مكونات-الغلاف-الجوي
محتويات
الغلاف الجوي
هو مزيج من الغازات المحيطة بالأرض على ارتفاع حوالي 482 كم، ويتألف من اثنين من الغازات الرئيسة وحوالي 20 من غازات النزرة، وعلى الرغم من أنّ الغازات الرئيسة ظلت في تركيز مستمر منذ ملايين السنين، إلا أنّ تركيزات الغازات النزرة عرضة للتغيير، ويحتوي الغلاف الجوي على أربع طبقات رئيسة، وتتناقص كثافة الغلاف الجوي مع المسافة من سطح الأرض، ولا تختلط الطبقات الأربع لأنّ درجات الحرارة مختلفة، ويلعب الغلاف الجوي دورًا مهمًا في الحياة على الأرض، والجدير بالذكر أنّ الغلاف الجوي تحتفظ به جاذبية الأرض، ويحمي الحياة على الأرض من خلال خلق ضغط يسمح بوجود الماء السائل على سطح الأرض، وامتصاص الأشعة فوق البنفسجية، ويسلّط المقال الضوء على مكونات الغلاف الجوي.[١]
مكونات الغلاف الجوي
يُعبّر عن مكونات الغلاف الجوي، بثلاثة عناصر رئيسة النيتروجين والأكسجين والأرجون، حيث يمثل النيتروجين ما نسبته 78% و الأكسجين 21% و الأرجون 0.93% وبخار الماء حوالي 0.04٪ من كتلة الغلاف الجوي، وغالبًا ما يشار إلى الغازات المتبقية باسم الغازات النزرة، ومن بينها الغازات الدفيئة وثاني أكسيد الكربون والميثان وأكسيد النيتروز والأوزون، وتوجد أيضًا غازات نبيلة أخرى، مثل النيون والهيليوم والكريبتون والزينون، ويتضمن الهواء المصفى كميات ضئيلة من العديد من المركبات الكيميائية الأخرى، وقد توجد العديد من المواد ذات التركيب المعدني والعضوي وحبوب اللقاح والجراثيم، غالبًا ما يحتوي الهواء الملوث على غازات أول أكسيد الكربون وغازات الكربون العضوية المتطايرة، بما في ذلك الكيتونات والألدهيدات، وكذلك أكاسيد الكبريت وأكاسيد النيتروجين، والجدير بالذكر أنّ الأكسجين يتم إطلاقه باستمرار إلى الجو بواسطة النباتات الخضراء أثناء عملية التمثيل الضوئي، وتفرز النباتات والحيوانات ثاني أكسيد الكربون أثناء التنفس، ويتبخر الماء من سطح الأرض وينتقل كبخار عبر الغلاف الجوي، ويكثف في النهاية ويتساقط بهطول الأمطار.[٢]
طبقات الغلاف الجوي
ينقسم الغلاف الجوي للأرض إلى خمس طبقات رئيسة، الغلاف الخارجي والغلاف الحراري والغلاف المتوسط والغلاف العلوي وطبقة التروبوسفير، يَخفّ الجو عند صعود كل طبقة أعلى حتى تتبدد الغازات في الفضاء، ولا توجد حدود مميزة بين الغلاف الجوي والفضاء، ولكن يوجد خط وهمي على بعد حوالي 100 كيلومتر من السطح، يسمى خط كارمان، حيث يقول العلماء عادة إن الغلاف الجوي يلتقي بالفضاء الخارجي، وتوجد مكونات الغلاف الجوي السالف ذكرها، ضمن تلك الطبقات الآتية:[٣]
طبقة التروبوسفير
هي الطبقة الأقرب إلى سطح الأرض، يبلغ سمكها من 7 إلى 20 كم، ويحتوي على نصف الغلاف الجوي للأرض، الهواء أكثر دفئًا بالقرب من الأرض ويزداد برودة بعد ذلك، ويوجد بخار الماء والغبار في الغلاف الجوي تقريبًا في هذه الطبقة وهذا هو السبب في وجود الأقمار الصناعية والمكوكات الفضائية، يشير العلماء أن النيازك تحترق في هذه الطبقة.[٣]
طبقة الثيرموسفير
تمتد من حوالي 90 كم إلى ما بين 500 و 1000 كم، ويمكن الحصول على درجات حرارة تصل إلى 1500 درجة مئوية على هذا الارتفاع، ويُعتبر الغلاف الحراري جزءًا من الغلاف الجوي للأرض، ولكن كثافة الهواء منخفضة جدًا لدرجة أن معظم هذه الطبقة يُعتقد أنها الفضاء الخارجي، في الواقع، هذا هو المكان الذي تدور فيه محطة الفضاء الدولية حول الأرض، وهي أيضًا الطبقة التي يحدث فيها الشفق.[٣]
طبقة الإكسوسفير
يعرف بالغلاف الخارجي -الطبقة العليا- وهو رقيق للغاية وهو المكان الذي يدمج فيه الغلاف الجوي في الفضاء الخارجي، وهو يتألف من جزيئات واسعة الانتشار من الهيدروجين والهيليوم، حيث هنا تنتهي مكونات الغلاف الجوي.[٣]المراجع[+]
- ↑ "Atmosphere of Earth", www.wikiwand.com, Retrieved 27-12-2019. Edited.
- ↑ "ATMOSPHERE", /www.encyclopedia.com, Retrieved 27-12-2019. Edited.
- ^ أ ب ت ث ج ح "Earth's Atmosphere: Composition, Climate & Weather", www.space.com, Retrieved 27-12-2019. Edited.