سؤال وجواب

الفرق-بين-الهم-والحزن


المشاكل النفسية

الأمراض لا تقتصر فقط على أمراض جسدية وصحية بل بعضها يكون نفسيًا وتكون ناتجة عن الشعور بالضيق أو العجز بسبب المشاكل والتحديات التي يواجهها الانسان في حياته، وتسمى بالاضطرابات النفسية أو المشاكل النفسية، وتوجد أنواع عديدة من الاضطرابات النفسية منها: الاكتئاب، ويصادفه القلق والهم والحزن والتشاؤم وضيق في الصدر والرغبة في البكاء، وفي هذا المقال سيتم ذكر الفرق بين الهم والحزن وأهم الطرق لعلاجهم.

الفرق بين الهم والحزن

الكثير يظن بأن الهم والحزن لهم نفس المعنى، ولكن يوجد فرق بين معنى الهم ومعنى الحزن، ويجب التعرف على هذه الفروق:

  • الهم: في علم النفس هو تفكير سلبي في أحداث المستقبل، أي كثرة التفكير فيما سيحدث بشكل غير جيد، كأن يفكر بأنه سيفقد شخصًا عزيزًا، فكثرة التفكير بأمور سيئة يؤدي إلى فقدان السعادة وضيق في الصدر وعدم الارتياح ويفقد الهمة وبذل أي نشاط حيوي، بالرغم من عدم حدوث هذا الأمر، وقد يسبب هذا التفكير القلق الذي ينتج عن التوتر ومن ثم الكآبة. وأسباب الهموم كثيرة وأكثرها تكون ناجمة عن غرض دنيوي مثل: الثراء والزواج والعمل والحصول على الأولاد وسوء معاملة الناس وقد يكون بسبب الخوف من المستقبل وغيرها من الأمور التي تجعله يفكر بمشاعر سلبية.
  • الحزن: مشاعر إنسانية، تصيب الإنسان عند حدوث أمر غير سار أو مشاكل أو ظروف خارجة عن إرادته تضعه تحت ضغط نفسي، فلا يشعر بالراحة والاطمئنان، ويسبب غصة في القلب، فالحزن يكون على أمور حدثت بالفعل وهو أيضًا فطرة خلقها الله للإنسان فخلقه الله يفرح ويحزن، فهو ألم نفسي عكس الفرح، شبيه بالكآبة، فتؤثر على الإنسان بحيث يصبح أكثر هدوءً وقليل النشاط ومنفعلًا عاطفيًا وانطوائيًا، ويصاحبه أحيانًا البكاء، ويكون الحزن لفترة مؤقتة وليست طويلة.

طرق علاج الهم والحزن

  • ينبغي للمسلم أن يتوكل على الله في كل أموره، وحين يفكر في المستقبل وتخطر بباله الأمور السيئة التي قد لا تحدث، عليه أن يستعيذ بالله ويترك الأمر لله.
  • لا يتعلق بالدنيا: فهو من أكثر الأسباب لظهور الهموم.
  • لا يهتم بالتفاصيل ويدقق في أتفه الأمور، بل يأخذ الأمور ببساطة.
  • ممارسة الرياضة باستمرار.
  • ممارسة رياضة اليوغا لإفراغ الطاقة السلبية التي بداخل الجسم.
  • تقليل السهر والمواظبة على النوم ساعات كافية يوميًا.
  • يشغل أوقاته ويتخلص من الفراغ بأن يعمل ويستغل الأوقات بأمور تنفعه مثل القراءة والكتابة وزيارة المقربين والأصدقاء والخروج مع الأصدقاء.
  • أن يكون أكبر همه الآخرة، فيتقرب من الله بالصلاة وعمل الخير فيطمئن قلبه ويشعر بالسكينة.
  • الإكثار من الدعاء وهو من أهم أسباب الفرج.