس.
  • يجب توخّي الحذر أثناء استخدام منتجاته في حالة امتلاك حصوات المرارة مسبقًا.
  • يجب استشارة الطبيب لتحديد الأدوية التي لا تتقاطع مع النعناع أو زيته.

المراجع[+]

  1. "13 Impressive Benefits Of Mint Leaves", www.organicfacts.net, Retrieved 19-6-2019. Edited.
  2. "10 Benefits Of Mint (Pudina) For Skin And 11 Ways To Use It", www.stylecraze.com, Retrieved 19-6-2019. Edited.
  3. ^ أ ب "What are the benefits of mint?", www.medicalnewstoday.com, Retrieved 19-6-2019. Edited.
  4. "8 Health Benefits of Mint", www.healthline.com, Retrieved 19-6-2019. Edited.